حملة ضد شركة "تنوفا" الإسرائيلية .... دعوات لتطبيق قانون مقاطعة المستوطنات
بدعوة من الإغاثة الزراعية الفلسطينية وجمعيات تنمية المرأة الريفية وتنمية الشباب وجمعية التوفير والتسليف النسوية.. احتشد حوالي 100 شاب وفتاة فلسطينية-- منضوين تحت إطار الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية-- في المركز التجاري لمدينة نابلس يالوم السبت، يرفعون اللافتات التي كتبت عليها الشعارات والرسوم التي تحرض المواطنين ضد شركة تنوفا الإسرائيلية التي تنتج الألبان، وكذلك ضد كل البضائع الإسرائيلية التي لها بدائل وطنية أو عربية أو أجنبية، كما ورددوا الهتافات الوطنية الداعية لمقاطعة منتجات الاحتلال، باعتبار المقاطعة شكل من أشكال المقاومة الشعبية.
وقد انطلق فريق العمل من أمام مقر حزب الشعب الفلسطيني بالقرب من سينما العاصي، وساروا باتجاه دوار الشهداء، ثم دخلوا إلى خان التجار القديم، ليعودا بعد ذلك إلى أمام المول التجاري عند دوار الشهداء، واجروا خلال سيرهم نقاشات مع أصحاب المحلات التجارية وخاصة محلات المواد الغذائية، حول ضرورة التوقف عن بيع منتجات الاحتلال وخاصة منتجات شركة تنوفا الإسرائيلية، وطالبوهم الاستعاضة عنها بمنتجات الشركات الوطنية الفلسطينية، دعما للاقتصاد الوطني وبهدف إلحاق الخسارة باقتصاد المحتلين.. وقد شرحوا للمواطنين أهداف وجدوى المقاطعة باعتبارها سلاح من ضمن الأسلحة التي يمكن للشعب الفلسطيني استخدامها في مقاومة المحتل كما فعلت شعوب أخرى من شعوب العالم.
كما ووزع المنظمون على المواطنين نداء يدعون فيه جماهير الشعب الفلسطيني إلى ممارسة المقاطعة على نطاق واسع، لتعزيز حركة المقاطعة الدولية التي تتصاعد يوما بعد يوم في كل دول أوروبا والعالم اجمع.. وجاء في البيان ( العالم خارج فلسطين بدا بحملة واسعة لمقاطعة منتجات إسرائيل عقابا لها على احتلالها لأرض فلسطين، ونهبها للأراضي الفلسطينية وإقامتها للمستوطنات.. ودولة الاحتلال إسرائيل تصاب بالجنون، وتعتبر أن حملات المقاطعة تستهدف نزع الشرعية عنها، وتستهدف جعلها دولة منبوذة في الأسرة الدولية .. الفلسطيني صاحب القضية لا يجب أن يكون اقل حماسا من الأجانب أصدقاء شعبنا والمتضامنين معنا الذين تتسع مقاطعتهم لإسرائيل يوما بعد يوم )..
وأجرى فريق المتطوعين نقاشا كبيرا مع عشرات المواطنين، أبدى فيه المواطنون تأييدهم ودعمهم للحملة، واثنوا على القائمين عليها.. لكنهم شددوا على أهمية قيام المنتجين الفلسطينيين بتحسين جودة منتجاتهم أكثر، وإيصالها إلى مختلف التجمعات السكانية والمحلات التجارية وتخفيض أسعارها، كي تكون منافسة للمنتجات الإسرائيلية.
وصرح خالد منصور- منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، ومدير فرع نابلس في الإغاثة الزراعية-- الذي شارك في النشاط أن الإغاثة الزراعية تعود لتستأنف نشاط الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي أطلقتها قبل 3 سنوات ونصف بعد توقفها لبضعة شهور، لكنها وضعت خطة جديدة للعمل-- ليس في محافظة نابلس وحدها بل وفي كل محافظات الوطن، وان الحملة الشعبية منفتحة جدا للتعاون والتنسيق مع كل الجهات السياسية والمؤسسات والجمعيات الأهلية والاتحادات الشعبية، لتوجيه ضربة قاسية للمنتجات الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية، بما يسبب أفدح الخسائر باقتصاد المحتلين، الأمر الذي يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني فينعشه، ويخلق فرص عمل لآلاف العاطلين عن العمل.
وأضاف منصور أن الحملة الشعبية ستركز هذه المرة على سلع إسرائيلية معينة، لتحريض الجمهور ضدها، وإخراجها من سلة مشتريات العائلات الفلسطينية، وهذه المرة ستقوم الحملة بالتركيز على شركة (تنوفا الإسرائيلية للألبان) كونها واحدة من أهم أدوات الاحتلال لضرب قطاع الثروة الحيوانية الفلسطيني ( لمواشي والأبقار ).
وأوضح منصور أن على السلطة الوطنية إدراج شركة تنوفا الإسرائيلية ضمن قائمة المنتجات التي يجب مقاطعتها كمنتجات مستوطنات، نظرا لان مخازن الشركة وبعض مرافقها موجودة داخل المستوطنات، ونظرا لان الحليب الذي تستخدمه تنوفا في صناعاتها يجري انتاجه في مزارع الأبقار والمواشي الموجودة في المستوطنات وخاصة مناطق شرق يطا والخليل، إضافة إلى مناطق الأغوار الفلسطينية.
من ناحيتها قالت احلام سليمان الناشطة في جمعية تنمية المرأة الريفية: إننا كنساء ريفيات نشارك في هذه الحملة انطلاقا من واجبنا الوطني، ودفاعا عن حقنا في أن يكون للألبان التي ننتجها حماية في أسواقنا الفلسطينية، في مواجهة المنافسة الغير متكافئة مع منتجات الألبان الإسرائيلية .. وأضافت: إن المحتلين قد رفعوا أسعار الأعلاف وصادروا المراعي وأغلقوا مساحات واسعة من الأراضي ويقومون بأوسع عملية تطهير عرقي ضد مضارب البدو والتجمعات السكانية الصغيرة مثل ( طانا ويانون والجعوانة والطويّل والفارسية والحديدية والمالح وغيرها العشرات في مختلف المناطق الفلسطينية )، كي يقضوا على قطاع المواشي والأبقار الفلسطينية.
وقال المتطوع اهليل أبو جيش -احد كوادر جمعية تنمية الشباب-- إن مشاركة الشباب في الحملة تعبر عن رفضهم للاحتلال بكافة إفرازاته، ورفضهم له سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعلى كل الأصعدة، وهم ينظرون إلى المقاطعة كشكل من المقاومة.. وأضاف : لا يجوز لنا أن نكون اقل من الأجانب الذين يقاطعون إسرائيل، وعلينا أن نعمل بكل الوسائل على تنظيف أسواقنا من منتجات عدونا، وسنعمل على تشكيل لجان للمقاطعة في كل المدن والقرى والبلدات والمدارس والجامعات حتى تصبح المقاطعة جزء من ثقافة شعبنا الوطنية.
وقد انطلق فريق العمل من أمام مقر حزب الشعب الفلسطيني بالقرب من سينما العاصي، وساروا باتجاه دوار الشهداء، ثم دخلوا إلى خان التجار القديم، ليعودا بعد ذلك إلى أمام المول التجاري عند دوار الشهداء، واجروا خلال سيرهم نقاشات مع أصحاب المحلات التجارية وخاصة محلات المواد الغذائية، حول ضرورة التوقف عن بيع منتجات الاحتلال وخاصة منتجات شركة تنوفا الإسرائيلية، وطالبوهم الاستعاضة عنها بمنتجات الشركات الوطنية الفلسطينية، دعما للاقتصاد الوطني وبهدف إلحاق الخسارة باقتصاد المحتلين.. وقد شرحوا للمواطنين أهداف وجدوى المقاطعة باعتبارها سلاح من ضمن الأسلحة التي يمكن للشعب الفلسطيني استخدامها في مقاومة المحتل كما فعلت شعوب أخرى من شعوب العالم.
كما ووزع المنظمون على المواطنين نداء يدعون فيه جماهير الشعب الفلسطيني إلى ممارسة المقاطعة على نطاق واسع، لتعزيز حركة المقاطعة الدولية التي تتصاعد يوما بعد يوم في كل دول أوروبا والعالم اجمع.. وجاء في البيان ( العالم خارج فلسطين بدا بحملة واسعة لمقاطعة منتجات إسرائيل عقابا لها على احتلالها لأرض فلسطين، ونهبها للأراضي الفلسطينية وإقامتها للمستوطنات.. ودولة الاحتلال إسرائيل تصاب بالجنون، وتعتبر أن حملات المقاطعة تستهدف نزع الشرعية عنها، وتستهدف جعلها دولة منبوذة في الأسرة الدولية .. الفلسطيني صاحب القضية لا يجب أن يكون اقل حماسا من الأجانب أصدقاء شعبنا والمتضامنين معنا الذين تتسع مقاطعتهم لإسرائيل يوما بعد يوم )..
وأجرى فريق المتطوعين نقاشا كبيرا مع عشرات المواطنين، أبدى فيه المواطنون تأييدهم ودعمهم للحملة، واثنوا على القائمين عليها.. لكنهم شددوا على أهمية قيام المنتجين الفلسطينيين بتحسين جودة منتجاتهم أكثر، وإيصالها إلى مختلف التجمعات السكانية والمحلات التجارية وتخفيض أسعارها، كي تكون منافسة للمنتجات الإسرائيلية.
وصرح خالد منصور- منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، ومدير فرع نابلس في الإغاثة الزراعية-- الذي شارك في النشاط أن الإغاثة الزراعية تعود لتستأنف نشاط الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي أطلقتها قبل 3 سنوات ونصف بعد توقفها لبضعة شهور، لكنها وضعت خطة جديدة للعمل-- ليس في محافظة نابلس وحدها بل وفي كل محافظات الوطن، وان الحملة الشعبية منفتحة جدا للتعاون والتنسيق مع كل الجهات السياسية والمؤسسات والجمعيات الأهلية والاتحادات الشعبية، لتوجيه ضربة قاسية للمنتجات الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية، بما يسبب أفدح الخسائر باقتصاد المحتلين، الأمر الذي يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني فينعشه، ويخلق فرص عمل لآلاف العاطلين عن العمل.
وأضاف منصور أن الحملة الشعبية ستركز هذه المرة على سلع إسرائيلية معينة، لتحريض الجمهور ضدها، وإخراجها من سلة مشتريات العائلات الفلسطينية، وهذه المرة ستقوم الحملة بالتركيز على شركة (تنوفا الإسرائيلية للألبان) كونها واحدة من أهم أدوات الاحتلال لضرب قطاع الثروة الحيوانية الفلسطيني ( لمواشي والأبقار ).
وأوضح منصور أن على السلطة الوطنية إدراج شركة تنوفا الإسرائيلية ضمن قائمة المنتجات التي يجب مقاطعتها كمنتجات مستوطنات، نظرا لان مخازن الشركة وبعض مرافقها موجودة داخل المستوطنات، ونظرا لان الحليب الذي تستخدمه تنوفا في صناعاتها يجري انتاجه في مزارع الأبقار والمواشي الموجودة في المستوطنات وخاصة مناطق شرق يطا والخليل، إضافة إلى مناطق الأغوار الفلسطينية.
من ناحيتها قالت احلام سليمان الناشطة في جمعية تنمية المرأة الريفية: إننا كنساء ريفيات نشارك في هذه الحملة انطلاقا من واجبنا الوطني، ودفاعا عن حقنا في أن يكون للألبان التي ننتجها حماية في أسواقنا الفلسطينية، في مواجهة المنافسة الغير متكافئة مع منتجات الألبان الإسرائيلية .. وأضافت: إن المحتلين قد رفعوا أسعار الأعلاف وصادروا المراعي وأغلقوا مساحات واسعة من الأراضي ويقومون بأوسع عملية تطهير عرقي ضد مضارب البدو والتجمعات السكانية الصغيرة مثل ( طانا ويانون والجعوانة والطويّل والفارسية والحديدية والمالح وغيرها العشرات في مختلف المناطق الفلسطينية )، كي يقضوا على قطاع المواشي والأبقار الفلسطينية.
وقال المتطوع اهليل أبو جيش -احد كوادر جمعية تنمية الشباب-- إن مشاركة الشباب في الحملة تعبر عن رفضهم للاحتلال بكافة إفرازاته، ورفضهم له سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعلى كل الأصعدة، وهم ينظرون إلى المقاطعة كشكل من المقاومة.. وأضاف : لا يجوز لنا أن نكون اقل من الأجانب الذين يقاطعون إسرائيل، وعلينا أن نعمل بكل الوسائل على تنظيف أسواقنا من منتجات عدونا، وسنعمل على تشكيل لجان للمقاطعة في كل المدن والقرى والبلدات والمدارس والجامعات حتى تصبح المقاطعة جزء من ثقافة شعبنا الوطنية.