الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

عشية ذكرى تأسيسها الاربعين .....قالوا في "وفـــا" ...

 أمل حرب
استطلعت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) لمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسها، آراء عدد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وإعلاميين في أدائها، على مدى سنوات عطائها.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة في الخليل اللواء المتقاعد محمد أمين الجعبري إن "وفا" كانت الناطق باسم المقاتلين والفدائيين الفلسطينيين، وكانت المروجة للكفاح المسلح في الثورة الفلسطينية، والوسيلة التي نقلت القضية الفلسطينية من قضية لاجئين إلى قضية شعب يسعى للحرية قبل دخول الوطن، أما بعد دخولها للوطن فلم تأخذ دورها الريادي كما ينبغي بسبب تزاحم الوسائل الإعلامية ونقص الإمكانات،ولكنها عملت جاهدة على إثبات ذاتها من خلال جهود العاملين فيها على مدى السنين" .
وقال رئيس رابطة الجامعيين عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أحمد سعيد التميمي، إن وكالة "وفا" تميزت بتاريخها العريق والمشرف، فمسيرة عملها واكبت جميع مراحل قضيتنا الفلسطينية بآلامها وأمجادها منذ تأسيسها .
وأكد التميمي أن "وفا" كانت ولا تزال علما وسفيرا لنا ولقضيتنا العادلة في جميع أرجاء العالم، رغم ما يحيط بعملها من صعوبات، خاصة من قبل الاحتلال البغيض الذي يعمل على طمس الحقائق ويحاول تزوير تاريخنا الفلسطيني المجيد، وهي التي تولت مهمة تعبئة أبناء شعبنا للتصدي للاحتلال ودعايته الإعلامية وهي منبر إعلامي نفتخر به على مستوى العالم.
من جهته، أشار مراسل تلفزيون فلسطين في الخليل ضياء الجنيدي إلى أهمية وكالة "وفا" كناطق رسمي واكبت انطلاق الثورة الفلسطينية، وأصبحت الناطق الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تضم كافة ألوان العمل السياسي، وتقوم على التأثير وصناعة الرأي العام بطريقة تنسجم مع الرؤية والهدف الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة، كما لعبت دورا هاما برفع معنويات أبناء شعبنا في وقت ندر فيه وجود مثل هذه الوسيلة الإعلامية.
وقال الجنيدي: "احترم في وفا مدى الدقة في نقل الأخبار، وعدم اللهث على السبق الصحفي على حساب صحة الخبر، وأتمنى أن تعمل على المحافظة على ذلك دائما وعدم اعتمادها أي مصادر تقوم على تهويل الخبر خاصة في مواضيع الاعتداءات من قبل المستوطنين وغيرها ".
وأشار المهندس في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في الخليل شريف أبو زنيد، إلى أن "وفا" وكالة وطنية فلسطينية يجب دعمها.
واستذكر عاصم الأشهب من وزارة الاقتصاد الوطني بالخليل، "وفا" في أيام الثورة والعمل الفدائي، حيث كان البث عبر الإذاعة الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية، وكم كانت تحظى بالاحترام واهتمام ومحبة الناس، وكيف كان سكان الأرض المحتلة ينتظرون نشرات الأخبار بفارغ الصبر، رغم صعوبة الإرسال والتشويش على المحطة،
واستذكر الأغاني الوطنية الحماسية، والرسائل التي كانت تستخدم الرموز والشيفرة، حيث كان الناس موحدين خلف منظمة التحرير الفلسطينية دون أي فئوية أو انقسام، وقال "كل التحية والاحترام لكل من ساهم في بناء هذه المؤسسة على مدى أربعين عاما من العطاء".
وقال مدير عام إذاعة الرابعة في الخليل الإعلامي رياض خميس إن مجرد إطلاق وكالة الأنباء الفلسطينية في ذاك العهد الذي لم تكن فيه القضية الفلسطينية بهذا الحضور الكبير الذي نراه اليوم يزداد قوة، وخصوصا في المؤسسات الدولية، إنجاز كبير، وما كان ذلك ليكون لولا وجود مؤسسات فلسطينية ضخمة كوكالة "وفا " التي كانت البوابة الوحيدة للخبر الفلسطيني، دون تأثيرات خارجية محافظة بذلك على وحدة الصف، والكلمة، والهدف .
وثمن رئيس قسم التأمين الصحي في وزارة الأسرى بالخليل علي الطرايرة دور وكالة "وفا" في عملها الإعلامي، وتفاعلها مع الجمهور الفلسطيني، مشيرا إلى أنها موضع افتخار واعتزاز لكل فلسطيني ولكل مؤسسة إعلامية، فهي الوكالة الرسمية لمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأفاد مراسل الوكالة الفرنسية في الخليل سميح شاهين، بأن أداء الوكالة موفق إلى حد بعيد، وهناك تحسنا ملحوظا في الفترة الأخيرة، وأنه لا بد من مواصلة التطوير للوصول إلى مرتبة الوكالات العالمية،خاصة في مجال الأخبار، وسرعة الوصول إليها،ونشرها.
بدوره عبر حاتم المحاريق من وزارة شؤون الأسرى في الخليل عن تقديره لـ"وفا" ومتابعتها للمجريات والتطورات اليومية على الصعيد السياسي تحديدا، والإنساني كذلك، خاصة في الإضراب الأخير للأسرى والوقوف معهم ونصرتهم.
وقال: حبذا لو تقوم وفا بالتركيز أكثر على جوانب أخرى لتطوير صفحتها الالكترونية"، مقدما شكره لكل العاملين فيها.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025