صور- رام الله: توقيع "إصدارات أدب السجون"
جانب من الحفل
احتفل في رام الله، اليوم الاثنين، بتوقيع 3 كتب حول "إصدارات أدب السجون"، الذي أطلقته وزارة الثقافة بالتعاون مع الكلية العصرية الجامعية.
وقال وزيرة الثقافة سهام البرغوثي في حفل الإطلاق الذي جرى في مقر الكلية العصرية، إن الوزارة رأت أنه من المهم توثيق التجربة الاعتقالية للأسرى داخل السجون الإسرائيلية وتجربتهم الطويلة، لذلك جرى اليوم توقيع "إصدارات أدب السجون".
وأشادت بتخصيص الكلية العصرية لمساق يتحدث عن الأسرى وتجربتهم الاعتقالية، وبدور وزارة الأسرى في المساعدة بدعم هذا الكتاب، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة بصدد إطلاق كتاب لعدد من الأسرى ومن بينهم الأسير الشهيد عمر القاسم.
بدوره، أوضح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أهمية الإصدارات التي توثق مراحل مهمة في تاريخ وتجربة الأسرى داخل السجون بكل تفاصيلها، مشددا على ضرورة أن يكون هناك ندوات لمناقشة مضمون هذه الكتب وأن تترجم إلى عدة لغات.
ودعا إلى ضرورة تدريس هذه الكتب والإصدارات في المدارس، وأن تكون التجربة الاعتقالية ضمن المناهج التعليمية في جامعاتنا من خلال "مساق تجربة المعتقلين" والذي تطبقه حاليا جامعة القدس أبو ديس.
وأشاد قراقع بدور وزارة الثقافة التي سبق وأن أصدرت مجموعة من الكتب لإبداعات عدد من الأسرى، لافتا إلى أن عددا من الأسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم، وعدد منهم يخوض الإضراب حتى ينتهي الانقسام وتتحقق الوحدة الوطنية.
وأشار رئيس مجلس إدارة الكلية العصرية حسين الشيوخي، إلى أن الكلية تتعاون مع كافة المؤسسات والوزارات حول نشر كتب وإبداعات للأسرى، وأنها بادرت لتأسيس مركز لدراسة الأسرى، واعتمدت مساقا جامعيا حول تجربة الحركة الأسيرة.
وتحدث الأديب والباحث حسن عبد الله، عن أهمية التوثيق في تجربتنا الاعتقالية لأنه يعكس الواقع الصعب الذي يعيشه أسرانا داخل المعتقلات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هناك تقصيرا من الجميع بهذا الموضوع، رغم وجود القيل من الدراسات والمؤلفات التي تتحدث عن واقع الأسرى.
وقال وزيرة الثقافة سهام البرغوثي في حفل الإطلاق الذي جرى في مقر الكلية العصرية، إن الوزارة رأت أنه من المهم توثيق التجربة الاعتقالية للأسرى داخل السجون الإسرائيلية وتجربتهم الطويلة، لذلك جرى اليوم توقيع "إصدارات أدب السجون".
وأشادت بتخصيص الكلية العصرية لمساق يتحدث عن الأسرى وتجربتهم الاعتقالية، وبدور وزارة الأسرى في المساعدة بدعم هذا الكتاب، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة بصدد إطلاق كتاب لعدد من الأسرى ومن بينهم الأسير الشهيد عمر القاسم.
بدوره، أوضح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أهمية الإصدارات التي توثق مراحل مهمة في تاريخ وتجربة الأسرى داخل السجون بكل تفاصيلها، مشددا على ضرورة أن يكون هناك ندوات لمناقشة مضمون هذه الكتب وأن تترجم إلى عدة لغات.
ودعا إلى ضرورة تدريس هذه الكتب والإصدارات في المدارس، وأن تكون التجربة الاعتقالية ضمن المناهج التعليمية في جامعاتنا من خلال "مساق تجربة المعتقلين" والذي تطبقه حاليا جامعة القدس أبو ديس.
وأشاد قراقع بدور وزارة الثقافة التي سبق وأن أصدرت مجموعة من الكتب لإبداعات عدد من الأسرى، لافتا إلى أن عددا من الأسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم، وعدد منهم يخوض الإضراب حتى ينتهي الانقسام وتتحقق الوحدة الوطنية.
وأشار رئيس مجلس إدارة الكلية العصرية حسين الشيوخي، إلى أن الكلية تتعاون مع كافة المؤسسات والوزارات حول نشر كتب وإبداعات للأسرى، وأنها بادرت لتأسيس مركز لدراسة الأسرى، واعتمدت مساقا جامعيا حول تجربة الحركة الأسيرة.
وتحدث الأديب والباحث حسن عبد الله، عن أهمية التوثيق في تجربتنا الاعتقالية لأنه يعكس الواقع الصعب الذي يعيشه أسرانا داخل المعتقلات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هناك تقصيرا من الجميع بهذا الموضوع، رغم وجود القيل من الدراسات والمؤلفات التي تتحدث عن واقع الأسرى.