منح الإعلامي محمد أبو شباب درجة الماجستير بالإعلام
رصدت دراسة علمية مُنح بموجبها الزميل الإعلامي محمد سالم بركة أبو شباب من قطاع غزة درجة الماجستير بالدراسات الإعلامية بتقدير ممتاز من معهد البحوث والدراسات العربية التابع للجامعة العربية بالقاهرة اليوم السبت، واقع الإذاعات المحلية والحزبية الفلسطينية.
وجاء عنوان الرسالة :"الأطر الخبرية للقضايا الفلسطينية الداخلية في الإذاعات الحزبية: دراسة تحليلية مقارنة"، حيث أقرت لجنة الحكم والمناقشة المكونة من الأساتذة: البروفيسور حسن عماد مكاوي عميد كلية الاعلام بجامعة مشرفا ورئيسا، والبروفيسور سامي الشريف عميد كلية الإعلام في الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات والأستاذ بكلية الإعلام في جامعة القاهرة مناقشا، والبروفيسور حسين عبد الحميد أبو شنب عميد كلية الإعلام والاتصال وأستاذ الإذاعة والتلفزيون في جامعة فلسطين بغزة, مناقشا، منح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز.
ورصدت الدراسة الكيفية التي تناولت فيها الإذاعات الحزبية الفلسطينية القضايا الداخلية الفلسطينية, والشكل والمضمون الذي تناولته الإذاعات الحزبية الفلسطينية في تناول ومعالجة القضايا الداخلية الفلسطينية, ومعرفة الأطر الخبرية التي استخدمتها الإذاعات الحزبية.
وتم تحديد فترة الدراسة التحليلية بدءاً من تاريخ 1/5/2011م، لأنه بهذا الشهر تم توقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية في القاهرة، كما زاد زخم السلطة االوطنية لفلسطينية في التحضير للتوجه للأمم المتحدة ورغبة في أن تشمل العينة الزمنية أكبر مدى زمني للأحداث للحصول على المعالجات في ظروف وأحداث مختلفة ومتفرقة، وتم اختيار عينة الدراسة لخمسة أشهر، لتنتهي في 1/10/2011م.
وأظهرت الدراسة أن الموضوع السياسي في معظم الإذاعات أحتل المرتبة الأولى من بين الفئات المختلفة في الإذاعات الحزبية، وذلك بنسبة (43.5%)، وخلصت إلى أن القضايا الداخلية الفلسطينية التي طرحتها الإذاعات الحزبية الفلسطينية تركزت في ثلاثة محاور أساسية هي قضايا المصالحة, واستحقاق أيلول والذي يعني التوجه للامم المتحدة لطلب عضوية الدولة الفلسطينية على حدود عام 67, والمفاوضات مع إسرائيل.
ولاحظ الباحث غياب بعض الأطر الخيرية الرئيسة عن الاستخدام في إذاعتي الشعب ووطن نظراً للواقع السياسي المعقد في غزة وخوفاً من إقدام حماس على إغلاقها.
وتوصل الباحث في دراسته إلى أن الإذاعات التي تنتمي للتيار الإسلامي تستخدم أطر سياسية مختلفة عن الأطر التي تستخدمها الإذاعات المقربة من منظمة التحرير الفلسطينية، حيث اتسمت الأطر الخبرية المستخدمة في الإذاعات الحزبية الفلسطينية خاصة في البرامج السياسية بالتعبوية أحياناً وبالتحريضية أحيانا أخرى.
وأظهرت الدراسة أن ما ميز إذاعة الأقصى تركيزها على الإطار الأمني بالأساس في عرض القضايا لديها حيث أحتل المرتبة الأولى بنسبة (19.5%)، أما الإطار السياسي فاحتل المرتبة الثانية بنسبة (17.9%) وهذا يعود الى الطبيعة الأمنية المعقدة في قطاع غزة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أهم أسباب غالبية الإذاعات الحزبية اعتبرت أن استمرار الخلافات الداخلية الفلسطينية سببه الاختلاف على آلية الحوار الوطني وكيفية تطبيق بنود اتفاق المصالحة.
وجاء عنوان الرسالة :"الأطر الخبرية للقضايا الفلسطينية الداخلية في الإذاعات الحزبية: دراسة تحليلية مقارنة"، حيث أقرت لجنة الحكم والمناقشة المكونة من الأساتذة: البروفيسور حسن عماد مكاوي عميد كلية الاعلام بجامعة مشرفا ورئيسا، والبروفيسور سامي الشريف عميد كلية الإعلام في الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات والأستاذ بكلية الإعلام في جامعة القاهرة مناقشا، والبروفيسور حسين عبد الحميد أبو شنب عميد كلية الإعلام والاتصال وأستاذ الإذاعة والتلفزيون في جامعة فلسطين بغزة, مناقشا، منح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز.
ورصدت الدراسة الكيفية التي تناولت فيها الإذاعات الحزبية الفلسطينية القضايا الداخلية الفلسطينية, والشكل والمضمون الذي تناولته الإذاعات الحزبية الفلسطينية في تناول ومعالجة القضايا الداخلية الفلسطينية, ومعرفة الأطر الخبرية التي استخدمتها الإذاعات الحزبية.
وتم تحديد فترة الدراسة التحليلية بدءاً من تاريخ 1/5/2011م، لأنه بهذا الشهر تم توقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية في القاهرة، كما زاد زخم السلطة االوطنية لفلسطينية في التحضير للتوجه للأمم المتحدة ورغبة في أن تشمل العينة الزمنية أكبر مدى زمني للأحداث للحصول على المعالجات في ظروف وأحداث مختلفة ومتفرقة، وتم اختيار عينة الدراسة لخمسة أشهر، لتنتهي في 1/10/2011م.
وأظهرت الدراسة أن الموضوع السياسي في معظم الإذاعات أحتل المرتبة الأولى من بين الفئات المختلفة في الإذاعات الحزبية، وذلك بنسبة (43.5%)، وخلصت إلى أن القضايا الداخلية الفلسطينية التي طرحتها الإذاعات الحزبية الفلسطينية تركزت في ثلاثة محاور أساسية هي قضايا المصالحة, واستحقاق أيلول والذي يعني التوجه للامم المتحدة لطلب عضوية الدولة الفلسطينية على حدود عام 67, والمفاوضات مع إسرائيل.
ولاحظ الباحث غياب بعض الأطر الخيرية الرئيسة عن الاستخدام في إذاعتي الشعب ووطن نظراً للواقع السياسي المعقد في غزة وخوفاً من إقدام حماس على إغلاقها.
وتوصل الباحث في دراسته إلى أن الإذاعات التي تنتمي للتيار الإسلامي تستخدم أطر سياسية مختلفة عن الأطر التي تستخدمها الإذاعات المقربة من منظمة التحرير الفلسطينية، حيث اتسمت الأطر الخبرية المستخدمة في الإذاعات الحزبية الفلسطينية خاصة في البرامج السياسية بالتعبوية أحياناً وبالتحريضية أحيانا أخرى.
وأظهرت الدراسة أن ما ميز إذاعة الأقصى تركيزها على الإطار الأمني بالأساس في عرض القضايا لديها حيث أحتل المرتبة الأولى بنسبة (19.5%)، أما الإطار السياسي فاحتل المرتبة الثانية بنسبة (17.9%) وهذا يعود الى الطبيعة الأمنية المعقدة في قطاع غزة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أهم أسباب غالبية الإذاعات الحزبية اعتبرت أن استمرار الخلافات الداخلية الفلسطينية سببه الاختلاف على آلية الحوار الوطني وكيفية تطبيق بنود اتفاق المصالحة.