الاحتفال بتأسيس مراكز للتميز في التعلم والتعليم بجامعات النجاح وبيت لحم والخليل
احتفل مشروع تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية، اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، بتأسيس مراكز للتميز في التعلم والتعليم في جامعات النجاح الوطنية، وبيت لحم، والخليل.
وقال بيان صادر عن جامعة النجاح الوطنية، إن الجامعة عملت خطوات جادة بالشراكة مع نورث وسترن الأميركية نحو تحقيق رؤيتها في تطوير التعليم الجامعي القائم على التميز والإبداع العلمي، وجاء إنشاء مركز التميز في الجامعة كخطوة أساسية في التركيز على جودة التعليم العالي في فلسطين.
وأشار البيان إلى أن الاحتفال جاء ضمن برنامج تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية بتنظيم من وكالة التنمية الدولية الأميركية (USAID)، من خلال شريكتها الأمديست، بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية الشريكة، وحضور وزير التربية والتعليم العالي علي الجرباوي، ومسؤولة مكتب التعليم في وكالة التنمية الأميركية كارن اكسل، ورئيس جامعة النجاح الوطنية رامي حمد الله، والمختص بإدارة المشاريع التربوية في وكالة التنمية سامر سعد، ونائب ﺍﻟرئيس ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻴﺕ لحم بيتر براي، ورئيس جامعة الخليل سمير أبو زنيد، ومدير برنامج تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية جون شوميكر، ومدير مؤسسة الأمديست ستيف كيلر، وممثلون عن جامعة نورث وسترن وجامعة بورتلاند ستيت الأميركيتين، وعمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية في الجامعة.
وقال حمد الله إن تأسيس مركز التميز في التعلم والتعليم بجامعة النجاح الوطنية يأتي ضمن فلسفة الجامعة في نشر الثقافة الإبداعية والتميز في التعلم الجامعي، وممارسة طرق حديثة ومميزة في أساليب التدريس الجديدة.
ويهدف المركز في جامعة النجاح الوطنية إلى تطوير بيئة التعليم الداعمة للتميز والإبداع العلمي من خلال تبني طرق وأساليب التدريس الحديثة، وتحسين ممارسات التعليم الجامعي من خلال دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم البحوث العلمية في مجال تطوير التعلم والتعليم، إضافة إلى بناء شبكة من العلاقات ما بين المؤسسات التربوية الفلسطينية والمؤسسات العالمية.
وكانت جامعة بيت لحم عملت بالشراكة مع جامعة ولاية بورتلاند الأميركية لإنشاء هذا المركز والتخطيط لفعالياته ودوره في تطوير التعليم والتعلم في الجامعات الفلسطينية.
وتأسّس مركز التميز في التعليم والتعلّم في جامعة بيت لحم، ويحظى الآن بإشراف نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، الذي يهدف إلى تشجيع ممارسة البحث في التعليم والتعلّم حتى يصبح تقليداً راسخاً في الجامعة، وتشجيع مفهوم التعليم المبني على مبادئ منهج مركزية الطالب في العملية التعليمية.
وكانت جامعة الخليل حصلت على منحة مالية لدعم أنشطة مركز التميز في الجامعة ومساعدته في تحقيق أهدافه التي تتلخص برفع جودة الخدمات المقدمة في الجامعة، والاستثمار في البحث العلمي، وضمان تحسين مستوى التدريب والتوعية إلى ضرورة وجود بيئة تعليمية أفضل بين الآباء والمعلمين والطاقم الإداري.
ومن الجدير بالذكر، أن فريق من مركز التميز بجامعة الخليل شارك بدعم من USAID ومؤسسة الامديست، في مؤتمر عقد في الجامعة الأميركية بالقاهرة، كانت محاور المؤتمر تدور حول تشكيل مجتمعات تعليمية، وتحفيز الطلاب للتفكير، وكيفية إنشاء مراكز التميز في التعليم والحفاظ على استمراريتها.
وأشار شوميكر إلى أهمية المركز الذي يعد نقطة محورية لتعزيز الابتكار والجودة في خدمة التعليم والتعلم، وسيساعد بتطوير المناهج الدراسية ومنهجيات التدريس لأعضاء هيئة التدريس الجدد وذوي الخبرة على التكيف مع أفضل الممارسات الدولية في التعليم والتعلم وتطبيقها في السياق الفلسطيني.
وكان برنامج تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية انطلق في تشرين الأول من عام 2005، وتكمن رؤيته في زيادة إمكانيات قطاع التعليم العالي في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتطرق إلى مواضيع طويلة الأمد في تحديث أساليب التعليم والتعلم.