معرض صور ومنشورات "خضراء" في طوباس
نظمت وزارة الإعلام ومركز التعليم والتنمية المجتمعية التابع لمؤسسة شركاء في التنمية المستدامة وجامعة القدس المفتوحة في طوباس اليوم الاربعاء، معرضاً للصور والملصقات والمنشورات البيئية التي ترسم مشهد الحياة الفلسطينية الخضراء من جهة، وتحاكم انتهاكات الاحتلال وتسعى لتطوير الوعي الأخضر من جهة أخرى.
وحفل المعرض الذي انطلق في مقر مركز التعليم والتنمية المجتمعية، وافتتحه رئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة ومدير مكتب محافظ طوباس والأغوار الشمالية حسام دراغمة، ومدير فرع الجامعة في المحافظة منذر ربايعة، بعشرات الصور والإصدارات البيئية لمجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ووزارة شؤون البيئة، ومجلس الخدمات المشترك للنفايات الصلبة، ومركز التعليم البيئي ومركز العمل التنموي( معًا)، فيما عرضت مئات الصور الفوتوغرافية الإلكترونية حول التنوع الحيوي للصحافي والباحث عبد الباسط خلف.
وحملت بعض الرسومات شعارات وعبارات روجت لبناء ثقافة بيئية على شرف يوم البيئة العالمي، منها: "معاً ضد التصحر"، و" المياه أغلى من الذهب"، " الأقاليم النباتية في فلسطين"، "لنوقف هدر المياه"، " آبار الجمع كنز الأجداد نورّثه للأحفاد." وغيرها.
وقال رئيس البلدية إن المعرض يأتي لبناء ثقافة بيئية وترسيخها بين المواطنين، وعدم الاكتفاء برفع شعارات لا تعرف طريقها إلى التطبيق.
وأكد مدير مكتب المحافظ أن البيئة والحفاظ عليها مسألة أصيلة، دعت إليها الأديان السماوية، فيما يتعامل الاحتلال مع الأرض الفلسطينية وكأنها أحد المكبات لنفاياته النووية الخطيرة.
وكشف عن فعاليات ستطلقها المحافظة نهاية حزيران الجاري في مركز صلاح خلف، الذي كان رمزاً لمعاناة أسرى الحرية، من خلال نشاط تطوعي لتجميل طوباس، ولتوثيق ذاكرة الأسرى وحفر معاناتهم على جدران الزنازين، كجزء من متحف للذاكرة الوطنية.
وذكر مدير الجامعة ان المعرض يأتي لتعزيز الجوانب البيئية الفردية والجماعية، والمساهمة في تكوين ملامح شخصية تراعي الجانب البيئي، ولفتح نقاش مجتمعي حول سبل الحفاظ على بيئة نظيفة.
وفتح منسق وزارة الإعلام في طوباس عبد الباسط خلف نقاشًا مع زائري المعرض حول أسباب غياب الاهتمام بالبيئة وإسقاطها من أجندتنا الإعلامية والحياتية، واستمع إلى وجهات نظر الزائرين وتحليلاتهم. واستعرض الأسباب التي تقف عقبة أمام مجتمع يصادق البيئة وينتصر لها، وفي مقدمتها تراجع الإعلام عن واجبه في نقل الرسائل البيئة، وعدم تبنيها كأولوية، وإسرافه في الحديث عن شؤون أخرى كالرياضة والفن.
وقالت منسقة مركز التعليم والتنمية المجتمعية، إن المعرض سيستمر لأسبوع، وسيساهم في السير باتجاه تعزيز ممارسات صديقة للبيئة، في مجتمع يخلو من الثقافة الخضراء، رغم أهميتها وحساسيتها.
وحفل المعرض الذي انطلق في مقر مركز التعليم والتنمية المجتمعية، وافتتحه رئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة ومدير مكتب محافظ طوباس والأغوار الشمالية حسام دراغمة، ومدير فرع الجامعة في المحافظة منذر ربايعة، بعشرات الصور والإصدارات البيئية لمجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ووزارة شؤون البيئة، ومجلس الخدمات المشترك للنفايات الصلبة، ومركز التعليم البيئي ومركز العمل التنموي( معًا)، فيما عرضت مئات الصور الفوتوغرافية الإلكترونية حول التنوع الحيوي للصحافي والباحث عبد الباسط خلف.
وحملت بعض الرسومات شعارات وعبارات روجت لبناء ثقافة بيئية على شرف يوم البيئة العالمي، منها: "معاً ضد التصحر"، و" المياه أغلى من الذهب"، " الأقاليم النباتية في فلسطين"، "لنوقف هدر المياه"، " آبار الجمع كنز الأجداد نورّثه للأحفاد." وغيرها.
وقال رئيس البلدية إن المعرض يأتي لبناء ثقافة بيئية وترسيخها بين المواطنين، وعدم الاكتفاء برفع شعارات لا تعرف طريقها إلى التطبيق.
وأكد مدير مكتب المحافظ أن البيئة والحفاظ عليها مسألة أصيلة، دعت إليها الأديان السماوية، فيما يتعامل الاحتلال مع الأرض الفلسطينية وكأنها أحد المكبات لنفاياته النووية الخطيرة.
وكشف عن فعاليات ستطلقها المحافظة نهاية حزيران الجاري في مركز صلاح خلف، الذي كان رمزاً لمعاناة أسرى الحرية، من خلال نشاط تطوعي لتجميل طوباس، ولتوثيق ذاكرة الأسرى وحفر معاناتهم على جدران الزنازين، كجزء من متحف للذاكرة الوطنية.
وذكر مدير الجامعة ان المعرض يأتي لتعزيز الجوانب البيئية الفردية والجماعية، والمساهمة في تكوين ملامح شخصية تراعي الجانب البيئي، ولفتح نقاش مجتمعي حول سبل الحفاظ على بيئة نظيفة.
وفتح منسق وزارة الإعلام في طوباس عبد الباسط خلف نقاشًا مع زائري المعرض حول أسباب غياب الاهتمام بالبيئة وإسقاطها من أجندتنا الإعلامية والحياتية، واستمع إلى وجهات نظر الزائرين وتحليلاتهم. واستعرض الأسباب التي تقف عقبة أمام مجتمع يصادق البيئة وينتصر لها، وفي مقدمتها تراجع الإعلام عن واجبه في نقل الرسائل البيئة، وعدم تبنيها كأولوية، وإسرافه في الحديث عن شؤون أخرى كالرياضة والفن.
وقالت منسقة مركز التعليم والتنمية المجتمعية، إن المعرض سيستمر لأسبوع، وسيساهم في السير باتجاه تعزيز ممارسات صديقة للبيئة، في مجتمع يخلو من الثقافة الخضراء، رغم أهميتها وحساسيتها.