ألبانيز: إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة عام 1967    قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس    548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34

الآن

ممثلا عن الرئيس محمود عباس: رافت يقدم التهنئة لرئيس جمهورية صربيا ووزير خارجيته

ممثلا عن الرئيس محمود عباس، التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت في بلغراد نائب وزير الخارجية الصربي (سكرتير الدولة) ايفان مركيس وقدم له التهاني باسم الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية بمناسبة تنصيب توميسلاف نيكوليتش رئيسا للجمهورية الصربية وبانتخاب وزير خارجيتها فوك جيريميتش رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة لدورتها السابعة والستين التي تبدأ منتصف أيلول المقبل.
وخلال اللقاء الذي حضره السفير الفلسطيني في بلغراد  محمد نبهان، قدم رأفت للمسؤول الصربي شرحا حول جملة الانتهاكات التي تواصلها الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
وقال إن إسرائيل، باختيارها المضي في سياسة تكثيف الاستيطان وبناء الجدران وتهويد القدس وهدم البيوت والاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية واستمرارها في حصارها الظالم على قطاع غزة، هي المسؤولة عن تعطيل عملية السلام.
وأضاف رأفت أن ذلك يتطلب من المجتمع الدولي بأطرافه وهيئاته المختلفة التحرك العاجل عبر اتخاذ قرارات ملزمة لإسرائيل بوقف الاستيطان والإقرار بأن حدود عام 1967 هي الأساس لأية مفاوضات مقبلة، مشددا على أنه دون العمل على ذلك فإن تل أبيب ستستمر في سياستها الحالية الهادفة فرض الوقائع الميدانية لتكريس احتلالها للأرض الفلسطينية والقضاء على أية فرصة لتنفيذ حل الدولتين.
وتابع عضو اللجنة التنفيذية لـ (م.ت.ف) أنه إذا ما استمر هذا الطريق المسدود في وجه عملية السلام فإن القيادة الفلسطينية ستتوجه للأمم المتحدة للحصول على صفة مراقب لدولة فلسطين فيها، وقال إنه يتطلع لدور ايجابي داعم من جانب صربيا لهذا المسعى خاصة من جهة وزير خارجيتها الذي انتخب مؤخرا رئيسا للجمعية العمومية.
من ناحيته، عبر نائب وزير الخارجية الصربي ايفان مركيس عن دعم بلاده للسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ووقوفها إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومعارضتها للاستيطان بوصفه غير شرعي بكافة أشكاله.
كما أكد مركيس أن صربيا ستعمل على طرح هذا الموقف في كافة المحافل الدولية ولن تألوا جهدا من أجل تهيئة الأجواء المناسبة لاستئناف العملية السياسية.    

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025