خلال يوم مفتوح بتل: دعوة لوضع خطة بيئية وطنية
طالب المشاركون في اليوم المفتوح في حدائق "بيرك- تل النباتية التعليمية" في قرية تل جنوب غرب نابلس، الذي نفذ اليوم الأربعاء، بضرورة أن يكون جميع الفلسطينيين أنصارا ومحافظين على البيئة.
كما دعوا لتوحيد الجهود لتنظيم ورشة عمل وطنية ترتكز على تحسين الوضع البيئي والصحي في فلسطين، ووضع خطة بيئية وطنية في هذا الإطار.
ونظم مركز "أبحاث التنوع الحيوي والبيئي- بيرك" يوما مفتوحا داخل الحدائق تحت رعاية وزير البيئة يوسف أبو صفية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، ومرفق البيئة العالمي، ووكالة التنمية الألمانية، ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وذلك ضمن الفعاليات الوطنية بيوم البيئة العالمي تحت شعار نحو اقتصاد أخضر.
وقال أبو صفية إن العالم أجمع يحتفل بيوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من حزيران من كل عام، فيما الشعب الفلسطيني يستذكر تدمير الاحتلال لمصادره الطبيعية وبيئته.
وأشار أبو صفية إلى أن 80% من الأمراض تسببها التلوثات البيئية، لذا يجب العمل على الحد من هذه التلوثات في البيئة الفلسطينية.
وأكد أن فلسطين من أغنى دول العالم التي تهتم بالتنوع الحيوي لاستمرار الحياة وتوفير ما نحتاجه من حماية للبيئة.
وتحدث أبو صفية عن الرعي الجائر وتعديات الاحتلال، وقال إن "الأراضي الفلسطينية لو كانت متاحة جميعها أمام الرعي، لما عانينا من مشاكلها"، وأكد أن الاحتلال هو العائق الرئيس للبيئة في فلسطين.
وتطرق إلى "ريو+20" قمة الأرض الذي سيعقد في البرازيل بعنوان الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وطالب كل فرد فلسطيني بأن يكون سفيرا في مجال البيئة والحفاظ على نظافتها في كل بقعة داخل فلسطين، كما طالبهم بالحفاظ على مصادر المياه.
وقال تيسير نصر الله في كلمة محافظة نابلس إن البيئة الفلسطينية تعاني من ممارسات الاحتلال ومستوطنيه من استيلاء وتدمير.
من جهته، قال حافظ شاهين ممثلا عن بلدية نابلس إن الالتزام بمعايير البيئة السليمة من أهم المؤشرات العالمية الدالة على رقي المجتمعات ومدى تحضرها.
وتحدث شاهين عن الخطوات التي تقوم بها دائرة الخدمات الصحية في البلدية ومنها مشاريع محطة التنقية للمياه العادمة غرب نابلس بدعم من بنك التنمية الألماني، والذي سيعمل على إعادة استخدام المياه بري المزروعات.
وأشار إلى أن هناك دراسة لعمل محطة تنقية في المنطقة الشرقية من المحافظة بتمويل بنك التنمية الألماني تصل قيمته إلى 12 مليون يورو.
وتحدث عن مشروع تدوير النفايات الصلبة، آملا أن تتم الموافقة عليه لأنه سيؤدي إلى حماية البيئة بالمنطقة الشرقية.
بدورها، قالت نادية الحضري ممثلة عن مرفق البيئة العالمية برنامج المنح الصغيرة إن البرنامج قدم الدعم لـ121 مشروعا خلال الأعوام 1998 و2011.
وأشارت إلى أن المرفق دعم حدائق تل، وهو بصدد تكرير نفس التجربة في طولكرم.
وقدم مدير مركز أبحاث التنوع الحيوي والبيئي محمد سليم اشتيه محاضرة عن الاقتصاد الأخضر وعرفه بأنه الاقتصاد الذي ينتج عنه تحسن في رفاه الانسان والعدالة الاجتماعية، مع الحد بشكل كبير من المخاطر البيئية، وهو منخفض الكربون وعالي الكفاءة، وشامل اجتماعيا.
وأشار إلى أن الاقتصاد الأخضر يقوم على مبدأ الاستدامة، والعدالة، والكوكب الصحي، والمرونة وغيرها من الأمور.
وتطرق اشتيه إلى أهم المشاريع التي نفذها المركز ومنها حفظ التنوع الحيوي ودراسته في فلسطين، وإقامة حدائق تل النباتية، وإنشاء بنك بذور مجتمعي في ريف محافظة نابلس تعتمد على الطاقة الشمسية، وغيرها من المشاريع.
يذكر أن حدائق تل تقع غرب البلدة وأقيمت على مساحة 13 دونما خصصت من قبل المجلس القروي.
كما دعوا لتوحيد الجهود لتنظيم ورشة عمل وطنية ترتكز على تحسين الوضع البيئي والصحي في فلسطين، ووضع خطة بيئية وطنية في هذا الإطار.
ونظم مركز "أبحاث التنوع الحيوي والبيئي- بيرك" يوما مفتوحا داخل الحدائق تحت رعاية وزير البيئة يوسف أبو صفية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، ومرفق البيئة العالمي، ووكالة التنمية الألمانية، ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وذلك ضمن الفعاليات الوطنية بيوم البيئة العالمي تحت شعار نحو اقتصاد أخضر.
وقال أبو صفية إن العالم أجمع يحتفل بيوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من حزيران من كل عام، فيما الشعب الفلسطيني يستذكر تدمير الاحتلال لمصادره الطبيعية وبيئته.
وأشار أبو صفية إلى أن 80% من الأمراض تسببها التلوثات البيئية، لذا يجب العمل على الحد من هذه التلوثات في البيئة الفلسطينية.
وأكد أن فلسطين من أغنى دول العالم التي تهتم بالتنوع الحيوي لاستمرار الحياة وتوفير ما نحتاجه من حماية للبيئة.
وتحدث أبو صفية عن الرعي الجائر وتعديات الاحتلال، وقال إن "الأراضي الفلسطينية لو كانت متاحة جميعها أمام الرعي، لما عانينا من مشاكلها"، وأكد أن الاحتلال هو العائق الرئيس للبيئة في فلسطين.
وتطرق إلى "ريو+20" قمة الأرض الذي سيعقد في البرازيل بعنوان الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وطالب كل فرد فلسطيني بأن يكون سفيرا في مجال البيئة والحفاظ على نظافتها في كل بقعة داخل فلسطين، كما طالبهم بالحفاظ على مصادر المياه.
وقال تيسير نصر الله في كلمة محافظة نابلس إن البيئة الفلسطينية تعاني من ممارسات الاحتلال ومستوطنيه من استيلاء وتدمير.
من جهته، قال حافظ شاهين ممثلا عن بلدية نابلس إن الالتزام بمعايير البيئة السليمة من أهم المؤشرات العالمية الدالة على رقي المجتمعات ومدى تحضرها.
وتحدث شاهين عن الخطوات التي تقوم بها دائرة الخدمات الصحية في البلدية ومنها مشاريع محطة التنقية للمياه العادمة غرب نابلس بدعم من بنك التنمية الألماني، والذي سيعمل على إعادة استخدام المياه بري المزروعات.
وأشار إلى أن هناك دراسة لعمل محطة تنقية في المنطقة الشرقية من المحافظة بتمويل بنك التنمية الألماني تصل قيمته إلى 12 مليون يورو.
وتحدث عن مشروع تدوير النفايات الصلبة، آملا أن تتم الموافقة عليه لأنه سيؤدي إلى حماية البيئة بالمنطقة الشرقية.
بدورها، قالت نادية الحضري ممثلة عن مرفق البيئة العالمية برنامج المنح الصغيرة إن البرنامج قدم الدعم لـ121 مشروعا خلال الأعوام 1998 و2011.
وأشارت إلى أن المرفق دعم حدائق تل، وهو بصدد تكرير نفس التجربة في طولكرم.
وقدم مدير مركز أبحاث التنوع الحيوي والبيئي محمد سليم اشتيه محاضرة عن الاقتصاد الأخضر وعرفه بأنه الاقتصاد الذي ينتج عنه تحسن في رفاه الانسان والعدالة الاجتماعية، مع الحد بشكل كبير من المخاطر البيئية، وهو منخفض الكربون وعالي الكفاءة، وشامل اجتماعيا.
وأشار إلى أن الاقتصاد الأخضر يقوم على مبدأ الاستدامة، والعدالة، والكوكب الصحي، والمرونة وغيرها من الأمور.
وتطرق اشتيه إلى أهم المشاريع التي نفذها المركز ومنها حفظ التنوع الحيوي ودراسته في فلسطين، وإقامة حدائق تل النباتية، وإنشاء بنك بذور مجتمعي في ريف محافظة نابلس تعتمد على الطاقة الشمسية، وغيرها من المشاريع.
يذكر أن حدائق تل تقع غرب البلدة وأقيمت على مساحة 13 دونما خصصت من قبل المجلس القروي.