مدير عام اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني: الراحل ولي العهد مؤسسة في شخص واحد
خالد العويجان
قال مدير عام اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني الدكتور عبد الرحيم جاموس: «إن فقدان صاحب السمو الملكي الأمير نايف، يومٌ حزين يلف أبناء الأمة العربية، لفقد رجل دولةٍ عظيم له إسهامات في جميع الأوضاع العربية، والوضع الفلسطيني بشكلٍ خاص، كان رحمة الله عليه مؤسسةً في رجلٍ واحد، وكان يستشعر هموم الأمة من منطلق أمانته وحرصه وعروبته، مُدركاً حاجة الإنسان العربي، من منطلق رؤاه الواسعة في تأديته رسالةً لخدمة شعبه ودينه».
وأضاف جاموس الذي تحدث لـ«الشرق» عبر الهاتف، أن الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله، كان في تماسٍ مباشر مع أبناء الشعب الفلسطيني بحكم إيمانه بالقضية الفلسطينية، وهو ما ينبثق من العمل الوطني في نفسه رحمه الله، كونه مدرسةً بكل التفاصيل، في العمل الوطني العروبي العظيم.
ومضى مدير عام اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني يقول «الأمير نايف بن عبد العزيز على الرغم من مسؤولياته الجسام ومهامه الكبرى، إلا أنه كان يولي القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً، بل وكان على تماسٍ مباشر مع من قدموا في خمسينات القرن الماضي، فقد كان لهم الوضع الخاص في نفسه رحمه الله، الأمير نايف أستطيع القول أن الفلسطينيين على وجه التحديد، عرفوه من أفعاله وليس من أقواله، نعم لقد خسرنا رجلاً عظيماً لا يعوضه التاريخ».
وزاد «منذ نكبة 48 التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وحتى آخر يومٍ في حياته، كان يحل مشكلات أبناء الجالية الفلسطينية في المملكة، ولم نشعر يوماً بالغربة في تعامل هذا الرجل الفقيد.
بالإضافة إلى حرصه على توجيه أمراء المناطق أن يولوا أبناء الشعب الفلسطيني أهميةً خاصة في التعامل، مثلهم كمثل أبناء الشعب السعودي، كل ذلك من إيمان الرجل بخصوصية التعامل مع الفلسطينيين على اختلاف مستوياتهم».
قال مدير عام اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني الدكتور عبد الرحيم جاموس: «إن فقدان صاحب السمو الملكي الأمير نايف، يومٌ حزين يلف أبناء الأمة العربية، لفقد رجل دولةٍ عظيم له إسهامات في جميع الأوضاع العربية، والوضع الفلسطيني بشكلٍ خاص، كان رحمة الله عليه مؤسسةً في رجلٍ واحد، وكان يستشعر هموم الأمة من منطلق أمانته وحرصه وعروبته، مُدركاً حاجة الإنسان العربي، من منطلق رؤاه الواسعة في تأديته رسالةً لخدمة شعبه ودينه».
وأضاف جاموس الذي تحدث لـ«الشرق» عبر الهاتف، أن الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله، كان في تماسٍ مباشر مع أبناء الشعب الفلسطيني بحكم إيمانه بالقضية الفلسطينية، وهو ما ينبثق من العمل الوطني في نفسه رحمه الله، كونه مدرسةً بكل التفاصيل، في العمل الوطني العروبي العظيم.
ومضى مدير عام اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني يقول «الأمير نايف بن عبد العزيز على الرغم من مسؤولياته الجسام ومهامه الكبرى، إلا أنه كان يولي القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً، بل وكان على تماسٍ مباشر مع من قدموا في خمسينات القرن الماضي، فقد كان لهم الوضع الخاص في نفسه رحمه الله، الأمير نايف أستطيع القول أن الفلسطينيين على وجه التحديد، عرفوه من أفعاله وليس من أقواله، نعم لقد خسرنا رجلاً عظيماً لا يعوضه التاريخ».
وزاد «منذ نكبة 48 التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وحتى آخر يومٍ في حياته، كان يحل مشكلات أبناء الجالية الفلسطينية في المملكة، ولم نشعر يوماً بالغربة في تعامل هذا الرجل الفقيد.
بالإضافة إلى حرصه على توجيه أمراء المناطق أن يولوا أبناء الشعب الفلسطيني أهميةً خاصة في التعامل، مثلهم كمثل أبناء الشعب السعودي، كل ذلك من إيمان الرجل بخصوصية التعامل مع الفلسطينيين على اختلاف مستوياتهم».