الشبيبة الطلابية – الجامعات الأردنية تتسائل: متى سينتهي الانقسام يا حماس، ومتى سيلتئم جرح الوطن بالتئام جناحيه؟
في ظل الأحداث التي تعصف بمنطقتنا العربية على وجه العموم، والأحداث التي تقع على أرض الوطن بالأخص، فقد رأينا ان من واجبنا لفت الانتباه إلى المصالحة الوطنية.
فقيادتنا الفلسطينية عندما وعدت بالسعي للمصالحة الوطنية بكل ما بوسعها صدقت وأوفت وطافت العالم بحثا عن وساطات وضغوط ودفع باتجاه المصالحة بعدما تبين عدم قبول القائمين على الدولة الربانية في غزة الحوار المباشر دون وساطات وبروتوكولات.
وقبل عدة أيام يخرج علينا واجهة هذه الدولة الربانية بـ "نهفة" جديدة، تتمثل هذه الـ "نهفة" بتمجيد الانقلاب وتقديس إراقة الدم الفلسطيني على يد من يفترض أنهم "الممانعون الفلسطينيون" بسيناريو يظهر السبب الحقيقي وراء الانقلاب، ويثبت فيما لا يدع مجالا للشك أن الانقلاب الحمساوي في غزة جاء في المقام الأول لتحقيق الحلم الإخواني بإقامة الإمارة الإخوانية على أي جزء من العالم الإسلامي.
إننا نطرح السؤال الشرعي التالي: متى سينتهي الانقسام يا حماس، ومتى سيلتئم جرح الوطن بالتئام جناحيه؟
إن حماس كانت ولا زالت تماطل بالمصالحة الوطنية مراهنة منها على تغير الظروف الدولية والإقليمية بشكل يخدم مصالحها ويفرض شروطها على الداخل الفلسطيني، وتأتي اليوم في ظل مؤشرات نجاح الإخوان المسلمين بالانتخابات الرئاسية في مصر لتعلن يوم الانقلاب الدموي "عيدا" للشرطة، ولتخرج ضباطا سيكونون مدراء الشرطة في "يافا وحيفا وعكا"، ولتهدي هذا الحفل إلى المرشد العام للإخوان المسلمين في الأردن، في إشارة واضحة إلى أن الدولة الربانية في غزة مستعدة تمام الاستعداد دائما لتأزيم الداخل الفلسطيني لمصلحة تعميق الانقسام، وأن الإمارة الربانية موضوعة تحت تصرف الاخوان المسلمين، فلا يهم ما يحدث داخل غزة، لكن المهم أن تبقى تحت تصرف الإخوان المسلمين مهما حدث.
إننا في مخيمات اللجوء في الأردن نضع أيادينا مع أيادي الشعب الفلسطيني أينما تواجد في دعمنا لقيادتنا الشرعية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، ونرفض كل الرفض تلك التصرفات الرعناء التي تقوم بها حكومة اغتصاب غزة، وندعو قيادتنا إلى مواصلة نهجها الوطني الحكيم بإكمال المصالحة وبحث عن القنوات والأدوات الكفيلة بإنجازها.
فقيادتنا الفلسطينية عندما وعدت بالسعي للمصالحة الوطنية بكل ما بوسعها صدقت وأوفت وطافت العالم بحثا عن وساطات وضغوط ودفع باتجاه المصالحة بعدما تبين عدم قبول القائمين على الدولة الربانية في غزة الحوار المباشر دون وساطات وبروتوكولات.
وقبل عدة أيام يخرج علينا واجهة هذه الدولة الربانية بـ "نهفة" جديدة، تتمثل هذه الـ "نهفة" بتمجيد الانقلاب وتقديس إراقة الدم الفلسطيني على يد من يفترض أنهم "الممانعون الفلسطينيون" بسيناريو يظهر السبب الحقيقي وراء الانقلاب، ويثبت فيما لا يدع مجالا للشك أن الانقلاب الحمساوي في غزة جاء في المقام الأول لتحقيق الحلم الإخواني بإقامة الإمارة الإخوانية على أي جزء من العالم الإسلامي.
إننا نطرح السؤال الشرعي التالي: متى سينتهي الانقسام يا حماس، ومتى سيلتئم جرح الوطن بالتئام جناحيه؟
إن حماس كانت ولا زالت تماطل بالمصالحة الوطنية مراهنة منها على تغير الظروف الدولية والإقليمية بشكل يخدم مصالحها ويفرض شروطها على الداخل الفلسطيني، وتأتي اليوم في ظل مؤشرات نجاح الإخوان المسلمين بالانتخابات الرئاسية في مصر لتعلن يوم الانقلاب الدموي "عيدا" للشرطة، ولتخرج ضباطا سيكونون مدراء الشرطة في "يافا وحيفا وعكا"، ولتهدي هذا الحفل إلى المرشد العام للإخوان المسلمين في الأردن، في إشارة واضحة إلى أن الدولة الربانية في غزة مستعدة تمام الاستعداد دائما لتأزيم الداخل الفلسطيني لمصلحة تعميق الانقسام، وأن الإمارة الربانية موضوعة تحت تصرف الاخوان المسلمين، فلا يهم ما يحدث داخل غزة، لكن المهم أن تبقى تحت تصرف الإخوان المسلمين مهما حدث.
إننا في مخيمات اللجوء في الأردن نضع أيادينا مع أيادي الشعب الفلسطيني أينما تواجد في دعمنا لقيادتنا الشرعية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، ونرفض كل الرفض تلك التصرفات الرعناء التي تقوم بها حكومة اغتصاب غزة، وندعو قيادتنا إلى مواصلة نهجها الوطني الحكيم بإكمال المصالحة وبحث عن القنوات والأدوات الكفيلة بإنجازها.