الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

المهرج الدكتور.. ظاهرة جديدة في المستشفيات الفلسطينية

سامر البيتاوي-مع بداية شهر حزيران انطلقت ظاهرة إنسانية فريدة من نوعها في فلسطين وتعتبر الأولى على المستوى المحلي، ظاهرة سميت بالدكتور المهرج، عنوان إنساني مرتبط بالطفولة والإنسانية لا يرتبط بالمادية والشهرة وإنما هو باحث عن صنع البسمة على وجوه أطفال فلسطين، الأطفال الذين ولدوا مع الاحتلال والانقسام والحواجز والظروف المادية البائسة.
انطلق الشاب مهند الشريف صاحب مهنة المهرج بزيارة المستشفيات وتحديداً قسم الأطفال فيها بلابسه المحبب للأطفال، ويقوم كل يوم خميس بزيارة هذا القسم ولا يستثني طفلاً من الأطفال الذين يرقدون في غرف العلاج لأمراض متنوعة وإصابات مختلفة ليداعبهم ويضاحكهم ويمازحهم ويقدم لهم مجموعة من العاب الخفة التي يقوم بها المهرج عادةً ويرسم على ألمهم ومرضهم بعضاً من رسوماته الجميلة التي يفرح الأطفال بها، ولا يخرج من غرفة طفل إلا وقد رسم البسمة على وجهه ووجه عائلة الطفل الذين يعشقون بسمة أطفالهم.
الدكتور المهرج (عمو مهند) يقوم بزيارة مستشفيات الضفة الغربية من شمالها لجنوبها ليغني للأطفال ويعلمهم الحروف والأرقام، متمنياً أن يزور مستشفيات قطاع غزة ليرسم البسمة على شفاههم أملاً أن تتحقق المصالحة الفلسطينية ليستطيع زيارة القطاع، ويقول لقد بدأت بعملي كمهرج منذ بضع سنوات وزرت عدد من الدول العربية وقمت بأعمال جميلة للأطفال وحلمي زيارة كل طفل فلسطيني في كل مكان في فلسطين وأتمنى من الله أن يسهل طريقي للوصول لأبناء شعبي في كل مكان.
هذا العمل يعتبر بالنسبة لأطباء الأطفال مساندة لهم في التسريع في فعالية العلاج للأطفال وخصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، فالرسم على وجوههم والرقص والغناء لهم يخفف من ألامهم ويرسم لهم أمل في الحياة خارج غرفة العلاج.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025