الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

عن القاهرة وغاز غزه وموعد لم يكتمل– المحامي/ حسن صالح- رئيس بلدية أريحا

 

(1)
لموعد

لموعدٍ لم يكتملْ
لوردةٍ تاهت عن يْد قاطفة
لقبلةٍ ضلت طريق الشفةِ السفلى
ضاع الوعد
وتاه الهوى...
(2)
بغض وغيره
بعضُ الغيرةَ ليست مرضاً
لأنها لمْ تغارُ عندما نبتَ الورد في كفي،
عدت للأسئلةِ الأولى
وامتعاضِ الإجاباتِ الناقصةِ...

(3)
القمر والنبع

القمر يسبح في هالتّهِ
والهالة تسبح في العين..
قلت.. هي القمر أم العَينِ..
قال..هي عين الماء أم القمرُ
قلت..هي أريحا تمتد في الزمانِ
                          ماءً
                          وتلاً..
وردٌ هو إسمْها
وماءُ هو نبُعها
القمر في هالتهِ.. يقطفه الكّف
                 قريبٌ في جدولِ النبعْ
                 بسمةُ حب
                 وجملة ماءْ
(4)
رأيتك
رأيتك هناك
رأيتك هنا
رأيتك الزمان
رأيتك المكان
أنت القبل
 وندى الفجرُ            أنتِ الهوى والأمان
(5)
من يسرق غاز غزة

لازال المحتل يعيش عقل ملوك المستعمرة والجدار والسيطرة، ولازال يسرق الماء والأرض..ويضيف إلى السجل شيئاً مبتكراً الى سرقاته الكبرى والمعلنة، فهو ألان يتغطى بماء البحر ويسرق غازَ بحر غزة، يمُد أنبوباً من حقل فلسطين إلى حقول غازه المجاورة
أين أنت أيها العالمُ الذي لا تزال تغض الطرف عن السرقات الكبيرة، فكيف ترى السرقات الصغيرة..
ونحن علينا أن نصرخُ وان نلجأ إلى الفعل الذي يوقف السرقة أولاُ ويعيد الحقَّ ثانياُ.

(6)
تحية للأسير
لأنها الحرية.. جاء الأسيرُ يحملُ جوعاً للحرية، ويحمل أمعاءه وشوقهُ الدفينُ للحرية.. ولهفة الأمهات.. وللشجر الطالع للصباح، وقال لي لماذا انتصر الأسير.. قلت هو درس لنا أوله..أن الفعل والممارسة هي الصوابُ دائما، حتى الله سبحانه وتعالى لا يسمع من ساكت.
فمن يطلق صيحة ضد الجدار
                  ضد الإحتلا ل
                           ضد وجعِ المستعمرة
(7)
عن القاهرة والقاهرة

للقاهرةِ وقعُ اللغةِ والحضور الأَسر..
والقاهرة هي تقاوم صراعاً.. وتقاوم ظلماً أو ظلاماً
يظل فيها عبُق مدن الروحُ
                       ومدن الانتماء
                       وحضارة هي بنتُ الزمانِ
                       والأديان
                       والفلاحةُ المصرية ضاحكةُ الصبْرِ
                       وصانعة الحقل والأمان
للقاهرةِ سّر الحواْر..والبسمةِ الضاحكة
                            والجارحة
تنتقلُ الخيبة إلى شوارعنا، وحتى ندخلها تاريخنا الأخير، الموتُ والمجزرة والندبُ، ندخل كل شيء ماعدا وعي الأسئلة؟ وسؤال من الخاسر ومن الرابح في هذا الموت الثقيل الجاثم على جثثنا والمركون على صباحنا الحامض.
تنتقل الخيبة، فهل ندخل الخيبة وصولاً إلى مستقر للوطنْ..أو مستقرِ للروح..أو ممر لغدٍ أقل وجعاً.. وأقل ظلماً.. وأقل جوعاً.
آه يأكلُ شوارع العرب،
ماذا بك الآن، أين أنتِ الآنْ،
ولابدّ من الخروجْ..محصنين بأن الوطن للجميع، وأن الله للجميع، وليس لفئةٍ أو لرجلٍ أو لحزبٍ أو لطائفةٍ.. وأن الحرية حرية الإنسان في الإيمان والاختيار.
hassan@jericho-city.org      9/6/2012

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024