لمناسبة مرور 45 عاما على حرب حزيران.. "فتح": لا سلام مع الاحتلال والاستيطان وقيام دولة فلسطين سيمحو آثار "النكسة"
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن القدس ستبقى فلسطينية عربية، وأن إجراءات سلطات الاحتلال فيها باطلة، لا شرعية لها إطلاقا.
جاء ذلك في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة للحركة، مساء اليوم الاثنين، لمناسبة مرور 45 عاما على حرب حزيران واحتلال الجيش الإسرائيلي للقدس والضفة الفلسطينية، وقطاع غزة، والأراضي العربية في سوريا ومصر.
وشددت الحركة على حق الشعب الفلسطيني في تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة في حرب الخامس من حزيران من عام 1967 وقيام دولة فلسطين عليها بعاصمتها القدس، معتبرة أن تحقيق هذا الهدف وتحرير باقي الأراضي العربية المحتلة هو السبيل الوحيد لمحو آثار نكسة حزيران وإحقاق السلام بالمنطقة.
وجاء في البيان: "إن حركتنا ومعها كل الشعب الفلسطيني مؤمنون أن القدس هي محور الصراع، ويجب جلاء الاحتلال عنها وإعادتها إلى وضعها الطبيعي عاصمة لدولة فلسطين بسيادة فلسطينية في إطار أي اتفاق، كباقي الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في حرب حزيران من عام 67" .
كما أكدت الحركة على حق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وأراضيهم ومدنهم وقراهم التي أجبرهم الاحتلال على تركها تحت واقع نيران الآلة الحربية المدمرة .
وأشادت بالروح النضالية الوطنية للشعب الفلسطيني، وبصموده في الوطن والمخيمات في دول الجوار وبقدراته الخلاقة، إذ استطاعت حركتنا قيادة الجماهير الفلسطينية والعربية وكسرت أهداف الحرب النفسية الإسرائيلية على شعبنا وأمتنا العربية، فحولت النكسة بفضل التفاف الجماهير الفلسطينية إلى محطة تاريخية جديدة من النضال والمقاومة، فكانت معركة الكرامة المجيدة بعد شهور من نكسة حزيران دليل إثبات على قدرة شعبنا وأمتنا على تجاوز النكسة، والرد على الاحتلال بالمقاومة والكفاح والنضال المشروع.
وأضاف البيان " أن حركتنا لتؤكد في هذه المناسبة مضيها على درب المقاومة الشعبية حتى إنهاء مظاهر الاحتلال الاستيطاني على أرضنا المحتلة في عام 1967 وحتى تعترف إسرائيل بالقدس الشرقية عاصمة لدولتنا الفلسطينية وبسيادة الشعب الفلسطيني على أرضه، فالاحتلال والاستيطان جريمتان بحق الشعب الفلسطيني المؤمن بالسلام القائم على استرجاع حقوق طبيعية وتاريخية مشروعه اعترفت بها وأقرتها الأمم والشعوب في العالم عبر المنظمات والهيئات الدولية ".
وعاهدت "فتح" الشعب الفلسطيني والأمة العربية المضي على درب النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية، "فلا سلام مع الاحتلال، ولا استقرار في المنطقة دون نيل شعبنا لحريته وقيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس".
جاء ذلك في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة للحركة، مساء اليوم الاثنين، لمناسبة مرور 45 عاما على حرب حزيران واحتلال الجيش الإسرائيلي للقدس والضفة الفلسطينية، وقطاع غزة، والأراضي العربية في سوريا ومصر.
وشددت الحركة على حق الشعب الفلسطيني في تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة في حرب الخامس من حزيران من عام 1967 وقيام دولة فلسطين عليها بعاصمتها القدس، معتبرة أن تحقيق هذا الهدف وتحرير باقي الأراضي العربية المحتلة هو السبيل الوحيد لمحو آثار نكسة حزيران وإحقاق السلام بالمنطقة.
وجاء في البيان: "إن حركتنا ومعها كل الشعب الفلسطيني مؤمنون أن القدس هي محور الصراع، ويجب جلاء الاحتلال عنها وإعادتها إلى وضعها الطبيعي عاصمة لدولة فلسطين بسيادة فلسطينية في إطار أي اتفاق، كباقي الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في حرب حزيران من عام 67" .
كما أكدت الحركة على حق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وأراضيهم ومدنهم وقراهم التي أجبرهم الاحتلال على تركها تحت واقع نيران الآلة الحربية المدمرة .
وأشادت بالروح النضالية الوطنية للشعب الفلسطيني، وبصموده في الوطن والمخيمات في دول الجوار وبقدراته الخلاقة، إذ استطاعت حركتنا قيادة الجماهير الفلسطينية والعربية وكسرت أهداف الحرب النفسية الإسرائيلية على شعبنا وأمتنا العربية، فحولت النكسة بفضل التفاف الجماهير الفلسطينية إلى محطة تاريخية جديدة من النضال والمقاومة، فكانت معركة الكرامة المجيدة بعد شهور من نكسة حزيران دليل إثبات على قدرة شعبنا وأمتنا على تجاوز النكسة، والرد على الاحتلال بالمقاومة والكفاح والنضال المشروع.
وأضاف البيان " أن حركتنا لتؤكد في هذه المناسبة مضيها على درب المقاومة الشعبية حتى إنهاء مظاهر الاحتلال الاستيطاني على أرضنا المحتلة في عام 1967 وحتى تعترف إسرائيل بالقدس الشرقية عاصمة لدولتنا الفلسطينية وبسيادة الشعب الفلسطيني على أرضه، فالاحتلال والاستيطان جريمتان بحق الشعب الفلسطيني المؤمن بالسلام القائم على استرجاع حقوق طبيعية وتاريخية مشروعه اعترفت بها وأقرتها الأمم والشعوب في العالم عبر المنظمات والهيئات الدولية ".
وعاهدت "فتح" الشعب الفلسطيني والأمة العربية المضي على درب النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية، "فلا سلام مع الاحتلال، ولا استقرار في المنطقة دون نيل شعبنا لحريته وقيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس".