العالول: نحن في فتح قفزنا على الالم والدم من اجل تحقيق المصالحة

برنامج اكثر من سؤال على قناة (مكس معا ) استضاف عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مفوض التعبئة والتنظيم  محمود العالول للحديث عن عدد من القضايا الخاصة بحركة فتح والمصالحة والشأن الفلسطيني بشكل عام وابرز ما قاله العالول:

• علينا ان نبذل كل الجهد الممكن من اجل انجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية وان نقدم التنازلات من اجل ذلك لانه بالنسبة الينا الاولوية للوحدة الوطنية الفلسطينية ولا يدرك ذلك الا من يدرك الضرر الذي اصاب القضية الفلسطينية نتيجة الانقسام ونعد بأننا سنبذل كل الجهد الممكن وان نتجاوز بعض المعيقات او ان نذللها لنحقق المصالحة.

• المصالحة ضمن استراتيجية حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح وهذا قرار اتخذناه وهناك اجماع في حركة فتح عليه والكل يعلم اننا قفزنا على الالم والدم من اجل تحقيق المصالحة .

• قيادة حماس المتمثلة بالسيد خالد مشعل لديها الرغبة بإنجاز المصالحة وهذا كان واضح من خلال اللقاءات التي جمعت السيد الرئيس وخالد مشعل ومدركين ان المدخل لمواجهة التحديات المقبلة هو الوحدة الوطنية.

• هنالك في قيادة حماس من ليس لديه الرغبة بالمصالحة او ان البعض في حماس يسعون لعرقلة المصالحة او ان هناك تباين في الموقف لدى قيادة حماس وهناك سؤال اصبح واضحا هل القيادة التي تريد المصالحة في حماس تستطيع ان تمرر قرارها على قواعد حماس، ربما ان هناك معيقات في هذه المسألة .

• لدى حركة فتح قرار بضرورة التوجه لمن يستطيع من قيادة الحركة الى غزة لتواصل مع ابناء شعبنا في القطاع.

• تشكيل الحكومة الاخيرة تمت بعد التشاور وبشكل مفصل بين الاخ ابو مازن والدكتور سلام فياض وفيما يتعلق باللجنة المركزية لحركة فتح تم طرح موضوع تشكيل الحكومة بإحدى الجلسات وتم الحديث على كل ما له علاقة بتفصيل الاتجاه العام من هذه الحكومة وما الذي نريده من هذه الحكومة ولم يتم التشارو بأسماء الوزراء والمواقع التي سيشغلونها .

• فتح ليست متهافته على مواقع وزارية او انها تريد حصص اكثر بالحكومة بل نريد حكومة اكثر انسجاما مع الاتجاه العام وسياستنا .

• حتى الان لم تطرح التفاصيل لتشكيل حكومة الوحدة او المواقع لهذه الحكومة والرئيس سيحرص على ان يكون له نائب او نواب لسبب اساسي هو العبئ الملقى على السيد الرئيس كبير جدا .

• حركة فتح تقدر بشكل كبير موقف الدكتور سلام فياض وفي ظل الظروف الصعبه قبوله تحمل المسؤولية بعد الانقسام وقد تحمل المسؤولية بشكل جيد بالرغم من وجود تحفظات كثيرة على الاداء هنا وهناك وعلى السياسات المالية .

• حركة فتح اتخذت سياسة خلال الفترة الماضية ونحاول ان نكرسها بأننا لسنا حريصون بأن تكون قوائمنا في الانتخابات مغلقة فتحاويا تماما ونحن نطرح مسألة المشاركة الوطنية ونحرص على ان يشارك بها وجوه من هذا المجتمع وهذه الساسة العامة لنا وهذا لا يمنع من ان يكون الدكنور سلام فياض ضمن قوائم الانتخابات الفتحاوية.

• انتخابات الجامعات تشكل مؤشر اساسي على الانتخابات القادمة كونها تشكل مرآة للمجتمع وحظوظ فتح في الشارع الفلسطيني عادت لتتألق من جديد وهذا مرده لعديد من العوامل ولكن احد هذه العوامل هو الموقف السياسي حيث اننا نمتلك الان موقف سياسي واضح وقد شاهدنا ذلك في حراك ايلول عندما خرج الشارع الفلسطيني في كل المدن.

• نأمل ان لا تكون نتائج انتخابات الجامعات مضرة للوضع الفلسطيني من حيث ان هذه النتائج قد تكون مخيفة على حماس وبالتالي لاتقدم على الانتخابات.

• من المهم ان ترى حماس الصورة من زاوية مصلحة الشعب الفلسطيني وازدياد الاستيطان والتهويد وان لاتنظر لها من زاوية الفوز او الخسارة بالانتخابات.

• موقف فتح بما يجري بالعالم العربي هو اننا خارج اي تناقضات ولكن موقفنا مع ماتريده الشعوب ولكن لا نتدخل بالوضع الداخلي وبالنسبة لدعم اي مرشح بمصر فنحن لا نستطيع ان ندعم احد وهم ليسوا بحاجة لدعمنا وكل مايقال عن دعمنا لاحمد شفيق هو دسائس وغير صحيح.

• الموقف الفلسطيني ابان حرب الخليج والحرب على الكويت لم يكن مع احد او ضد احد بل كان موقفنا واضح وهو ضد التدخل الاجنبي في الدول العربية والوجود الامريكي في العالم العربي .

• الشعب الفلسطيني ليس مع احد وضد احد (في مصر) ولكن ربما ان بعض قيادت حماس مع مرشح الاخوان كون حماس من تيار الاخوان ولكن الشعب الفلسطيني مع ما يختاره الشعب.

• موضوع محمد دحلان انتهى ولم يعد موضوع تحت الضوء او للبحث .

• الرئيس الراحل الشهيد ابو عمار لم يكن يودع المال بأي مكان كان يودع عبر من هم على شاكلة محمد رشيد ولم يكن له حسابات لويدع بها المال ولا اعلم ما الذي اعاد محمد رشيد الى الواجهة او ما هو خلف عودته لمثل هذه التصريحات او المواقف.

• الاخفاقات التي حصلت بالماضي لحركة فتح في الانتخابات وهذه الاخفقات ليس لها علاقة بقوة فتح بل لها علاقة بإدارة العملية والانسجام الداخلي لهذه الحركة حيث ان ان حركة فتح في كل الخيارات الديموقراطية كانت تحصل على اكثر الاصوات واقل المقاعد نيجة عدد من الاسباب تعلمنا منها وسنتجنبها كما حدث في انتخابات الجامعات وسيمنع اي احد من الخروج على الاجماع الفتحاوي وسنختار للانتخابات الافضل دائما من المرشحين حتى يكون عامل جذب للمنتخبيين.

• الجانب الاسرائيلي يحاول ان يفرض وقائع على الارض وهو يسابق الوضع من اجل ذلك لخلق وقائع جديده كالاستيطان والتهويد وغيرها من الامور وقد يحدث انسحاب احادي من الضفة وعليهم ان يدركوا ان هذا لن يحل لهم المشكلة والنضال الفلسطيني من اجل استعادة حقوقه ضمن الثوابت التي حددها لن يتوقف سواء انسحبوا بشكل احادي ام لم ينسحبوا .

• الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يقبل ان يبقى الوضع الراهن عما هو عليه ولا يمكن ان يقبل ان يبقى تحت الاحتلال لذلك طرح على القيادة الفلسطينية ما الحل وما هي الخيارات في هذا الامر ربما في هذه المرحلة طرحنا الاستراتجية المرحلية لهذا المرحلة التي لها علاقة بالمقاومة الشعبية في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية وبالحراك السياسي الهادف الى محاصرة السياسة الاحتلالية الاسرائيلية وعزلها وكسب الرأي العام العالمي والدولي الى جانب القضية الفلسطينية لهذا الامر وهذا ينتطبق ويندرج تحت هذا العنوان الحراك السياسي في العالم والهدف الدخول الى منظمات الامم المتحدة والجهد الذي يبذل والذي سيجدد الان من اجل حصاد اعتراف اممي بالدولة الفلسطينية والذي سيجدي بالنهاية وسيختلف الامر كونه سيصبح احتلال دولة لدولة.

• هناك اصرار شديد في حركة فتح والكل حريص ومتمسك بأن مرشح حركة فتح للرئاسة هو الاخ ابو مازن وهو خيارنا الوحيد للانتخابات .