الديمقراطية تعقد مؤتمرها الحزبي في جنين
عقدت الجبهة الديمقراطية في جنين، مساء اليوم السبت، مؤتمرها الحزبي العام تحت عنوان "العهد والوفاء للشهداء والأسرى" في سياق التحضير لمؤتمر الضفة الغربية والمؤتمر الوطني العام للجبهة.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة هشام أبو غوش أهمية عقد هذه المؤتمرات باعتبارها محطة لتجديد دماء التنظيم، وتقييم أدائه خلال المرحلة السابقة، ومشاركة مجموع العضوية الحزبية في صياغة توجهات الجبهة ومواقفها وخططها للمرحلة المقبلة الحافلة بالتحديات والمخاطر التي تحدق بالحقوق الوطنية الفلسطينية.
وقال: "لا بد من صياغة استراتيجيات وطنية واقتصادية واجتماعية بديلة، هدفها تعزيز صمود مجتمعنا وتوحيد قواه الاجتماعية والسياسية لاستكمال مسيرة الحرية والاستقلال والعودة".
بدوره، تحدث أمين سر فرع جنين جمال محاميد عن أهمية المؤتمر، والجهود التي بذلت لإنجاحه بحيث يشكل محطة انطلاق واستنهاض لدور الجبهة ومنظماتها في إطار الحركة الوطنية والجماهيرية لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومواجهة سياسات الاحتلال والاستيطان والتهويد، وفي الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأوسع فئات الشعب والفئات الكادحة والمهمشة، وكذلك في الدفاع عن الديمقراطية والحريات العامة.
من جانبها، قالت عضو المكتب السياسي ماجدة المصري إن المؤتمرات الحزبية والجماهيرية هي محطات ديمقراطيه لوضع خطط العمل واتجاهاتها، نحو التطوير والتجديد المطلوب في البرنامج السياسي والتنظيمي من أجل استنهاض أوضاعنا ألحزبيه لتتلاءم مع الاستحقاقات الوطنية القادمة.
وأكدت المصري أن المطلوب حاليا هو تبني استراتيجيه وطنيه تجمع ما بين المقاومة الشعبية وكافة أشكال النضال الأخرى المشروعة ضد الاحتلال، الذي لن يتأتى إلا بإجماع فلسطيني ووحدة وطنية متينة، إضافة للعمل على تعزيز مقومات الصمود لشعبنا خاصة في الريف والعمال والطبقات المهمشة من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي لهم.
وناقش أعضاء المؤتمر التقارير المقدمة من لجنة الفرع التقرير التنظيمي وخطة العمل وأداء منظمات الجبهة ونشاطاتها وخطتها للمرحلة المقبلة.
وفي ختام المؤتمر جرى انتخاب هيئة جديدة لفرع جنين من 17 عضوا ضمت عددا من الكوادر النسائية والشبابية والعمالية والمهنيين، كما انتخب المؤتمر مندوبيه لمؤتمر الإقليم المقرر عقدة في الشهر المقبل.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة هشام أبو غوش أهمية عقد هذه المؤتمرات باعتبارها محطة لتجديد دماء التنظيم، وتقييم أدائه خلال المرحلة السابقة، ومشاركة مجموع العضوية الحزبية في صياغة توجهات الجبهة ومواقفها وخططها للمرحلة المقبلة الحافلة بالتحديات والمخاطر التي تحدق بالحقوق الوطنية الفلسطينية.
وقال: "لا بد من صياغة استراتيجيات وطنية واقتصادية واجتماعية بديلة، هدفها تعزيز صمود مجتمعنا وتوحيد قواه الاجتماعية والسياسية لاستكمال مسيرة الحرية والاستقلال والعودة".
بدوره، تحدث أمين سر فرع جنين جمال محاميد عن أهمية المؤتمر، والجهود التي بذلت لإنجاحه بحيث يشكل محطة انطلاق واستنهاض لدور الجبهة ومنظماتها في إطار الحركة الوطنية والجماهيرية لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومواجهة سياسات الاحتلال والاستيطان والتهويد، وفي الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأوسع فئات الشعب والفئات الكادحة والمهمشة، وكذلك في الدفاع عن الديمقراطية والحريات العامة.
من جانبها، قالت عضو المكتب السياسي ماجدة المصري إن المؤتمرات الحزبية والجماهيرية هي محطات ديمقراطيه لوضع خطط العمل واتجاهاتها، نحو التطوير والتجديد المطلوب في البرنامج السياسي والتنظيمي من أجل استنهاض أوضاعنا ألحزبيه لتتلاءم مع الاستحقاقات الوطنية القادمة.
وأكدت المصري أن المطلوب حاليا هو تبني استراتيجيه وطنيه تجمع ما بين المقاومة الشعبية وكافة أشكال النضال الأخرى المشروعة ضد الاحتلال، الذي لن يتأتى إلا بإجماع فلسطيني ووحدة وطنية متينة، إضافة للعمل على تعزيز مقومات الصمود لشعبنا خاصة في الريف والعمال والطبقات المهمشة من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي لهم.
وناقش أعضاء المؤتمر التقارير المقدمة من لجنة الفرع التقرير التنظيمي وخطة العمل وأداء منظمات الجبهة ونشاطاتها وخطتها للمرحلة المقبلة.
وفي ختام المؤتمر جرى انتخاب هيئة جديدة لفرع جنين من 17 عضوا ضمت عددا من الكوادر النسائية والشبابية والعمالية والمهنيين، كما انتخب المؤتمر مندوبيه لمؤتمر الإقليم المقرر عقدة في الشهر المقبل.