دعم بريطاني جديد للاجئين الفلسطينيين
أعلن وزير شؤون التنمية الدولية البريطاني، آلان دنكان، خلال زيارته للبنان اليوم الثلاثاء، عن حزمة جديدة من المساعدات البريطانية على مدى ثلاث سنوات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
وستساهم هذه الحزمة في تأمين الرعاية الصحية والتعليم وخدمات حيوية أخرى لعشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وسورية ولبنان والأردن.
وسيشمل الدعم الجديد كما جاء في الإعلان: تعليم حوالي 36,000 طفل في السنة وتوفير ما لا يقل عن 4 مواعيد طبية قبل الولادة لما يفوق 6,000 امرأة حامل، إلى جانب تحويلات نقدية لأكثر من 20,000 أسرة في السنة وإعطاء كل أسرة على انفراد المرونة لشراء ما تحتاجه وتشجيع الاقتصاد المحلي.
ويأتي هذا الإعلان عقب زيارة قام بها الوزير البريطاني اليوم إلى مخيم برج البراجنة في بيروت للاطلاع على المساعدة التي تقدمها الأونروا لأبناء شعبنا الفلسطيني، بحث خلالها مع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليبو غراندي، الإصلاحات التي تقوم بها الوكالة لتقديم خدمات أفضل والتأكد من تمكن الأونروا من تقديم الخدمات للاجئين على أفضل وجه في أنحاء المنطقة.
وفي تصريح له قال الوزير البريطاني لشؤون التنمية الدولية: "اليوم في لبنان شاهدت بنفسي العمل الممتاز الذي تقوم به وكالة الأونروا لتحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين. كما التقيت بطاقم عملها المتفاني واستمعت إلى روايات من اللاجئين الذين تحولت حياتهم نحو الأفضل بفضل عملهم".
وأضاف: "فمن خلال تأمين الدراسة والرعاية الصحية والإغاثة والحماية، تساعد الأونروا في تحسين الأوضاع المعيشية والفرص على المدى الطويل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة وتقديم الدعم الغذائي والمادي للأكثر ضعفا. وقال: "وإني أفتخر اليوم بإعلان أن المملكة المتحدة قادرة على تقديم دعمها المستمر لهذا العمل المهم".
من جهته، شكر المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي بريطانيا لدعمها المستمر، والتي شكلت نموذجا للدول المانحة، الثابتة في التزاماتها المادية والمؤيدة لمهمة الأونروا للتنمية البشرية.
واختتم: "من خلال تقديم دعم يمكننا أن نتوقع استلامه على مدى ثلاث سنوات، ستمكن المملكة المتحدة الأونروا من التخطيط مقدما لتلبية الاحتياجات على الأجل الأطول".
وستساهم هذه الحزمة في تأمين الرعاية الصحية والتعليم وخدمات حيوية أخرى لعشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وسورية ولبنان والأردن.
وسيشمل الدعم الجديد كما جاء في الإعلان: تعليم حوالي 36,000 طفل في السنة وتوفير ما لا يقل عن 4 مواعيد طبية قبل الولادة لما يفوق 6,000 امرأة حامل، إلى جانب تحويلات نقدية لأكثر من 20,000 أسرة في السنة وإعطاء كل أسرة على انفراد المرونة لشراء ما تحتاجه وتشجيع الاقتصاد المحلي.
ويأتي هذا الإعلان عقب زيارة قام بها الوزير البريطاني اليوم إلى مخيم برج البراجنة في بيروت للاطلاع على المساعدة التي تقدمها الأونروا لأبناء شعبنا الفلسطيني، بحث خلالها مع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليبو غراندي، الإصلاحات التي تقوم بها الوكالة لتقديم خدمات أفضل والتأكد من تمكن الأونروا من تقديم الخدمات للاجئين على أفضل وجه في أنحاء المنطقة.
وفي تصريح له قال الوزير البريطاني لشؤون التنمية الدولية: "اليوم في لبنان شاهدت بنفسي العمل الممتاز الذي تقوم به وكالة الأونروا لتحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين. كما التقيت بطاقم عملها المتفاني واستمعت إلى روايات من اللاجئين الذين تحولت حياتهم نحو الأفضل بفضل عملهم".
وأضاف: "فمن خلال تأمين الدراسة والرعاية الصحية والإغاثة والحماية، تساعد الأونروا في تحسين الأوضاع المعيشية والفرص على المدى الطويل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة وتقديم الدعم الغذائي والمادي للأكثر ضعفا. وقال: "وإني أفتخر اليوم بإعلان أن المملكة المتحدة قادرة على تقديم دعمها المستمر لهذا العمل المهم".
من جهته، شكر المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي بريطانيا لدعمها المستمر، والتي شكلت نموذجا للدول المانحة، الثابتة في التزاماتها المادية والمؤيدة لمهمة الأونروا للتنمية البشرية.
واختتم: "من خلال تقديم دعم يمكننا أن نتوقع استلامه على مدى ثلاث سنوات، ستمكن المملكة المتحدة الأونروا من التخطيط مقدما لتلبية الاحتياجات على الأجل الأطول".