السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

دلياني: التوازن الدولي في قضايا الشرق الأوسط يعني الإعتراف بدولة فلسطين على حدود 67

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، خلال لقاء عُقِدَ في القدس المحتلة، مساء أمس، وضمّ عدد من المتضامنين الأجانب وممثلي مؤسسات دولية " أنّ التوازن الدولي في قضايا الشرق الأوسط يعني الإعتراف بدولة فلسطين وغير ذلك يعتبر انحيازاً للإحتلال على حساب الحقوق الإنسانية والوطنية لشعبنا الفلسطيني ".
وأضاف " أنّ الدول التي تعترف بدولة الإحتلال وتستضيف سفاراتها، لا بد وأن تمارس الشيء نفسه فيما يخصّ الدولة الفلسطينية حتى تستطيع أن تصف نفسها بالدولة المتوازنة، وأنه في ظل خيارات حكومة الإحتلال الحالية وتفضيلها للإستيطان على السلام وتحدّيها للقوانين الدولية والإرادة السياسية للمجتمع الدولي، لا بد من مواقف حاسمة تدل على التوازن الموضوعي والتمسّك بالشرائع الدولية عبر الإعتراف الواضح والصريح بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 ".
وشدّد دلياني " أننا لا نطلب من المجتمع الدولي الإنحياز لنا، لكننا نطالبه بالتوازن وهذا شيء بسيط لا يتعدّى ما هو متوقع أصلاً من المجتمع الدولي ".
وتحدّث، خلال اللقاء عن عملية تهويد القدس التي تقودها حكومة الإحتلال وأذرعها الرسمية وغير الرسمية خاصة في داخل ومحيط البلدة القديمة، ملقياً الضوء على ما تحمله هذه العملية الخارجة عن القانون الدولي من مخاطر سياسية وأمنية لمنطقة الشرق الأوسط برمّتها في الوقت الذي نحتاج فيه إلى السلام والإستقرار.
بالإضافة إلى ذلك تحدّث عن المخاطر الإجتماعية التي ترافق عملية الإستيطان وآثارها المدمّرة المجتمع المقدسي القابع تحت الإحتلال، مؤكداً " أنّ دحر الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 هو السبيل الوحيد للخلاص من جريمة الإستيطان وتوابعها ".

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025