بعد 10 سنوات ونصف من العزل الانفرادي..الأسير حجازي يستنشق هواء القدس
بعد 10 سنوات ونصف في سجنه الانفرادي المعزول فيه عن العالم الخارجي، خرج الأسير المقدسي معتز إبراهيم خليل حجازي(30 عاماً) منتصرا بإرادته الصلبة ليستنشق هواء فلسطين ويستمتع بشمس الحرية فيها... وليكون شوكة بحلق الاحتلال الإسرائيلي.
صباحا تلقت عائلة الأسير المحرر اتصالا هاتفيا من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن (عزل هشارون) وأبلغت بنبأ الافراج عن نجلها يوم الثلاثاء (5-6) بعد أن كان مقررا صباح يوم الخميس (7-6) .
الفرحة والسعادة لم تتسع قلوب عائلة الأسير المحرر حجازي، حيث احتشد الجميع لاستقباله في منزله الكائن في حي الثوري جنوب المسجد الأقصى المبارك، وعلق على مدخل المنزل يافطة تهنئة من نادي شباب الثوري الرياضي، ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، وزف من قبل كشافة شباب الثوري كعريس يوم زفافه.
ويصف حجازي في حديث خاص ل قدس نت ، أوضاع العزل داخل سجون الاحتلال بـ( السادية) والهدف منها تحطيم إرادة الأسير نفسيا ومعنويا وجسديا، مؤكدا بان "الأسرى الأشاوس بإرادتهم الفولاذية وإيمانهم وعقيدتهم القوية استطاعوا أن يصمدوا ويخرجوا من العزل ومن الذين مازالوا بالعزل صامدين الأسير ضرار ابو سيسي".
ويضيف" مهما كانت ظروف العزل صعبة ولا إنسانية واقل وصف ممكن أن توصف به السادية، ليس من الممكن أن تكسر وتحطم إرادة الأسير، لان الصلابة والقوة جاءت بسبب التفاف الشعب الفلسطيني العظيم والذي لم يقصر بتضامنه لدعم الأسرى ورعايته لقضية الأسرى على مستوى المحافل الدولية".
وابرق الأسير المحرر حجازي برسالة شكر ومحبة لكل فلسطيني ولكل من تضامن مع قضية الأسرى وقام بدعمهم معنويا لان إرادة الأسرى مستمده من شعبهم الفلسطيني، لان الأسير بحاجة لشعبه والشعب بحاجة للأسير.
وحول اتفاق الأسرى مع إدارة مع السجون الإسرائيلية برعاية مصرية مقابل وقف إضرابهم الاخير عن الطعام يقول حجازي " الاحتلال عودنا دائما بخطف الفرحة من أي فلسطيني، بالنسبة لإخراج المعزولين لم يخرجهم جميعا، بالإضافة للأسرى الإداريين لم يفرج عنهم ومنهم الأسير محمود السرسك المضرب عن الطعام لليوم الثاني والثمانون، وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه في الإضراب الأخير".
ويوضح بعض الوثائق الذي يحتفظ بها وتتعلق بموضوع الإضراب والخروج من العزل، بان إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ليس غريب عليها بان تتنصل من أي اتفاق لطبيعتها بنقض العهود ويقول "لم يتم إخراجي مع الدفعة الأولى ولا الأسير ضرار أبو سيسي، وعاودت الإضراب عن الطعام بعد انتهاء مدة 72 ساعة أي المدة القصوى لإخراج جميع المعزولين".
ويتابع الحديث قائلا "تم إعطائي قرار شفهي من قبل إدارة مصلحة السجون بعدم إخراجي من العزل لا على مسؤولية تنظيم أو مسؤولية أسرى، فكان الرد من طرفي بشرط أن يكون القرار مكتوب وموثق وليس شفوي حيث القرار يبين :" بأنه عدم شملي من ضمن الصفقة بعد توقيع الأسرى المضربين عن الطعام في سجن عسقلان بوجود وسيط مصري" وأيضا لدي وثيقة المحاكم التي تروي أسباب العزل والمدة والحيثيات".
وتوجه الأسير المحرر حجازي في نهاية حديثه برسالة للأسرى الفلسطينيين بان "يبقوا أقوياء لأنهم أبطال الشعب الفلسطيني".
تجدر الإشارة أن حجازي اعتقل من قبل سلطات الاحتلال بتاريخ 6-12-2000 بتهمة اشتعال النيران في احد شوارع القدس الغربية، وحكم عليه بالسجن 11 عاما ونصف، تنقل خلالها بعدة سجون للعزل منها: نفحة، ريمون، عسقلان، بئر السبع، عزل هشارون، والمؤهل العلمي للأسير المحرر حجازي سنة ثانية هندسة كهرباء ولم يكمل دراسته بسبب الاعتقال والعزل الانفرادي، وخاض العديد من الإضرابات.
صباحا تلقت عائلة الأسير المحرر اتصالا هاتفيا من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن (عزل هشارون) وأبلغت بنبأ الافراج عن نجلها يوم الثلاثاء (5-6) بعد أن كان مقررا صباح يوم الخميس (7-6) .
الفرحة والسعادة لم تتسع قلوب عائلة الأسير المحرر حجازي، حيث احتشد الجميع لاستقباله في منزله الكائن في حي الثوري جنوب المسجد الأقصى المبارك، وعلق على مدخل المنزل يافطة تهنئة من نادي شباب الثوري الرياضي، ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، وزف من قبل كشافة شباب الثوري كعريس يوم زفافه.
ويصف حجازي في حديث خاص ل قدس نت ، أوضاع العزل داخل سجون الاحتلال بـ( السادية) والهدف منها تحطيم إرادة الأسير نفسيا ومعنويا وجسديا، مؤكدا بان "الأسرى الأشاوس بإرادتهم الفولاذية وإيمانهم وعقيدتهم القوية استطاعوا أن يصمدوا ويخرجوا من العزل ومن الذين مازالوا بالعزل صامدين الأسير ضرار ابو سيسي".
ويضيف" مهما كانت ظروف العزل صعبة ولا إنسانية واقل وصف ممكن أن توصف به السادية، ليس من الممكن أن تكسر وتحطم إرادة الأسير، لان الصلابة والقوة جاءت بسبب التفاف الشعب الفلسطيني العظيم والذي لم يقصر بتضامنه لدعم الأسرى ورعايته لقضية الأسرى على مستوى المحافل الدولية".
وابرق الأسير المحرر حجازي برسالة شكر ومحبة لكل فلسطيني ولكل من تضامن مع قضية الأسرى وقام بدعمهم معنويا لان إرادة الأسرى مستمده من شعبهم الفلسطيني، لان الأسير بحاجة لشعبه والشعب بحاجة للأسير.
وحول اتفاق الأسرى مع إدارة مع السجون الإسرائيلية برعاية مصرية مقابل وقف إضرابهم الاخير عن الطعام يقول حجازي " الاحتلال عودنا دائما بخطف الفرحة من أي فلسطيني، بالنسبة لإخراج المعزولين لم يخرجهم جميعا، بالإضافة للأسرى الإداريين لم يفرج عنهم ومنهم الأسير محمود السرسك المضرب عن الطعام لليوم الثاني والثمانون، وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه في الإضراب الأخير".
ويوضح بعض الوثائق الذي يحتفظ بها وتتعلق بموضوع الإضراب والخروج من العزل، بان إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ليس غريب عليها بان تتنصل من أي اتفاق لطبيعتها بنقض العهود ويقول "لم يتم إخراجي مع الدفعة الأولى ولا الأسير ضرار أبو سيسي، وعاودت الإضراب عن الطعام بعد انتهاء مدة 72 ساعة أي المدة القصوى لإخراج جميع المعزولين".
ويتابع الحديث قائلا "تم إعطائي قرار شفهي من قبل إدارة مصلحة السجون بعدم إخراجي من العزل لا على مسؤولية تنظيم أو مسؤولية أسرى، فكان الرد من طرفي بشرط أن يكون القرار مكتوب وموثق وليس شفوي حيث القرار يبين :" بأنه عدم شملي من ضمن الصفقة بعد توقيع الأسرى المضربين عن الطعام في سجن عسقلان بوجود وسيط مصري" وأيضا لدي وثيقة المحاكم التي تروي أسباب العزل والمدة والحيثيات".
وتوجه الأسير المحرر حجازي في نهاية حديثه برسالة للأسرى الفلسطينيين بان "يبقوا أقوياء لأنهم أبطال الشعب الفلسطيني".
تجدر الإشارة أن حجازي اعتقل من قبل سلطات الاحتلال بتاريخ 6-12-2000 بتهمة اشتعال النيران في احد شوارع القدس الغربية، وحكم عليه بالسجن 11 عاما ونصف، تنقل خلالها بعدة سجون للعزل منها: نفحة، ريمون، عسقلان، بئر السبع، عزل هشارون، والمؤهل العلمي للأسير المحرر حجازي سنة ثانية هندسة كهرباء ولم يكمل دراسته بسبب الاعتقال والعزل الانفرادي، وخاض العديد من الإضرابات.