صرصور: الكثير من قصص التوراة مؤيدة للرواية الفلسطينية
أكد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير: "أن التوراة جاءت في كثير من قصصها حسب قوله مؤيدة للرواية الفلسطينية التي تؤكد دائماً أن فلسطين وطن قد سكنه الفلسطينيون منذ 5000 سنة / أي قبل وصول اليهود إليها في زمن موسى عليه السلام وخليفته يهوشع بن نون".
وقال :" النشرة الدورية التي تصدرها الكنيست الاسرائيلي تحت عنوان ( حكيما)، والتي يكتب فيها نواب الكنيست الاسرائيليين تعليقات حول (قصة الأسبوع)، جاءت نشرة اليوم تحت عنوان ( قصة العيون - الجواسيس) الذين ارسلهم موسى عليه السلام إلى فلسطين لفحص اوضاعها قبل مداهمتها، الذين أكدوا على أن فلسطين مأهولة بالسكان، ويعيش فيها شعب قوي، منظم ومتقدم سياسياً ومدنياً وعسكرياً. هذا الوضع أنكرته الصهيونية من خلال تأكيدها على أن فلسطين قديماً وحديثاً أي في القرن العشرين كانت أرضاً خالية، وجاءت الصهيونية لتطويرها ( ...)، ألأمر الذي تنقضه التوراة، كما يتناقض مع الوضع الذي اثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن لهذه الأرض أهل وشعب، لا بد أن يأخذ حقه في يوم من الأيام: وعندها سيتحقق العدل وتنقشع غيوم الكذب والتضليل".
وأضاف :" لا بد لإسرائيل والإسرائيليين أن يذكروا أن أحفاد الشعب الفلسطيني الذي عَمَرَ وطنه لآلاف السنين، ما زالوا في أرضهم وفي وطنهم، منهم الجماهير العربية داخل "إسرائيل"، والذين يشكلون أكبر دليل على صحة الرواية الفلسطينية، والتي ستقود في النهاية إلى حلّ يرتكز إلى العدالة الطبيعية بعيداً عن إفرازات الصهيونية الظالمة".
وأكد الشيخ صرصور على :" أن تغيير السياسة الإسرائيلية العنصرية ضدنا كجماهير عربية، وضد شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967، هو إستحقاق حتمي لا بد منه كضرورة لمصالحة من نوع ما. عودة الحقوق كاملة إلى أهلها الفلسطينيين هو البوابة لتحقيق السلام الحقيقي، والتعايش الحضاري. حسب تعبيره من ذلك حصولنا كأقلية عربية على حقوقنا في كل مجالات الحياة".
وقال :" النشرة الدورية التي تصدرها الكنيست الاسرائيلي تحت عنوان ( حكيما)، والتي يكتب فيها نواب الكنيست الاسرائيليين تعليقات حول (قصة الأسبوع)، جاءت نشرة اليوم تحت عنوان ( قصة العيون - الجواسيس) الذين ارسلهم موسى عليه السلام إلى فلسطين لفحص اوضاعها قبل مداهمتها، الذين أكدوا على أن فلسطين مأهولة بالسكان، ويعيش فيها شعب قوي، منظم ومتقدم سياسياً ومدنياً وعسكرياً. هذا الوضع أنكرته الصهيونية من خلال تأكيدها على أن فلسطين قديماً وحديثاً أي في القرن العشرين كانت أرضاً خالية، وجاءت الصهيونية لتطويرها ( ...)، ألأمر الذي تنقضه التوراة، كما يتناقض مع الوضع الذي اثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن لهذه الأرض أهل وشعب، لا بد أن يأخذ حقه في يوم من الأيام: وعندها سيتحقق العدل وتنقشع غيوم الكذب والتضليل".
وأضاف :" لا بد لإسرائيل والإسرائيليين أن يذكروا أن أحفاد الشعب الفلسطيني الذي عَمَرَ وطنه لآلاف السنين، ما زالوا في أرضهم وفي وطنهم، منهم الجماهير العربية داخل "إسرائيل"، والذين يشكلون أكبر دليل على صحة الرواية الفلسطينية، والتي ستقود في النهاية إلى حلّ يرتكز إلى العدالة الطبيعية بعيداً عن إفرازات الصهيونية الظالمة".
وأكد الشيخ صرصور على :" أن تغيير السياسة الإسرائيلية العنصرية ضدنا كجماهير عربية، وضد شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967، هو إستحقاق حتمي لا بد منه كضرورة لمصالحة من نوع ما. عودة الحقوق كاملة إلى أهلها الفلسطينيين هو البوابة لتحقيق السلام الحقيقي، والتعايش الحضاري. حسب تعبيره من ذلك حصولنا كأقلية عربية على حقوقنا في كل مجالات الحياة".