الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

رصدت  وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (93)، الذي يغطي الفترة من: 1.6.2012 ولغاية 7.6.2012:-
"الفلسطينيون القتلى كانوا يمارسون هوايتهم الشريرة"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 1.6.2012 مقالة عنصرية وتحريضية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي ادعت من خلالها أن الضحايا الفلسطينيين الذين قتلهم المستوطنون الإسرائيليون لم يكونوا أبرياء بل كانوا "يمارسون هوايتهم الشريرة بقتل الإسرائيليين" وقالت: "عشرات العمليات الإرهابية لم يتم الحديث عنها حصلت هذا الأسبوع. ربما كان يجب أن ينتهي ذلك بوقوع قتيل".
وأضافت: الحقوقي أيال غروس اقترح هذا الأسبوع عبر صحيفة "هآرتس" منع المستوطنين من حرية التنقل بسبب الخطر الذي يشكلونه على الفلسطينيين. لا العكس لا سمح الله. منذ عام 2000 قتل إسرائيليون 50 فلسطينيًا في المناطق الفلسطينية، كتب غروس معتمدًا على معطيات "بتسيلم". في قائمة "المقتولين بيد الإسرائيليين" سطع نجم فلسطينيين أطلقت قوات الأمن النار عليهم بينما كانوا يمارسون هوايتهم الشريرة- قتل الإسرائيليين. "المستوطنون أطلقوا النار على الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي لم يرد"، غسلوا الأدمغة عبر نشرات الأخبار. الجيش لم يرد فعلًا. لم يرد على محاولات التسلل المتكررة ليتسهار، على القاء الحجارة، على التحريض المصوّر. لكن يونيت ليفي تعرف أن مهمة الجندي هو حماية الفلسطيني من المستوطن، لا العكس، لذا هي توبخ الجندي الذي لم يرد. لقد رأيت عالمًا مقلوبًا.
"الشهداء الفلسطينيون مخربون وقتلة كريهون"
انتقدت صحيفة "يتد نأمان" الدينية الصادرة بتاريخ 3.6.2012 عبر مقالتها الافتتاحية مراسيم استقبال جثامين الشهداء الفلسطينيين التي سلمتها اسرائيل للسلطة الفلسطينية "كبادرة حسن نية" كما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
وجاء في المقالة التي كانت تحت عنوان "تحية للقتلة": احتفال رسمي أجري نهاية الأسبوع في رام الله. 91 جثة ل"شهداء" أستقبلوا من قبل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها أبو مازن. الحديث لا يدور حول جنود سقطوا في ساحة المعركة. الحديث يدور حول جثث قتلة ذبحوا نساءً وأطفالاً. مخربون قاموا بعمليات إرهابية في سوق محنية يهودا، في باص رقم 2 في القدس، في باصات جامعة بئر السبع، في مقهى هيلل في القدس وفندق سافوي في تل أبيب. قتلة كريهون، قتلوا مواطنين مسالمين عبر عمليات ذبح فظيعة. لكن بالنسبة لأبو مازن وشركائه، هم "أبطال الأمة".
"بادرة السلام تثير الحرب"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 4.6.2012 مقالة كتبها اليكيم هعتسني (Elyakim Haetzni) انتقد من خلالها تسليم اسرائيل السلطة الفلسطينية رفات شهداء الفلسطينيين. وادعى أن القيام بهذا الأمر ما هو إلا "اثارة للحرب".
وقال: لو تم اعدام آيخمان في زمن بنيامين نتنياهو، لما قاموا بحرق جثته والقاء رمادها في البحر- كانوا سيحافظون عليها ويسلمونها لرئيس المانيا عند زيارته لاسرائيل من اجل دفنها في ألمانيا في مراسيم عسكرية واطلاق 21 رصاصة تحية له.  تم تفنيد ذلك؟ هلوسة؟ ليس اكثر من مراسيم استقبال توابيت 91 مخربًا قتلوا اكثر من مئتي روح  من قبل "الرئيس" ابو مازن وقيادته الحكومية خلال "مراسيم إجلال" للجثث "المقدسة" واطلاق رصاص ووضع أكاليل. هنالك فرق واحد فقط: لو ان الرئيس والمؤسسة الالمانية رأوا بآيخمان بطلًا وطنيًا لما أستُقبل هنا ولما أقيمت علاقات دبلوماسية مع المانيا.
"لا يوجد اراض خاصة في الضفة الغربية"
نشر موقع "واي نت"بتاريخ 5.6.2012 مقالة كتبها المحامي حاييم مسجاف (Haim Misgav) انتقد من خلالها قرار النيابة العامة اخلاء خمسة مبانِ في البؤرة الاستيطانية "هأولبناه" التي أثارت جدلًا وانقسامًا حادًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية، اليمينية واليسارية. كما أدعى أن لا وجود لاراضٍ فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، وأنها جميعها تابعة لليهود.
وقال:من يطالب بسن قانون يتجاوز قرار محكمة العدل العليا فهو لا يعرف عما يتحدث. المشكلة ليست مع العرب الذين يدعون ملكيتهم للارض. المذنب هو ممثلي حركة السلام في النيابة العامة الذين يدعون ان الاراضي خاصة. المشكلة هي في إخبار ممثلين في نيابة محكمة العدل العليا بان الاراض خاصة- الامر الذي لم يثبت في اي محكمة. كان يجب اعادة هؤلاء الى كرسي التحقيق والاستفسار حول من قام بتنصيبهم  لتحديد ان هذه الارض هي أرض "خاصة". لا يوجد ارض خاصة في يهودا والسامرة وكل من يدعي خلاف ذلك فهو ببساطة يكذب.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025