الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

صرصور: الكثير من قصص التوراة مؤيدة للرواية الفلسطينية

أكد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير: "أن التوراة جاءت في كثير من قصصها حسب قوله مؤيدة للرواية الفلسطينية التي تؤكد دائماً أن فلسطين وطن قد سكنه الفلسطينيون منذ 5000 سنة / أي قبل وصول اليهود إليها في زمن موسى عليه السلام وخليفته يهوشع بن نون".
وقال :" النشرة الدورية التي تصدرها الكنيست الاسرائيلي تحت عنوان ( حكيما)، والتي يكتب فيها نواب الكنيست الاسرائيليين تعليقات حول (قصة الأسبوع)، جاءت نشرة اليوم تحت عنوان ( قصة العيون - الجواسيس) الذين ارسلهم موسى عليه السلام إلى فلسطين لفحص اوضاعها قبل مداهمتها، الذين أكدوا على أن فلسطين مأهولة بالسكان، ويعيش فيها شعب قوي، منظم ومتقدم سياسياً ومدنياً وعسكرياً. هذا الوضع أنكرته الصهيونية من خلال تأكيدها على أن فلسطين قديماً وحديثاً أي في القرن العشرين كانت أرضاً خالية، وجاءت الصهيونية لتطويرها ( ...)، ألأمر الذي تنقضه التوراة، كما يتناقض مع الوضع الذي اثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن لهذه الأرض أهل وشعب، لا بد أن يأخذ حقه في يوم من الأيام: وعندها سيتحقق العدل وتنقشع غيوم الكذب والتضليل".
وأضاف :" لا بد لإسرائيل والإسرائيليين أن يذكروا أن أحفاد الشعب الفلسطيني الذي عَمَرَ وطنه لآلاف السنين، ما زالوا في أرضهم وفي وطنهم، منهم الجماهير العربية داخل "إسرائيل"، والذين يشكلون أكبر دليل على صحة الرواية الفلسطينية، والتي ستقود في النهاية إلى حلّ يرتكز إلى العدالة الطبيعية بعيداً عن إفرازات الصهيونية الظالمة".
وأكد الشيخ صرصور على :" أن تغيير السياسة الإسرائيلية العنصرية ضدنا كجماهير عربية، وضد شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967، هو إستحقاق حتمي لا بد منه كضرورة لمصالحة من نوع ما. عودة الحقوق كاملة إلى أهلها الفلسطينيين هو البوابة لتحقيق السلام الحقيقي، والتعايش الحضاري. حسب تعبيره من ذلك حصولنا كأقلية عربية على حقوقنا في كل مجالات الحياة".

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025