الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

مدير عام اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني: الراحل ولي العهد مؤسسة في شخص واحد

خالد العويجان
 قال مدير عام اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني الدكتور عبد الرحيم جاموس: «إن فقدان صاحب السمو الملكي الأمير نايف، يومٌ حزين يلف أبناء الأمة العربية، لفقد رجل دولةٍ عظيم له إسهامات في جميع الأوضاع العربية، والوضع الفلسطيني بشكلٍ خاص، كان رحمة الله عليه مؤسسةً في رجلٍ واحد، وكان يستشعر هموم الأمة من منطلق أمانته وحرصه وعروبته، مُدركاً حاجة الإنسان العربي، من منطلق رؤاه الواسعة في تأديته رسالةً لخدمة شعبه ودينه».
 وأضاف جاموس الذي تحدث لـ«الشرق» عبر الهاتف، أن الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله، كان في تماسٍ مباشر مع أبناء الشعب الفلسطيني بحكم إيمانه بالقضية الفلسطينية، وهو ما ينبثق من العمل الوطني في نفسه رحمه الله، كونه مدرسةً بكل التفاصيل، في العمل الوطني العروبي العظيم.
ومضى مدير عام اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني يقول «الأمير نايف بن عبد العزيز على الرغم من مسؤولياته الجسام ومهامه الكبرى، إلا أنه كان يولي القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً، بل وكان على تماسٍ مباشر مع من قدموا في خمسينات القرن الماضي، فقد كان لهم الوضع الخاص في نفسه رحمه الله، الأمير نايف أستطيع القول أن الفلسطينيين على وجه التحديد، عرفوه من أفعاله وليس من أقواله، نعم لقد خسرنا رجلاً عظيماً لا يعوضه التاريخ».
وزاد «منذ نكبة 48 التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وحتى آخر يومٍ في حياته، كان يحل مشكلات أبناء الجالية الفلسطينية في المملكة، ولم نشعر يوماً بالغربة في تعامل هذا الرجل الفقيد.
بالإضافة إلى حرصه على توجيه أمراء المناطق أن يولوا أبناء الشعب الفلسطيني أهميةً خاصة في التعامل، مثلهم كمثل أبناء الشعب السعودي، كل ذلك من إيمان الرجل بخصوصية التعامل مع الفلسطينيين على اختلاف مستوياتهم».

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025