لن يتم إعلان تشكيل الحكومة قبل التفاهم مع الفصائل كافة.. بسيسو: فتح ستخوض الانتخابات المقبلة موحدة
محمود خلوف
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها للحوار الوطني صخر بسيسو، إنه لا يوجد تعارض بين مسيرة السلام ومسيرة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية، موضحا أن القيادة الفلسطينية تسير بهذين المسارين بشكل متواز.
وشدد بسيسو في حديث خص به وكالة "وفا" في القاهرة اليوم الخميس، قبيل عودته إلى أرض الوطن في ختام مشاركته في جلسة الحوار بين حركتي فتح وحماس، على أن القيادة الفلسطينية قدمت كل ما هو ممكن لإحلال السلام، وأن التعثر الحالي سببه التعنت الإسرائيلي وعدم الالتزام بمرجعية عملية السلام، وبوقف الاستيطان.
وأشار إلى أن حركة فتح جاهزة لخوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني بجسم واحد موحد.
وقال، "إن أسباب الفشل في انتخابات 2006 سببها عدم وحدة الحركة، وهذا الدرس تعلمناه، ويستحيل أن نعيد نفس التجربة، والدرس الذي أخذته حركة فتح كان قاسيا ليس عليها فقط بل على جميع الشعب الفلسطيني.
وتابع بسيسو: حركة فتح التي حملت المشروع الوطني على أكتافها منذ أكثر من خمسة عقود من الزمان ستدخل الانتخابات موحدة لتستكمل مسيرة بناء الدولة وحماية المشروع الوطني هي وبقية الفصائل الأخرى.
وحول المعاير التي اتفق عليها في حوار فتح وحماس بالقاهرة بشأن تشكيلة الحكومة الانتقالية برئاسة الرئيس محمود عباس، أجاب بسيسو: تم الاتفاق على ضرورة أن يتبوأ المناصب الوزارية أشخاص بعيدون عن الفصائل الفلسطينية، وأن يكونوا من الشخصيات الوطنية المستقلة القادرة على القيام بالمهام المطلوبة منها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أنه متفائل من مسيرة الحوار، معتبرا بأن الأطراف الفلسطينية كلها وصلت إلى قناعة بأنه لا مجال إلا للوحدة الوطنية، ولا مجال إلا بتحقيق المصالحة.
وذكرّ بأن المصالحة استغلت من قبل إسرائيل وحلفائها بالتهرب من استحقاقات عملية السلام، مضيفا: لقد تلكأت إسرائيل بالانقسام، ومهمة جميع الحريصين على المشروع الوطني الفلسطيني سحب هذه الذريعة من أيدي إسرائيل.
وقال: نحن لا نتحدث بطريقة محاصصة، ويجب ألا يكون بذهن أحد بأن الأمر محاصصة بين حركتي فتح وحماس، بل القضية وطنية وأعمق وأشمل من أن تكون بين فصيلين.
وأضاف: عقد الاجتماعات الثنائية تنطلق من فكرة بأن هناك قوتين أساسيتين في الساحة الفلسطينية، وإذا تم الاتفاق بينهما يتم بعد ذلك التشاور مع بقية القوى، وما نسعى إليه ليس وحدة بين فتح وحماس، بل وحدة شاملة يلتزم بها كل أطياف الشعب الفلسطيني، ومن سينفذ الخطوات القادمة هي كل القوى الفلسطينية.
وأردف بسيسو: يجب ان نبتعد عن التخوفات غير المنطقية، لأننا ذاهبون إلى تشاور كلي، ولن يتم إعلان تشكيل الحكومة قبل التفاهم مع كافة الفصائل الفلسطينية.
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها للحوار الوطني صخر بسيسو، إنه لا يوجد تعارض بين مسيرة السلام ومسيرة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية، موضحا أن القيادة الفلسطينية تسير بهذين المسارين بشكل متواز.
وشدد بسيسو في حديث خص به وكالة "وفا" في القاهرة اليوم الخميس، قبيل عودته إلى أرض الوطن في ختام مشاركته في جلسة الحوار بين حركتي فتح وحماس، على أن القيادة الفلسطينية قدمت كل ما هو ممكن لإحلال السلام، وأن التعثر الحالي سببه التعنت الإسرائيلي وعدم الالتزام بمرجعية عملية السلام، وبوقف الاستيطان.
وأشار إلى أن حركة فتح جاهزة لخوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني بجسم واحد موحد.
وقال، "إن أسباب الفشل في انتخابات 2006 سببها عدم وحدة الحركة، وهذا الدرس تعلمناه، ويستحيل أن نعيد نفس التجربة، والدرس الذي أخذته حركة فتح كان قاسيا ليس عليها فقط بل على جميع الشعب الفلسطيني.
وتابع بسيسو: حركة فتح التي حملت المشروع الوطني على أكتافها منذ أكثر من خمسة عقود من الزمان ستدخل الانتخابات موحدة لتستكمل مسيرة بناء الدولة وحماية المشروع الوطني هي وبقية الفصائل الأخرى.
وحول المعاير التي اتفق عليها في حوار فتح وحماس بالقاهرة بشأن تشكيلة الحكومة الانتقالية برئاسة الرئيس محمود عباس، أجاب بسيسو: تم الاتفاق على ضرورة أن يتبوأ المناصب الوزارية أشخاص بعيدون عن الفصائل الفلسطينية، وأن يكونوا من الشخصيات الوطنية المستقلة القادرة على القيام بالمهام المطلوبة منها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أنه متفائل من مسيرة الحوار، معتبرا بأن الأطراف الفلسطينية كلها وصلت إلى قناعة بأنه لا مجال إلا للوحدة الوطنية، ولا مجال إلا بتحقيق المصالحة.
وذكرّ بأن المصالحة استغلت من قبل إسرائيل وحلفائها بالتهرب من استحقاقات عملية السلام، مضيفا: لقد تلكأت إسرائيل بالانقسام، ومهمة جميع الحريصين على المشروع الوطني الفلسطيني سحب هذه الذريعة من أيدي إسرائيل.
وقال: نحن لا نتحدث بطريقة محاصصة، ويجب ألا يكون بذهن أحد بأن الأمر محاصصة بين حركتي فتح وحماس، بل القضية وطنية وأعمق وأشمل من أن تكون بين فصيلين.
وأضاف: عقد الاجتماعات الثنائية تنطلق من فكرة بأن هناك قوتين أساسيتين في الساحة الفلسطينية، وإذا تم الاتفاق بينهما يتم بعد ذلك التشاور مع بقية القوى، وما نسعى إليه ليس وحدة بين فتح وحماس، بل وحدة شاملة يلتزم بها كل أطياف الشعب الفلسطيني، ومن سينفذ الخطوات القادمة هي كل القوى الفلسطينية.
وأردف بسيسو: يجب ان نبتعد عن التخوفات غير المنطقية، لأننا ذاهبون إلى تشاور كلي، ولن يتم إعلان تشكيل الحكومة قبل التفاهم مع كافة الفصائل الفلسطينية.