فتح تنسحب من مسيرة "النكسة" بغزة احتجاجا على رفع رايات حزبية
تراجعت حركة "فتح" عن مشاركتها في مسيرة لإحياء ذكرى النكسة، من المفترض انطلاقها اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة، احتجاجا على إصرار بعض الفصائل رفع الرايات الحزبية، بدلا من العلم الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبو عيطة، إن "انسحاب فتح ومعها بعض فصائل منظمة التحرير من مسيرة اليوم، مرده عدم التزام بعض الفصائل برفع العلم الفلسطيني باعتباره العلم الوحيد، الذي يجب أن يرفع في هذه المسيرة، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين القوى والفصائل، التي قررت عدم رفع أي راية حزبية لأي فصيل والاتفاق فقط على رفع العلم الفلسطيني، تعبيرا عن وحدة شعبنا في ذكرى النكسة".
وأضاف أبو عيطة أن هذه المناسبة الأليمة على أبناء شعبنا، التي وقعت في الخامس من حزيران عام 1967، اكتمل فيها احتلال إسرائيل للضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة".
وتابع المتحدث باسم فتح "جاءت هذه المناسبة للتأكيد على أن شعبنا موحد تحت راية واحدة في وجه المخططات الإسرائيلية، الرامية إلى فصل قطاع غزة عن بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، لمنع أي إمكانية لقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وشدد على "ضرورة السعي الحثيث لإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران، باعتباره المشروع الوطني والسياسي لشعبنا في هذه المرحلة، الذي يستوجب منا استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام حتى يتمكن شعبنا من تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وقال المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبو عيطة، إن "انسحاب فتح ومعها بعض فصائل منظمة التحرير من مسيرة اليوم، مرده عدم التزام بعض الفصائل برفع العلم الفلسطيني باعتباره العلم الوحيد، الذي يجب أن يرفع في هذه المسيرة، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين القوى والفصائل، التي قررت عدم رفع أي راية حزبية لأي فصيل والاتفاق فقط على رفع العلم الفلسطيني، تعبيرا عن وحدة شعبنا في ذكرى النكسة".
وأضاف أبو عيطة أن هذه المناسبة الأليمة على أبناء شعبنا، التي وقعت في الخامس من حزيران عام 1967، اكتمل فيها احتلال إسرائيل للضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة".
وتابع المتحدث باسم فتح "جاءت هذه المناسبة للتأكيد على أن شعبنا موحد تحت راية واحدة في وجه المخططات الإسرائيلية، الرامية إلى فصل قطاع غزة عن بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، لمنع أي إمكانية لقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وشدد على "ضرورة السعي الحثيث لإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران، باعتباره المشروع الوطني والسياسي لشعبنا في هذه المرحلة، الذي يستوجب منا استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام حتى يتمكن شعبنا من تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".