"مدى" يطالب بإنهاء آثار الانقسام على الإعلام
طالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، في ذكرى الخامسة للانقسام، بإنهاء آثار الانقسام على الإعلام الفلسطيني.
واشار "مدى" في بيانه الى التأثيرات البالغة التي طالت مختلف نواحي حياة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، موضحا ان الانقسام "كان له انعكاسات سلبية جداً على الإعلام ألفلسطيني، الذي انقسم في اغلبه، وانحاز إما لهذا الطرف أو ذاك، كما أدت الاعتداءات المتكررة على الصحفيين الى تعزيز الرقابة الذاتية لديهم، مما أدى الى تراجع مستوى الإعلام المحلي، وأدائه المهني".
وقال "مدى" إنه يمكن البدء بإجراءات محددة على هذا الصعيد، أولها السماح بتوزيع الصحف في الضفة الغربية، وقطاع غزة، دون قيود او شروط.
وأكد مركز "مدى" ضرورة عدم زج الصحفيين في الخلافات بين فتح وحماس، والى ضرورة تحلي وسائل الإعلام الفلسطينية بالموضوعية والحيادية، خاصة وان "البعض منها ساهم في تعزيز الانقسام وفي إذكاء نار الخلافات بين الطرفين".
واشار "مدى" في بيانه الى التأثيرات البالغة التي طالت مختلف نواحي حياة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، موضحا ان الانقسام "كان له انعكاسات سلبية جداً على الإعلام ألفلسطيني، الذي انقسم في اغلبه، وانحاز إما لهذا الطرف أو ذاك، كما أدت الاعتداءات المتكررة على الصحفيين الى تعزيز الرقابة الذاتية لديهم، مما أدى الى تراجع مستوى الإعلام المحلي، وأدائه المهني".
وقال "مدى" إنه يمكن البدء بإجراءات محددة على هذا الصعيد، أولها السماح بتوزيع الصحف في الضفة الغربية، وقطاع غزة، دون قيود او شروط.
وأكد مركز "مدى" ضرورة عدم زج الصحفيين في الخلافات بين فتح وحماس، والى ضرورة تحلي وسائل الإعلام الفلسطينية بالموضوعية والحيادية، خاصة وان "البعض منها ساهم في تعزيز الانقسام وفي إذكاء نار الخلافات بين الطرفين".