قريع: إسرائيل ترى بالمواقف الدولية الصامتة ضوءا أخضر لبرنامجها الاستيطاني
أحمد قريع خلال لقائه القنصل الأميركي العام في القدس
قال عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع (أبو علاء) إن حكومة بنيامين نتنياهو ترى بالمواقف الدولية الصامتة إزاء انتهاكاتها المستمرة للحقوق الفلسطينية ضوءا أخضر للمضي بالبرنامج الاستيطاني الإسرائيلي، وتهويد القدس، باتجاه ترسيم حل أحادي تفرضه بقوة السلاح ويشجعه سكوت المجتمع الدولي والراعي الأميركي.
وحذر قريع، خلال لقائه القنصل الأميركي العام دانييل روبنستين، اليوم الخميس، من عواقب استمرار الوضع القائم بالمسار السياسي وعلى الأرض، المتمثل باستعار الحملة الاستيطانية في الضفة الغربية وتحديداً في القدس الشريف التي تقودها الحكومة الإسرائيلية، مستغلة الانشغال الدولي وتحديدا الولايات المتحدة في الأحداث الجارية بالمنطقة، إلى جانب انشغالها بالانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن من شأن استمرار ذلك، التشكيك بجدوى وجدية المسار السياسي بشكل نهائي، الأمر الذي ينذر بعواقب ملتبسة ستدفع المنطقة برمتها إلى المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، منوها إلى الطروحات الإسرائيلية القديمة المتجددة، كمقترحات الحل المؤقت الدولة مؤقتة الحدود أو الترتيبات الإقليمية، والتي لن تكون إلا وصفة محققة لتعقيد الصراع واستدامته إلى أجل غير مسمى.
وأكد قريع أن إحياء عملية السلام وتأمين الاستقرار والأمن في المنطقة يتطلب تدخل اللجنة الرباعية والولايات المتحدة، خاصة لإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان ووقف انتهاكاتها المرفوضة والتي لن تسجل واقعاً ولا سابقة في القدس.
وطالب بضرورة دعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس وتوفير كل السبل اللازمة لتحقيقها، وعدم وضع العراقيل من أي جهة، لأن من شأن استمرار الانقسام تقويض المصالح العليا للشعب الفلسطيني والمساهمة بتعقيد المسار السياسي.
وحذر قريع، خلال لقائه القنصل الأميركي العام دانييل روبنستين، اليوم الخميس، من عواقب استمرار الوضع القائم بالمسار السياسي وعلى الأرض، المتمثل باستعار الحملة الاستيطانية في الضفة الغربية وتحديداً في القدس الشريف التي تقودها الحكومة الإسرائيلية، مستغلة الانشغال الدولي وتحديدا الولايات المتحدة في الأحداث الجارية بالمنطقة، إلى جانب انشغالها بالانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن من شأن استمرار ذلك، التشكيك بجدوى وجدية المسار السياسي بشكل نهائي، الأمر الذي ينذر بعواقب ملتبسة ستدفع المنطقة برمتها إلى المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، منوها إلى الطروحات الإسرائيلية القديمة المتجددة، كمقترحات الحل المؤقت الدولة مؤقتة الحدود أو الترتيبات الإقليمية، والتي لن تكون إلا وصفة محققة لتعقيد الصراع واستدامته إلى أجل غير مسمى.
وأكد قريع أن إحياء عملية السلام وتأمين الاستقرار والأمن في المنطقة يتطلب تدخل اللجنة الرباعية والولايات المتحدة، خاصة لإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان ووقف انتهاكاتها المرفوضة والتي لن تسجل واقعاً ولا سابقة في القدس.
وطالب بضرورة دعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس وتوفير كل السبل اللازمة لتحقيقها، وعدم وضع العراقيل من أي جهة، لأن من شأن استمرار الانقسام تقويض المصالح العليا للشعب الفلسطيني والمساهمة بتعقيد المسار السياسي.