"العربية الأميركية" تحتفل بتخريج المشاركين في دورة حقوق المرأة
أرشيف
احتفلت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة العربية الأميركية ومركز المرأة للإرشاد القانوني والمجتمعي ،اليوم الثلاثاء، بتخريج الطلبة المشاركين في دورة "حقوق المرأة حقوق إنسان"، والتي عقدت بهدف رفع وعي الطلبة حول حقوق المرأة وقضايا النوع الاجتماعي، والممارسات السلبية بحقها.
وحضر الحفل، رئيس الجامعة عدلي صالح، ومدير عام مركز المرأة للإرشاد القانوني والمجتمعي مها أبو دية، ومساعد عميد شؤون الطلبة علي زكارنة، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور، ومسؤولة العمل التطوعي في العمادة والمشرفة على الدورة انشراح صباح، إضافة لمجموعة من مدربي الدورة والطلبة المشاركين بها.
وقال صالح: "إن طلبة الجامعة مؤهلين لسوق العمل الفلسطيني والإقليمي لأنهم يتلقون إضافة الى العلوم المتقدمة، المهارات الإدارية والتكنولوجية ومهارات القيادة والاتصال والتواصل من خلال الدورات التدريبية والنشاطات اللامنهجية المتنوعة التي تنظمها الجامعة بهدف تعزيز قدراتهم في شتى المجالات العلمية والثقافية".
وأضاف أن الشباب هم المستقبل الواعد بالنجاح، لذا يجب عليهم استغلال أي فرصة لاكتساب كل المهارات، والإلمام بمختلف القضايا، والتي منها حقوق المرأة، لان ذلك سيساعدهم حتما في مستقبلهم العملي، ويجعلهم قادرين على تبوء مراكز هامة وحساسة تتطلب مهارات متعددة وثقافة عالية إضافة الى شهاداتهم العلمية.
وأكد زكارنة في مداخلته على أن الدورة تأتي ضمن الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها العمادة بهدف تحفيز الطلبة، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وإكسابهم معرفة وثقافة جديدة من ضمنها قضايا حقوق المرأة، مشيرا الى ان هناك خططا لمضاعفة حجم الأنشطة السنوية في الجامعة والتركيز على قضايا ذات بعد اجتماعي وثقافي إضافة الى الدورات المتخصصة.
ومن جانبها قالت أبو دية: "ان الهدف من الدورة يتمثل في تعزيز مفهوم حقوق المرأة لدى طلبة الجامعة وتعريفهم بالانتهاكات التي تتعرض لها على أساس النوع الاجتماعي"، وأشارت الى ان حل أي مشكلة مجتمعية يجب ان يساهم فيها طلبة الجامعات الذين يمثلون الشريحة الهامة والمؤثرة والقادرة على إحداث التغيير في العقول.
وقدم المشاركون في الدورة شكرهم للجامعة على اهتمامها بالنشاطات اللامنهجية، مؤكدين أن الدورة عززت من مفاهيمهم حول حقوق المرأة والانتهاكات التي تواجهها، وشجعتهم على الاهتمام أكثر بهذا الموضوع الذي يركز على قضية تتعلق بكرامة إنسان.
وحضر الحفل، رئيس الجامعة عدلي صالح، ومدير عام مركز المرأة للإرشاد القانوني والمجتمعي مها أبو دية، ومساعد عميد شؤون الطلبة علي زكارنة، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور، ومسؤولة العمل التطوعي في العمادة والمشرفة على الدورة انشراح صباح، إضافة لمجموعة من مدربي الدورة والطلبة المشاركين بها.
وقال صالح: "إن طلبة الجامعة مؤهلين لسوق العمل الفلسطيني والإقليمي لأنهم يتلقون إضافة الى العلوم المتقدمة، المهارات الإدارية والتكنولوجية ومهارات القيادة والاتصال والتواصل من خلال الدورات التدريبية والنشاطات اللامنهجية المتنوعة التي تنظمها الجامعة بهدف تعزيز قدراتهم في شتى المجالات العلمية والثقافية".
وأضاف أن الشباب هم المستقبل الواعد بالنجاح، لذا يجب عليهم استغلال أي فرصة لاكتساب كل المهارات، والإلمام بمختلف القضايا، والتي منها حقوق المرأة، لان ذلك سيساعدهم حتما في مستقبلهم العملي، ويجعلهم قادرين على تبوء مراكز هامة وحساسة تتطلب مهارات متعددة وثقافة عالية إضافة الى شهاداتهم العلمية.
وأكد زكارنة في مداخلته على أن الدورة تأتي ضمن الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها العمادة بهدف تحفيز الطلبة، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وإكسابهم معرفة وثقافة جديدة من ضمنها قضايا حقوق المرأة، مشيرا الى ان هناك خططا لمضاعفة حجم الأنشطة السنوية في الجامعة والتركيز على قضايا ذات بعد اجتماعي وثقافي إضافة الى الدورات المتخصصة.
ومن جانبها قالت أبو دية: "ان الهدف من الدورة يتمثل في تعزيز مفهوم حقوق المرأة لدى طلبة الجامعة وتعريفهم بالانتهاكات التي تتعرض لها على أساس النوع الاجتماعي"، وأشارت الى ان حل أي مشكلة مجتمعية يجب ان يساهم فيها طلبة الجامعات الذين يمثلون الشريحة الهامة والمؤثرة والقادرة على إحداث التغيير في العقول.
وقدم المشاركون في الدورة شكرهم للجامعة على اهتمامها بالنشاطات اللامنهجية، مؤكدين أن الدورة عززت من مفاهيمهم حول حقوق المرأة والانتهاكات التي تواجهها، وشجعتهم على الاهتمام أكثر بهذا الموضوع الذي يركز على قضية تتعلق بكرامة إنسان.