انطلاق فعاليات المهرجان المغربي الفلسطيني الأول في المغرب
انطلقت فعاليات "المهرجان المغربي الفلسطيني الأول" في المغرب للفن والتراث الشعبي الفلسطيني في مدينة تطوان شمال المغرب بمشاركة رسمية وشعبية.
افتتح خلال الفعالية التي كانت مساء أمس، معرض الفنانين التشكيليين الفلسطينيين المغربيين في قاعة "كاسا إسبانيا"، والذي نظم من قبل جمعية "الدفاع عن حقوق الإنسان" بإشراف الفنانة نزيهة بن عمر وبالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني والأكاديمية الدولية للفنون والفنانة المقدسية احلام الفقيه.
شارك بالمعرض عدد كبير من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين والمغاربة، وافتتحه السفير الفلسطيني احمد صبح ونائبه ثائر أبو بكر، ورئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان حبيب الحاجي، ونزيهة بن عمر، ورائد عامر رئيس الوفد الفلسطيني.
ونظمت أمسية غنائية أحياها الفنان الفلسطيني عامر وليد من مدينة نابلس.
وألقى الحبيب الحاجي كلمة أكد فيها على عمق العلاقة التي تربط الجمعية بالشعب الفلسطيني وبقضية الأسرى والتعاون المتواصل مع نادي الأسير، وأكد أن الشعب المغربي يقف إلى جانب فلسطين وقضية الأسرى.
ورحبت الفنانة المغربية بن عمر بالفنانين المشاركين، وشكرت كل من ساهم لإنجاح المهرجان والمعرض التشكيلي، واعتبرت هذه الفعالية الفنية "هي جزء من الواجب الوطني الملقى على عاتق كل المؤسسات في المغرب".
كما تحدث السفير صبح عن تاريخ العلاقة الوطيدة مع الشعب المغربي، وأشار إلى أن أول بعثة مغربية انطلقت من مدينة تطوان إلى نابلس للدراسة عام 1927، واستمرار هذه العلاقة لغاية الآن، كما شكر كل من ساهم بإنجاح المعرض والمهرجان الذي ينظم في عدة مدن مغربية.
وتحدث رائد عامر باسم الوفد الفلسطيني، وأكد في كلمته على أهمية دعم قضية الأسرى من خلال تنظيم كافة الأنشطة والفعاليات في كل الدول العربية والصديقة، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات تأتي ضمن جهود نادي الأسير الفلسطيني لطرح ملف الأسرى في المحافل الدولية والعربية، ووجه شكره إلى جمعية "الدفاع عن حقوق الإنسان" بمديره الحبيب الحاجي والفنانة نزيهة بن عمر، وللفنانين الفلسطينيين والمغربيين الذين قدموا أعمالهم دعما لقضية الأسرى، كما شكر القائمين على نادي "كاسا أسبانيا" لاحتضانهم المعرض التشكيلي، وحمدان بحبوب منسق النشاطات الفنية بالأكاديمية الدولية للفنون بفلسطين لجهوده "المميزة" في التنسيق والترتيبات لهذه المعرض مع الفنانين المغربيين.