أرملة الجيلاني بالذكرى الثانية لاستشهاده: يجب معاقبة القتلة
فايز عباس
وقفت ميوره جيلاني، أرملة الشهيد زياد الجيلاني في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده أمام صور زوجها وهو يداعب أطفاله، وتشرح لزوار المعرض في مسرح الحكواتي في القدس عن زياد الأب والزوج والابن والجار، وهي تذرف الدموع، لكنها تصر على معاقبة أفراد الشرطة الذين قتلوا زجها بدم بارد.
ميوره، أميركية تعرفت على زوجها خلال دراستهما الجامعية في الولايات المتحدة، رفضت الوقوف أو النظر إلى صور زوجها شهيدا، "لا استطيع النظر إلى زياد وهو ميت" قالت لـ "وفا" وهي تشير إلى صورة للعائلة، هذه الصور كانت في آخر رحلة لنا إلى إيلات"، وأنها ستبقى في القدس ولا تفكر بمغادرتها لأنها اليوم فلسطينية وتعيش مع عائلة زوجها التي ترعاها وتهتم بها.
وأضافت: "لولا مساعدة عائلة زوجي لما تمكنت من البقاء هنا، فهم يعاملونني بشكل ممتاز، لذلك أنا باقية في فلسطين وسأواصل النضال حتى ينال القتلة (شادي وبوريس) عقابهما".
وتنتظر ميوره قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ليرد على الالتماس الذي قدمته العائلة لمحاكمة الشرطيين المسؤولين عن قتل ابنهم زياد بدم بارد، وقال بلال شقيق الشهيد زياد، "سنفعل كل ما بوسعنا وكل ما يتطلب لتحقيق العدالة وزج الشرطي القاتل في السجن، نحن نعرف جيدا من قتل زياد.
وأكد أن العائلة قررت إخراج جثمان المرحوم لتشريحها بعد أن رفضت الشرطة الإسرائيلية التحقيق بدعوى دفن الجثة، وتابع: "أثبت التشريح أن إطلاق النار على زياد كان من مسافة صفر، ونحن نطالب بمحاكمة القتلة.
واكتظت قاعة مسرح الحكواتي بالمشاركين لإحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الجيلاني، وكان من بين الحضور عشرات الأجانب الذين استمعوا إلى شرح واف عن عملية القتل من الناشطة الإسرائيلية نينع، فيما طالب المحامي عمر خمايسي من مؤسسة الميزان الجمهور الوقوف دقيقة صمت وحداد على روح الشهيد، قبل أن يتحدث بإسهاب عن ظروف الجريمة.
وقال خمايسي، "أصيب زياد بعدة طلقات في ظهره وعند وصول أفراد الشرطة إليه بعد سقوطه أرضا قام أحدهم بإطلاق عدة رصاصات على رأسه"، منوها إلى أن مؤسسة الميزان جمعت الأدلة حول تورط أفراد الشرطة بالقتل المتعمد.
واعتبر مفتي الديار المقدسة، الشيخ محمد حسين، قتل الجيلاني نموذج للاضطهاد الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وقال: "الجيلاني لم يحمل سلاحا لكي يقتل بهذا الشكل، وإنما كان قتله متعمدا من قبل شرطة الاحتلال لتصفية هذا المقدسي الذي صلى في الأقصى قبل استشهاده بقليل، وإن جرائم الاحتلال لا يمكن أن تسكت صوت شعبنا بل سيبقى مدويا في سماء فلسطين".
من جانبه قال وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، إن شعبنا لن ينسى شهداءه، ولا يمكن أن يهزم حتى يحقق هدفه ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس، رغم معاناته على مدار أكثر من مائة عام من الاحتلال.
وأكد ممثل القوى الوطنية والإسلامية عبد اللطيف غيث، أن الجيلاني قتل بدم بارد وبروح الانتقام، وقال: "تقف وراء القتل عقلية مريضة تعكس حقيقة كبرى وهي (لا قيمة للإنسان الفلسطيني لدى الصهاينة)"، داعيا إلى محاكمة إسرائيل وليس فقط القتلة.
وعرض فلم قصير عن عملية اغتيال الجيلاني، وقالت أرملته: "اليهود لم يقتلوا زوجي، وإنما أفراد من الشرطة، وهي تريد أن تربي أولادها على المحبة والعدل، وليس على الكراهية، لكن العدل يكون بتقديم القتلة إلى المحكمة لنيل عقابهم".
وقفت ميوره جيلاني، أرملة الشهيد زياد الجيلاني في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده أمام صور زوجها وهو يداعب أطفاله، وتشرح لزوار المعرض في مسرح الحكواتي في القدس عن زياد الأب والزوج والابن والجار، وهي تذرف الدموع، لكنها تصر على معاقبة أفراد الشرطة الذين قتلوا زجها بدم بارد.
ميوره، أميركية تعرفت على زوجها خلال دراستهما الجامعية في الولايات المتحدة، رفضت الوقوف أو النظر إلى صور زوجها شهيدا، "لا استطيع النظر إلى زياد وهو ميت" قالت لـ "وفا" وهي تشير إلى صورة للعائلة، هذه الصور كانت في آخر رحلة لنا إلى إيلات"، وأنها ستبقى في القدس ولا تفكر بمغادرتها لأنها اليوم فلسطينية وتعيش مع عائلة زوجها التي ترعاها وتهتم بها.
وأضافت: "لولا مساعدة عائلة زوجي لما تمكنت من البقاء هنا، فهم يعاملونني بشكل ممتاز، لذلك أنا باقية في فلسطين وسأواصل النضال حتى ينال القتلة (شادي وبوريس) عقابهما".
وتنتظر ميوره قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ليرد على الالتماس الذي قدمته العائلة لمحاكمة الشرطيين المسؤولين عن قتل ابنهم زياد بدم بارد، وقال بلال شقيق الشهيد زياد، "سنفعل كل ما بوسعنا وكل ما يتطلب لتحقيق العدالة وزج الشرطي القاتل في السجن، نحن نعرف جيدا من قتل زياد.
وأكد أن العائلة قررت إخراج جثمان المرحوم لتشريحها بعد أن رفضت الشرطة الإسرائيلية التحقيق بدعوى دفن الجثة، وتابع: "أثبت التشريح أن إطلاق النار على زياد كان من مسافة صفر، ونحن نطالب بمحاكمة القتلة.
واكتظت قاعة مسرح الحكواتي بالمشاركين لإحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الجيلاني، وكان من بين الحضور عشرات الأجانب الذين استمعوا إلى شرح واف عن عملية القتل من الناشطة الإسرائيلية نينع، فيما طالب المحامي عمر خمايسي من مؤسسة الميزان الجمهور الوقوف دقيقة صمت وحداد على روح الشهيد، قبل أن يتحدث بإسهاب عن ظروف الجريمة.
وقال خمايسي، "أصيب زياد بعدة طلقات في ظهره وعند وصول أفراد الشرطة إليه بعد سقوطه أرضا قام أحدهم بإطلاق عدة رصاصات على رأسه"، منوها إلى أن مؤسسة الميزان جمعت الأدلة حول تورط أفراد الشرطة بالقتل المتعمد.
واعتبر مفتي الديار المقدسة، الشيخ محمد حسين، قتل الجيلاني نموذج للاضطهاد الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وقال: "الجيلاني لم يحمل سلاحا لكي يقتل بهذا الشكل، وإنما كان قتله متعمدا من قبل شرطة الاحتلال لتصفية هذا المقدسي الذي صلى في الأقصى قبل استشهاده بقليل، وإن جرائم الاحتلال لا يمكن أن تسكت صوت شعبنا بل سيبقى مدويا في سماء فلسطين".
من جانبه قال وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، إن شعبنا لن ينسى شهداءه، ولا يمكن أن يهزم حتى يحقق هدفه ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس، رغم معاناته على مدار أكثر من مائة عام من الاحتلال.
وأكد ممثل القوى الوطنية والإسلامية عبد اللطيف غيث، أن الجيلاني قتل بدم بارد وبروح الانتقام، وقال: "تقف وراء القتل عقلية مريضة تعكس حقيقة كبرى وهي (لا قيمة للإنسان الفلسطيني لدى الصهاينة)"، داعيا إلى محاكمة إسرائيل وليس فقط القتلة.
وعرض فلم قصير عن عملية اغتيال الجيلاني، وقالت أرملته: "اليهود لم يقتلوا زوجي، وإنما أفراد من الشرطة، وهي تريد أن تربي أولادها على المحبة والعدل، وليس على الكراهية، لكن العدل يكون بتقديم القتلة إلى المحكمة لنيل عقابهم".