غزة: إطلاق حملة لحماية الأطفال ذوي الإعاقة
أطلقت الإغاثة الطبية، اليوم الأحد، حملة لحماية الأطفال ذوي الإعاقة في محافظة شمال قطاع غزة.
وطالبت الإغاثة في بيان لها، جميع المؤسسات الحكومية، والأهلية، والدولية، بحماية حقوق ذوي الإعاقة، لا سيما الأطفال منهم، وبتوفير كافة احتياجاتهم؛ لتمكينهم من ممارسة دورهم المجتمعي.وأعلنت، أن حملتها ترمي لتعزيز حقوقهم، بالتزامن مع البدء بمشروع "خدمات التأهيل المبني على المجتمع للأطفال ذوي الإعاقة"، والذي يتضمن سلسلة فعاليات، ضمن حملة واسعة لتفعيل المطالبة بحقوق ذوي الإعاقة.
وأشار مدير الإغاثة الطبية في محافظات غزة عائد ياغي، إلى أن البدء بتنفيذ المشروع، يأتي لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة في التمتع بحياة كريمة، وفق النصوص القانونية، وما كفله الدستور الفلسطيني.
وقال، "رغم توفر النصوص القانونية لدعم ذوي الإعاقة، إلا أن غياب المناخ السياسي الملائم، يشكل أكبر المعيقات الموضوعية التي تحول دون تطبيق اللوائح التنفيذية، لقانون المعاق رقم 4 للعام 1999".
وأوضح ياغي أن استمرار الحصار على غزة، يعيق المحاولات الرامية إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بحسب التشريعات، والنصوص القانونية الخاصة بذلك.
من جانبه قال مدير برنامج التأهيل التابع للإغاثة الطبية مصطفى عابد إن المشروع سيركز على خدمة الأطفال من ذوي الإعاقة، في محافظة شمال غزة، من الفئة العمرية يوم وحتى 18 عاما، وسيقدم خدماته الوظيفية، والعلاج الطبيعي، والخدمة النفسية لنحو 100 طفل، يتعلمون في المدارس؛ لتعزيز فكرة الدمج المدرسي، كما سيشمل تقديم الخدمات العلاجية، والتأهيل المجتمع لنحو 280 طفلا وطفلة، وتدريبهم على أنشطة الحياة اليومية، وتقديم العون لذويهم، في كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال.
وأضاف عابد أن المشروع سيقدم نحو 200 أداة مساعدة للأشخاص من ذوي الإعاقة، والذين يستهدفهم المشروع، بالإضافة إلى تطوير غرفة الموارد (الأدوات الطبية) في مركز الجمعية في جباليا، لرفع مستوى خدمات العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي المقدم لهؤلاء الأطفال.
وطالبت الإغاثة في بيان لها، جميع المؤسسات الحكومية، والأهلية، والدولية، بحماية حقوق ذوي الإعاقة، لا سيما الأطفال منهم، وبتوفير كافة احتياجاتهم؛ لتمكينهم من ممارسة دورهم المجتمعي.وأعلنت، أن حملتها ترمي لتعزيز حقوقهم، بالتزامن مع البدء بمشروع "خدمات التأهيل المبني على المجتمع للأطفال ذوي الإعاقة"، والذي يتضمن سلسلة فعاليات، ضمن حملة واسعة لتفعيل المطالبة بحقوق ذوي الإعاقة.
وأشار مدير الإغاثة الطبية في محافظات غزة عائد ياغي، إلى أن البدء بتنفيذ المشروع، يأتي لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة في التمتع بحياة كريمة، وفق النصوص القانونية، وما كفله الدستور الفلسطيني.
وقال، "رغم توفر النصوص القانونية لدعم ذوي الإعاقة، إلا أن غياب المناخ السياسي الملائم، يشكل أكبر المعيقات الموضوعية التي تحول دون تطبيق اللوائح التنفيذية، لقانون المعاق رقم 4 للعام 1999".
وأوضح ياغي أن استمرار الحصار على غزة، يعيق المحاولات الرامية إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بحسب التشريعات، والنصوص القانونية الخاصة بذلك.
من جانبه قال مدير برنامج التأهيل التابع للإغاثة الطبية مصطفى عابد إن المشروع سيركز على خدمة الأطفال من ذوي الإعاقة، في محافظة شمال غزة، من الفئة العمرية يوم وحتى 18 عاما، وسيقدم خدماته الوظيفية، والعلاج الطبيعي، والخدمة النفسية لنحو 100 طفل، يتعلمون في المدارس؛ لتعزيز فكرة الدمج المدرسي، كما سيشمل تقديم الخدمات العلاجية، والتأهيل المجتمع لنحو 280 طفلا وطفلة، وتدريبهم على أنشطة الحياة اليومية، وتقديم العون لذويهم، في كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال.
وأضاف عابد أن المشروع سيقدم نحو 200 أداة مساعدة للأشخاص من ذوي الإعاقة، والذين يستهدفهم المشروع، بالإضافة إلى تطوير غرفة الموارد (الأدوات الطبية) في مركز الجمعية في جباليا، لرفع مستوى خدمات العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي المقدم لهؤلاء الأطفال.