رام الله: "وفا" تفتتح معرض الطين الأزرق في ذكرى تأسيسها
افتتح رئيس وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) رياض الحسن، اليوم السبت، بمدينة رام الله، معرض المجسمات الطينية "الطين الأزرق"، بحضور مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) فيصل الشبول، وأمين عام اتحاد وكالات أنباء المتوسط "جورج بيننتاكيس"، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية المحلية والدولية، لمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس الوكالة.
وقال المشرف الفني للمعرض الذي جرى افتتاحه في جاليري المحطة، جمال أفغاني، إن افتتاح هذا المعرض يأتي لمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس وكالة "وفا"، وهو محاولة للوصول إلى مكنوناتنا الطفولية الداخلية وإخراجها على شكل لوحة إبداعية.
وبين أفغاني أن التحضير لهذا المعرض بدأ منذ أكثر من شهر، بمشاركة 24 فنانا من شرائح مختلفة من المواطنين، حيث لم تقتصر المشاركة في هذا المعرض على أشخاص معينين.
بدورها، قالت المشاركة في المعرض كاتيوشا الديك، إن هذا فكرة هذا المعرض انطلقت بدافع حث كل من لدية مكنونات داخلية، ولديه فكرة يرغب بالتعبير عنها، أن يطلق لها العنان عبر منحوتات بأشكال مختلفة.
وأشارت إلى أنها شاركت في هذا المعرض بثلاث لوحات مختلفة، منها "تنيت" وهي كلمة أمازيغية تعبر عن "الوحي بالعديد من الأشياء، كذلك بلوحة "آزرتا"، وهي أيضا كلمة أمازيغية تعبر عن خلوة العاشق بمعشوقته، بالإضافة إلى لوحة سميت بـ"صندوق الإثم".
ولفتت الديك إلى أن فريق العمل قضى ساعات طويلة لإخراج هذا المعرض بالشكل المطلوب، مشيرة إلى أن المنحوتات التي استخدم فيها الجبص والطين، إضافة إلى الأسلاك والألوان والآلياف، تشكلت مع بعضها لتخرج لوحة فنية متكاملة.
وبينت أن المعرض افتتح في هذا الوقت تحديدا، لمناسبة ذكرى تأسيس وكالة "وفا"، منوهة إلى أنه سيستمر لأسبوع.
يذكر أن جمعية جاليري المحطة، أنشئت من قبل مجموعة من الفنانين الشباب وأنصار الفن، بهدف المساهمة بدعم الفن الفلسطيني، وإتاحة المجال للفنانين المحليين والدوليين لتطوير مهاراتهم وتبادل الخبرات مع بعضهم البعض.
وقال المشرف الفني للمعرض الذي جرى افتتاحه في جاليري المحطة، جمال أفغاني، إن افتتاح هذا المعرض يأتي لمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس وكالة "وفا"، وهو محاولة للوصول إلى مكنوناتنا الطفولية الداخلية وإخراجها على شكل لوحة إبداعية.
وبين أفغاني أن التحضير لهذا المعرض بدأ منذ أكثر من شهر، بمشاركة 24 فنانا من شرائح مختلفة من المواطنين، حيث لم تقتصر المشاركة في هذا المعرض على أشخاص معينين.
بدورها، قالت المشاركة في المعرض كاتيوشا الديك، إن هذا فكرة هذا المعرض انطلقت بدافع حث كل من لدية مكنونات داخلية، ولديه فكرة يرغب بالتعبير عنها، أن يطلق لها العنان عبر منحوتات بأشكال مختلفة.
وأشارت إلى أنها شاركت في هذا المعرض بثلاث لوحات مختلفة، منها "تنيت" وهي كلمة أمازيغية تعبر عن "الوحي بالعديد من الأشياء، كذلك بلوحة "آزرتا"، وهي أيضا كلمة أمازيغية تعبر عن خلوة العاشق بمعشوقته، بالإضافة إلى لوحة سميت بـ"صندوق الإثم".
ولفتت الديك إلى أن فريق العمل قضى ساعات طويلة لإخراج هذا المعرض بالشكل المطلوب، مشيرة إلى أن المنحوتات التي استخدم فيها الجبص والطين، إضافة إلى الأسلاك والألوان والآلياف، تشكلت مع بعضها لتخرج لوحة فنية متكاملة.
وبينت أن المعرض افتتح في هذا الوقت تحديدا، لمناسبة ذكرى تأسيس وكالة "وفا"، منوهة إلى أنه سيستمر لأسبوع.
يذكر أن جمعية جاليري المحطة، أنشئت من قبل مجموعة من الفنانين الشباب وأنصار الفن، بهدف المساهمة بدعم الفن الفلسطيني، وإتاحة المجال للفنانين المحليين والدوليين لتطوير مهاراتهم وتبادل الخبرات مع بعضهم البعض.