"تطوير الإعلام في بيرزيت" ينفذ مشروع "من حقنا أن نقول" بالضفة وغزة
بدأ مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت بتدريب 30 صحافيا ضمن مشروع "من حقنا أن نقول" في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويأتي ذلك تمهيدا لتدريب 600 امرأة في المناطق الحدودية في غزة، وكذلك المناطق المنكوبة قرب الجدار العازل بالضفة، بهدف تعزيز قدرة الصحافيين على متابعة الانتهاكات التي يتعرض لها السكان المدنيين من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".
وقال منسق المركز في قطاع غزة علي الأغا، في بيان صحافي، اليوم السبت، "إن تنفيذ مشروع "من حقنا أن نقول" بدأ تنفيذه اليوم بفرع المركز في غزة بتدريب 15 صحافياً، أشرف على تدريبهم المحامي صلاح عبد العاطي مستشار تدريب وبناء قدرات، مضيفاً أن مجموعة من الخبراء القانونيين من مؤسسة الحق أشرفوا على التدريب بالضفة الغربية الأسبوع الماضي في مقر المركز الرئيس بالجامعة.
وأوضح أن المشروع سيُساهم برفع جودة ونوعية محتوى الإنتاج الإعلامي المتعلق بقضايا انتهاك حقوق الإنسان، سواء في وسائل الإعلام أو بين الصحافيين أنفسهم.
وأعرب الأغا عن توقعاته بإحراز زيادة مباشرة في كم ونوع المحتوى الإعلامي المتداول في وسائل الإعلام من حيث التوثيق والتحليل، عن طريق الاستعانة بصحافيين فلسطينيين مدَرَّبين في مجال قضايا حقوق الإنسان، إلى جانب إتاحة وتوفير قدر أعظم من المعلومات حول هذا الموضوع من خلال صفحات "الفيسبوك" والمدونات التي سيقوم عليها المدَرَّبون من الصحافيين والمدَرَّبات من النساء.
ولفت إلى أن المشروع ينقسم لمرحلتين، حيث سيتم في المرحلة الأولى تدريب الصحافيين العاملين في الضفة وغزة على النظريات المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الدولي لأغراض صحافية، وتوثيق تقارير حقوق الإنسان، وإعداد مدربين في صحافة المواطن، فيما سيتم بالمرحلة الثانية تدريب للنساء المستهدفات من المشروع من قبل المدربين الذين سيتم اختيارهم من الصحافيين المشاركين في مرحلة التدريب الأولى، حيث سيتم عقد 15 دورة تدريبية في الضفة الغربية ومثلهن في قطاع غزة.
وجاء هذا المشروع "من حقنا أن نقول" والمدعوم من قبل الوكالة الاسترالية للتنمية الدولية، من واقع الانتهاكات اليومية التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لتمكين الصحافيين والإعلاميين والفئات المهمشة من النساء في مخيمات اللجوء والقرى الحدودية الواقعة عند نقاط وحواجز التفتيش في مناطق " C – B" من الإلمام بالمعرفة النظرية والعملية اللازمة حول حقوق الإنسان وتوثيقها وكيفية الإبلاغ عنها.
ويأتي ذلك تمهيدا لتدريب 600 امرأة في المناطق الحدودية في غزة، وكذلك المناطق المنكوبة قرب الجدار العازل بالضفة، بهدف تعزيز قدرة الصحافيين على متابعة الانتهاكات التي يتعرض لها السكان المدنيين من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".
وقال منسق المركز في قطاع غزة علي الأغا، في بيان صحافي، اليوم السبت، "إن تنفيذ مشروع "من حقنا أن نقول" بدأ تنفيذه اليوم بفرع المركز في غزة بتدريب 15 صحافياً، أشرف على تدريبهم المحامي صلاح عبد العاطي مستشار تدريب وبناء قدرات، مضيفاً أن مجموعة من الخبراء القانونيين من مؤسسة الحق أشرفوا على التدريب بالضفة الغربية الأسبوع الماضي في مقر المركز الرئيس بالجامعة.
وأوضح أن المشروع سيُساهم برفع جودة ونوعية محتوى الإنتاج الإعلامي المتعلق بقضايا انتهاك حقوق الإنسان، سواء في وسائل الإعلام أو بين الصحافيين أنفسهم.
وأعرب الأغا عن توقعاته بإحراز زيادة مباشرة في كم ونوع المحتوى الإعلامي المتداول في وسائل الإعلام من حيث التوثيق والتحليل، عن طريق الاستعانة بصحافيين فلسطينيين مدَرَّبين في مجال قضايا حقوق الإنسان، إلى جانب إتاحة وتوفير قدر أعظم من المعلومات حول هذا الموضوع من خلال صفحات "الفيسبوك" والمدونات التي سيقوم عليها المدَرَّبون من الصحافيين والمدَرَّبات من النساء.
ولفت إلى أن المشروع ينقسم لمرحلتين، حيث سيتم في المرحلة الأولى تدريب الصحافيين العاملين في الضفة وغزة على النظريات المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الدولي لأغراض صحافية، وتوثيق تقارير حقوق الإنسان، وإعداد مدربين في صحافة المواطن، فيما سيتم بالمرحلة الثانية تدريب للنساء المستهدفات من المشروع من قبل المدربين الذين سيتم اختيارهم من الصحافيين المشاركين في مرحلة التدريب الأولى، حيث سيتم عقد 15 دورة تدريبية في الضفة الغربية ومثلهن في قطاع غزة.
وجاء هذا المشروع "من حقنا أن نقول" والمدعوم من قبل الوكالة الاسترالية للتنمية الدولية، من واقع الانتهاكات اليومية التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لتمكين الصحافيين والإعلاميين والفئات المهمشة من النساء في مخيمات اللجوء والقرى الحدودية الواقعة عند نقاط وحواجز التفتيش في مناطق " C – B" من الإلمام بالمعرفة النظرية والعملية اللازمة حول حقوق الإنسان وتوثيقها وكيفية الإبلاغ عنها.