مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

"شارك الشبابي" يدعو لتعزيز مهارات الخريجين من خلال التدريب العملي

أوصى مهتمون بالشباب وقضاياهم، بضرورة اعتماد إرشاد مهني أفضل في المدارس، والعمل على دمج تعليم المشاريع الصغيرة بالمنهاج، ووجوب توجه القطاع الخاص للاستثمار في التعليم، خاصة بالتعليم المهني، وتعزيز مهارات الخريجين من خلال التدريب العملي وتعزيز دور الجامعات العملي.
جاء ذلك خلال حلقة النقاش التي نظمها، اليوم السبت، منتدى شارك الشبابي، بالشراكة مع مؤسسة تطوير الشباب حول"واقع وآفاق تطوير وتعزيز مهارات الخريجين من خلال التدريب العملي وتعزيز دور الجامعات العملي"، في قاعة المنتدى بمدينة رام الله، بهدف استكشاف أبرز الإشكاليات التي تقف أمام فرص حصول الشباب على وظائف بسبب ضعف مهاراتهم وقلة برامج تنمية الكفاءات.
وأكد المشاركون في الحلقة، أن خيارات التعليم تكون صعبة جدا أمام الشباب، نظرا لمحدودية فرص العمل أمامهم، وأن الكثير منهم يسعون بعد إنهاء دراساتهم لتأسيس مشاريع خاصة بهم، دون مهارات عمل أو مهارات تمكنهم من إنتاج سلعة أو خدمة قابلة للتسويق.
وأجمعوا على أن هذا الواقع جعل من القطاع العام خيارا جيدا، لكنهم أكدوا أن "الواسطة" تجعل هذا القطاع صعبا، علما أن الشابات يواجهن أيضا تمييزا في جميع القطاعات.
وبهذا الصدد، قال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، إنه على الرغم من أن الافتقار إلى فرص العمل هي المشكلة الأكبر، فإن الافتقار للمهارات الملائمة والتدريب، يشير إلى عدم قدرة الشباب الفلسطيني على خلق فرص عمل خاصة بهم أو حتى الاستفادة من فرص العمل المتاحة.
وأكد أن العديد من الدلائل المتوفرة، تشير إلى ندرة المرشحين الجيدين لفرص العمل المتاحة، وفي الوقت ذاته وبالرغم من الدعم المتوفر لبدء أعمال صغيرة، ما زال معظم الشباب يفتقدون للمهارات اللازمة ليبدؤوا مشاريعهم بنجاح.
وأشار إلى أن النظام التعليمي يفتقد للعلاقات مع أصحاب العمل، كما لا يحقق أي إنجاز على صعيد توفير المهارات المهنية والعملية اللازمة، والقادرة على تأمين انتقال سلس للشباب من الدراسة لسوق العمل.
وحول تأسيس المشاريع الشبابية، اعتبر زماعرة بدء مشروع صغير أحد خيارات العمل المتوفرة حالا، غير أن النظام التعليمي يفشل في تزويد الشباب بالمهارات الأساسية اللازمة لذلك.
وفيما يتعلق بالنساء والمهارات الأساسية، أكد زماعرة أن الشابات يواجهن وضعا صعبا حيث تحصل النساء اللواتي حصلن على تعليم عالٍ على عمل ولكنهن حتى لو حصلن على وظائف، فإن هذه الوظائف تنحصر في قطاعات قليلة وبمهارات ذات صلة.
أما فيما يتعلق بالتعليم المهني، قال زماعرة إنه على الرغم من الاستثمار في هذا القطاع، فإن التدريب والتعليم المهني والتقني للمهن التي تتطلب مهارات يعتبر غير كاف من حيث النوعية لأولئك الذين يتخرجون للعمل في مهنهم، كما أن الافتقار للأماكن يحد من ذلك الخيار.

 

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024