بسيسو: التصريحات السلبية الصادرة من غزة تؤدي لإحباط الشارع الفلسطيني
عبّر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها للحوار الوطني صخر بسيسو، اليوم الأحد، عن أسفه للتصريحات العنيفة التي صدرت مؤخرا من مسؤولين في حركة حماس بقطاع غزة، موضحا أنها هذه التصريحات أدت إلى إحباط شديد لدى المواطن الفلسطيني.
وقال بسيسو، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إنه بعد صدور هذه التصريحات من حقنا أن نسأل قيادات حماس التي تحاورنا معها في القاهرة حول من الذي يقرر في حماس، ولا بد من إيضاح لهذه التصريحات.
وأعلن عن أن اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، لم يتم تحديد موعد جديد له حتى الآن، كما لم تجر أية اتصالات في هذا الصدد.
وأكد بسيسو أن اللقاء مع قيادات من حماس والذي كان من المقرر أن يسبق لقاء الرئيس عباس ومشعل لإعلان أسماء الحكومة لم يتم تحديد موعده أيضا، مضيفا: نحن في انتظار ذلك.
وحول ما أعلن عن خلاف بين حركتي فتح وحماس حول ملف توحيد الأجهزة الأمنية ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة والذي ترفضه حماس، قال: إن الجلسات الأخيرة مع حماس في القاهرة التي انتهت في السادس من الشهر الجاري، لم تتطرق إلى هذا الموضع نهائيا.
وأوضح أن الحديث دار حول ثلاث نقاط هي: عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، ولجنة انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ثم تداول بعض الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة.
وأشار بسيسو إلى أن الورقة المصرية للمصالحة تضمنت عدة ملفات بما فيها "ملف توحيد الأجهزة الأمنية"، وتطرقت أيضا إلى طرق توحيد هذه الأجهزة، وذلك من خلال لجنة أمنية عربية برئاسة مصر، حيث اتفقنا على تنفيذ كل ما ورد في هذه الورقة بمجملها ولا تأجيل لذلك.
وعن أسباب التعثر في تنفيذ اتفاق القاهرة الأخير رغم التفاؤل الذي صاحب جلسات الحوار وما صدر عنها من أنباء ايجابية، ذكر بسيسو أن هناك بعض الأشخاص لا يريدون إتمام المصالحة، وهذا ما بينته التصريحات الأخيرة التي سببت إحباطا للشعب الفلسطيني وأوضحت عدم المصداقية في التعامل.
وتابع: إن جلسات الحوار بين الحركتين استغرقت ثلاثة اجتماعات وفيها توافقنا على كل شيء وتوافقنا على بنود الاتفاق برعاية مصر، لكن هناك من يريد تعطيل قطار المصالحة.
وأكد بسيسو استمرار حركة فتح بالتوجه للمصالحة لأنها من مصلحة الشعب وقضيته التي يجب أن تتغلب على المصالح الصغيرة التي نمت خلال الفترة الماضية لبعض الأشخاص، مضيفا: "نحن نتعامل مع قيادة من حماس نتمنى أن تكون قادرة على تنفيذ ما اتفق عليه".
وقال بسيسو، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إنه بعد صدور هذه التصريحات من حقنا أن نسأل قيادات حماس التي تحاورنا معها في القاهرة حول من الذي يقرر في حماس، ولا بد من إيضاح لهذه التصريحات.
وأعلن عن أن اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، لم يتم تحديد موعد جديد له حتى الآن، كما لم تجر أية اتصالات في هذا الصدد.
وأكد بسيسو أن اللقاء مع قيادات من حماس والذي كان من المقرر أن يسبق لقاء الرئيس عباس ومشعل لإعلان أسماء الحكومة لم يتم تحديد موعده أيضا، مضيفا: نحن في انتظار ذلك.
وحول ما أعلن عن خلاف بين حركتي فتح وحماس حول ملف توحيد الأجهزة الأمنية ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة والذي ترفضه حماس، قال: إن الجلسات الأخيرة مع حماس في القاهرة التي انتهت في السادس من الشهر الجاري، لم تتطرق إلى هذا الموضع نهائيا.
وأوضح أن الحديث دار حول ثلاث نقاط هي: عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، ولجنة انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ثم تداول بعض الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة.
وأشار بسيسو إلى أن الورقة المصرية للمصالحة تضمنت عدة ملفات بما فيها "ملف توحيد الأجهزة الأمنية"، وتطرقت أيضا إلى طرق توحيد هذه الأجهزة، وذلك من خلال لجنة أمنية عربية برئاسة مصر، حيث اتفقنا على تنفيذ كل ما ورد في هذه الورقة بمجملها ولا تأجيل لذلك.
وعن أسباب التعثر في تنفيذ اتفاق القاهرة الأخير رغم التفاؤل الذي صاحب جلسات الحوار وما صدر عنها من أنباء ايجابية، ذكر بسيسو أن هناك بعض الأشخاص لا يريدون إتمام المصالحة، وهذا ما بينته التصريحات الأخيرة التي سببت إحباطا للشعب الفلسطيني وأوضحت عدم المصداقية في التعامل.
وتابع: إن جلسات الحوار بين الحركتين استغرقت ثلاثة اجتماعات وفيها توافقنا على كل شيء وتوافقنا على بنود الاتفاق برعاية مصر، لكن هناك من يريد تعطيل قطار المصالحة.
وأكد بسيسو استمرار حركة فتح بالتوجه للمصالحة لأنها من مصلحة الشعب وقضيته التي يجب أن تتغلب على المصالح الصغيرة التي نمت خلال الفترة الماضية لبعض الأشخاص، مضيفا: "نحن نتعامل مع قيادة من حماس نتمنى أن تكون قادرة على تنفيذ ما اتفق عليه".