حملة أحياء تلتقي المفوض السامي لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية
اجتمع وفد الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء برئاسة السيدة كفاح حرب بالسيد ماتييس بيكر مدير مكتب الامم المتحدة يوم أمس في مقرر الامم المتحدة في مدينة رام الله في خطوة استكمالية للشكوى التي قدمتها الحملة مطلع العام الحالي للمفوض السامي لحقوق الانسان في الامم المتحدة ولتوضيح الجانب القانوني لقضية الابعاد من كنيسة المهد، حيث اطلعت حرب السيد ماتييس على أهمية نضال الفلسطينيين في مواجهة سياسة الابعاد التي تنتهجها اسرائيل بحق الانسان الفلسطيني من خلال ابراز الجانب الانساني والجانب القانوني.
وقد اثنت حرب على اهمية تعاون الامم المتحدة في ابراز سياسة الابعاد كجريمة ضد الانسانية وجريمة حرب من خلال التعاون في رصد وتوثيق معاناة المبعدين وعائلاتهم كانتهاكات اسرائيليه لحقوق الانسان.
وقد شكر السيد ماتييس الحملة على جهودها في الوقوف الى جانب المبعدين، وبأهمية ابراز القضية اعلاميا من اجل تشكيل وعي عام وطني ودولي لانها قضية سياسية.
كما أكد على أن الابعاد مخالفة واضحة وانتهاك لحقوق الانسان حيث ابلغ الحملة بأن رسالتهم الرسمية اعلمت الامم المتحدة بالقضية، وانه سيتابع مسألة استلام الجانب الاسرائيلي الذي كان وراء ابعادهم عام 2002 وتقدم بمقترح مناقشة القضية ضمن لجنة الحقوق الانسانية التي تعقد بحضور اسرائيل كعضو موقع على الالتزام الاجتماعي والاقتصادي فيها.
كما وعد بأن يتم اعداد تقرير خاص للامين العام للامم المتحدة حول جريمة الابعاد.
وفي محور الحديث اكد المجتمعون على اهمية ان تضع السلطة الفلسطينية ملف الابعاد من كنيسة المهد ضمن اولوياتها كجانب اساسي في الوقوف الى جانب الحملة وفي مطالبة الجانب الاسرائيلي باقفال الملف من خلال عودتهم أحياء الى بيوتهم.
وقد اثنت حرب على اهمية تعاون الامم المتحدة في ابراز سياسة الابعاد كجريمة ضد الانسانية وجريمة حرب من خلال التعاون في رصد وتوثيق معاناة المبعدين وعائلاتهم كانتهاكات اسرائيليه لحقوق الانسان.
وقد شكر السيد ماتييس الحملة على جهودها في الوقوف الى جانب المبعدين، وبأهمية ابراز القضية اعلاميا من اجل تشكيل وعي عام وطني ودولي لانها قضية سياسية.
كما أكد على أن الابعاد مخالفة واضحة وانتهاك لحقوق الانسان حيث ابلغ الحملة بأن رسالتهم الرسمية اعلمت الامم المتحدة بالقضية، وانه سيتابع مسألة استلام الجانب الاسرائيلي الذي كان وراء ابعادهم عام 2002 وتقدم بمقترح مناقشة القضية ضمن لجنة الحقوق الانسانية التي تعقد بحضور اسرائيل كعضو موقع على الالتزام الاجتماعي والاقتصادي فيها.
كما وعد بأن يتم اعداد تقرير خاص للامين العام للامم المتحدة حول جريمة الابعاد.
وفي محور الحديث اكد المجتمعون على اهمية ان تضع السلطة الفلسطينية ملف الابعاد من كنيسة المهد ضمن اولوياتها كجانب اساسي في الوقوف الى جانب الحملة وفي مطالبة الجانب الاسرائيلي باقفال الملف من خلال عودتهم أحياء الى بيوتهم.