وكالة الغوث تحتفل بيوم البيئة العالمي في بيت ساحور
احتفل برنامج "المال مقابل العمل" في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، بالشراكة مع جمعية الحياة البرية- فلسطين، ومنتدى شارك الشبابي، وبلدية بيت ساحور، ووزارة الزراعة، بيوم البيئة العالمي، في حديقة "عش غراب" قي بيت ساحور.
وحضر الاحتفال، نائب مدير عمليات الأونروا في الضفة الغريبة، ديفيد هتن، ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك، ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، والنائب عن المجلس التشريعي فؤاد كوكالي، وممثلون عن وزراة الرزاعة، ورئيس جمعية الحياة البرية فلسطين، وعدد من طاقم البرنامج.
وتضمن الحفل، عرضا لأفلام وثائقية حول برنامج المال مقابل العمل التي تناولت مساهمات وإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك عرضا عن المساهمات البيئية للبرنامج.
وتمحورت فعّاليات هذا اليوم على إلقاء كلمات تمثل الأونروا وبلدية بيت ساحور وجمعية الحياة البرية التي أكدت في مجملها الشراكة الفاعلة ما بين الأونروا والوزارة والمؤسسات البيئية والبلدية في تعزيز المبادرات التي تحافظ على البيئة الفلسطينية بجميع مكوناتها الحيوانية والنباتية.
وتحدثوا عن أهدف الحفل، في رفع الوعي المجتمعي وتسليط الضوء على المبادرات التي عمل البرنامج على تنفيذها بالشراكة مع جمعية الحياة البرية ووزارة الزراعة، مشيرين إلى نجاح البرنامج في تحويل حديقة ومتنزه عش غراب إلى متنزه عام، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي يستعمله كمعسكر للتدريب العسكري، وذلك من خلال تزويد العمال والمواد لتأهيل هذا المكان وحمايته الأراضي المجاورة له من المصادرة.
وقال نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية: "إننا سعداء في الاحتفال بهذه المناسبة وهذه النجاحات وخاصة إنجاز عددا من المشاريع البيئية بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية وجمعية الحياة البرية كنموذج للتنمية المستدامة ".
وأضاف، "لقد ساعد برنامج ايجاد فرص عمل مؤقتة على توفير العمال والمواد اللازمة لاستخدامها في إنشاء متحف التاريخ الطبيعي والمكتبة البيئية في بيت ساحور، وسيكون هذا المركز بمثابة مصدر ومركز للمعلومات للباحثين والطلاب الفلسطينيين، وسيعمل أيضا على إضافة مكونات عملية للمناهج الدراسية الفلسطينية حول التربية البيئية وحماية التنوع البيولوجي الفلسطيني".
من جهته، أشار هنن إلى التعاون المشرك، من خلال المؤسسات المشاركة، ووزارة الزراعة وبلدية بيت ساحور، مؤكدا أن يوم البيئة العالمي له هدف واحد، هو "حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني".
وتطرق إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانعكاسها على اللاجئ الفلسطيني، داعيا إلى ضرورة إيجاد فرص العمل له، لتخفيف البطالة قدر المستطاع بينهم، ولتأمين حياة كريمة لهم.
بدوره، نقل المحافظ حمايل تحيات الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية للمشاركين، في الاحتفال بيوم البيئة العالمي، مشيرا إلى الحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات، التي تخدم المواطنين وتوعيهم، وصولا إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى تزامن يوم البيئة العالمي مع ذكرى النكسة، وهدم الاحتلال كل مشروع يعمل على خلق واقع بيئي نظيف، مرورا بالضرر الذي تلحقه المستوطنات بالأراضي، وتدفق مياه الصرف الصحي في الأراضي الزراعية، والجدار اللعين، الذي يمنع حتى الحيوانات البرية من التنقل، مؤكدا إصرار شعبنا على البقاء والصمود فوق أرضه، وإحياء هذه الفعاليات المهمة، والمشاريع التي تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية الاحتفال، قدمت فقرات فنية وتراثية حول أهمية الحفاظ على البيئة، وتجولوا في معرض من وحي المناسبة.
وفي السياق ذاته، نفذت اليوم، حملة واسعة للنظافة والحفاظ على البيئة في شوارع بيت لحم، لمناسبة يوم البيئة العالمي، انطلقت من ساحة المهد وصولا إلى منطقة مسجد بلال بن رباح شمالا.
وحضر الاحتفال، نائب مدير عمليات الأونروا في الضفة الغريبة، ديفيد هتن، ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك، ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، والنائب عن المجلس التشريعي فؤاد كوكالي، وممثلون عن وزراة الرزاعة، ورئيس جمعية الحياة البرية فلسطين، وعدد من طاقم البرنامج.
وتضمن الحفل، عرضا لأفلام وثائقية حول برنامج المال مقابل العمل التي تناولت مساهمات وإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك عرضا عن المساهمات البيئية للبرنامج.
وتمحورت فعّاليات هذا اليوم على إلقاء كلمات تمثل الأونروا وبلدية بيت ساحور وجمعية الحياة البرية التي أكدت في مجملها الشراكة الفاعلة ما بين الأونروا والوزارة والمؤسسات البيئية والبلدية في تعزيز المبادرات التي تحافظ على البيئة الفلسطينية بجميع مكوناتها الحيوانية والنباتية.
وتحدثوا عن أهدف الحفل، في رفع الوعي المجتمعي وتسليط الضوء على المبادرات التي عمل البرنامج على تنفيذها بالشراكة مع جمعية الحياة البرية ووزارة الزراعة، مشيرين إلى نجاح البرنامج في تحويل حديقة ومتنزه عش غراب إلى متنزه عام، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي يستعمله كمعسكر للتدريب العسكري، وذلك من خلال تزويد العمال والمواد لتأهيل هذا المكان وحمايته الأراضي المجاورة له من المصادرة.
وقال نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية: "إننا سعداء في الاحتفال بهذه المناسبة وهذه النجاحات وخاصة إنجاز عددا من المشاريع البيئية بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية وجمعية الحياة البرية كنموذج للتنمية المستدامة ".
وأضاف، "لقد ساعد برنامج ايجاد فرص عمل مؤقتة على توفير العمال والمواد اللازمة لاستخدامها في إنشاء متحف التاريخ الطبيعي والمكتبة البيئية في بيت ساحور، وسيكون هذا المركز بمثابة مصدر ومركز للمعلومات للباحثين والطلاب الفلسطينيين، وسيعمل أيضا على إضافة مكونات عملية للمناهج الدراسية الفلسطينية حول التربية البيئية وحماية التنوع البيولوجي الفلسطيني".
من جهته، أشار هنن إلى التعاون المشرك، من خلال المؤسسات المشاركة، ووزارة الزراعة وبلدية بيت ساحور، مؤكدا أن يوم البيئة العالمي له هدف واحد، هو "حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني".
وتطرق إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانعكاسها على اللاجئ الفلسطيني، داعيا إلى ضرورة إيجاد فرص العمل له، لتخفيف البطالة قدر المستطاع بينهم، ولتأمين حياة كريمة لهم.
بدوره، نقل المحافظ حمايل تحيات الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية للمشاركين، في الاحتفال بيوم البيئة العالمي، مشيرا إلى الحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات، التي تخدم المواطنين وتوعيهم، وصولا إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى تزامن يوم البيئة العالمي مع ذكرى النكسة، وهدم الاحتلال كل مشروع يعمل على خلق واقع بيئي نظيف، مرورا بالضرر الذي تلحقه المستوطنات بالأراضي، وتدفق مياه الصرف الصحي في الأراضي الزراعية، والجدار اللعين، الذي يمنع حتى الحيوانات البرية من التنقل، مؤكدا إصرار شعبنا على البقاء والصمود فوق أرضه، وإحياء هذه الفعاليات المهمة، والمشاريع التي تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية الاحتفال، قدمت فقرات فنية وتراثية حول أهمية الحفاظ على البيئة، وتجولوا في معرض من وحي المناسبة.
وفي السياق ذاته، نفذت اليوم، حملة واسعة للنظافة والحفاظ على البيئة في شوارع بيت لحم، لمناسبة يوم البيئة العالمي، انطلقت من ساحة المهد وصولا إلى منطقة مسجد بلال بن رباح شمالا.