مواطنو جنين: انقطاع التيار الكهربائي المتكرر يكبّدنا خسائر كبيرة
طالب مواطنون في جنين، اليوم الثلاثاء، شركة كهرباء الشمال، بوضع حدّ للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، الذي كبدهم خسائر مادية كبيرة جراء ذلك.
وذكر عدد من المواطنين من تجار، وأطباء وأصحاب شركات، ومحال تجارية لـ"وفا" أنهم تكبدوا خسائر مادية فادحة بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عدة مرات في اليوم.
وقال المواطن محمد جرار وهو صاحب أستوديو للتصوير، إن انقطاع الكهرباء المتكرر تسبب بحرق معدات التصوير، وكبده خسائر تصل إلى نحو 25 ألف شيقل.
أما المواطن طارق جرار، فقال إن انقطاع الكهرباء تسبب بحرق جهاز وحدة الضوء الرقمي في أستوديو التصوير، ما ألحق به خسارة مادية تصل إلى خمسة آلاف دولار.
وأكد مواطنون آخرون أن أجهزة كهربائية تعرضت للحرق في منازلهم بسبب الانقطاع المتواصل للتيار، مطالبين شركة الكهرباء بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.
وعبر المواطنون عن استيائهم وسخطهم من استمرار هذه المشكلة، وطالبوا الجهات المختصة وخاصة شركة كهرباء الشمال، بوضع حد لذلك، لا سيما في ظل الأجواء الحارة التي تشهدها المحافظة ووصول درجة الحرارة الى أكثر من 35 درجة مئوية.
وفي تعقيبه على هذه المشكلة، قال مدير كهرباء شركة الشمال في محافظة جنين يوسف القرم، لـ"وفا" إن السبب الرئيسي لأزمة الكهرباء التي تعيشها المحافظة، ناتج عن عدم التزام الجانب الإسرائيلي ومماطلته بتزويد الشركة بطاقة كهربائية بقيمة 10 ميغا واط إضافية للقدرة الحالية ورفعها من 22 ميغا واط إلى 32 ميغا واط، وهذا ما سيحل هذه الأزمة بعد أن باشرنا منذ أشهر ببناء شركة توزيع كهرباء شرق جنين قرب قرية الجلمة.
وأضاف أن المشكلة التي تواجهنا حاليا لإنهاء الأزمة هي مع بلدية قباطية، حيث تم الاتفاق مع مهندس البلدية على أن تقوم شركة كهرباء الشمال في طوباس بتزويد مناشير الحجر الشرقية ومضخات المياه في قباطية والمناشير الغربية بالكهرباء، ومضخات المياه من بلدية يعبد.
وأضاف أن مهندس البلدية التزم فقط 3 أيام، ومن ثم تنصل، وحاليا تأخذ بلدية قباطية من حصة جنين 160 أمبير، رغم التزام بلدية يعبد بتزويد مناشير الحجر ومضخات المياه من الجهة الغربية، والتزام الشركة بدفع من 80-100 ألف شيقل إلى شركة الكهرباء في طوباس، والتي تزود مناشير قباطية الشرقية.
وحول مطالبة الشركة بتعويض المواطنين الذين تضرروا جراء انقطاع التيار المتواصل، قال القرم: إن الاتفاقية بين الشركة والبلدية نصها واضح، ولا تتحمل الشركة مسؤولية أي أضرار قد تلحق بالمعدات والأجهزة، وأن تبذل الشركة جهدها في تقديم الخدمة.
وذكر عدد من المواطنين من تجار، وأطباء وأصحاب شركات، ومحال تجارية لـ"وفا" أنهم تكبدوا خسائر مادية فادحة بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عدة مرات في اليوم.
وقال المواطن محمد جرار وهو صاحب أستوديو للتصوير، إن انقطاع الكهرباء المتكرر تسبب بحرق معدات التصوير، وكبده خسائر تصل إلى نحو 25 ألف شيقل.
أما المواطن طارق جرار، فقال إن انقطاع الكهرباء تسبب بحرق جهاز وحدة الضوء الرقمي في أستوديو التصوير، ما ألحق به خسارة مادية تصل إلى خمسة آلاف دولار.
وأكد مواطنون آخرون أن أجهزة كهربائية تعرضت للحرق في منازلهم بسبب الانقطاع المتواصل للتيار، مطالبين شركة الكهرباء بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.
وعبر المواطنون عن استيائهم وسخطهم من استمرار هذه المشكلة، وطالبوا الجهات المختصة وخاصة شركة كهرباء الشمال، بوضع حد لذلك، لا سيما في ظل الأجواء الحارة التي تشهدها المحافظة ووصول درجة الحرارة الى أكثر من 35 درجة مئوية.
وفي تعقيبه على هذه المشكلة، قال مدير كهرباء شركة الشمال في محافظة جنين يوسف القرم، لـ"وفا" إن السبب الرئيسي لأزمة الكهرباء التي تعيشها المحافظة، ناتج عن عدم التزام الجانب الإسرائيلي ومماطلته بتزويد الشركة بطاقة كهربائية بقيمة 10 ميغا واط إضافية للقدرة الحالية ورفعها من 22 ميغا واط إلى 32 ميغا واط، وهذا ما سيحل هذه الأزمة بعد أن باشرنا منذ أشهر ببناء شركة توزيع كهرباء شرق جنين قرب قرية الجلمة.
وأضاف أن المشكلة التي تواجهنا حاليا لإنهاء الأزمة هي مع بلدية قباطية، حيث تم الاتفاق مع مهندس البلدية على أن تقوم شركة كهرباء الشمال في طوباس بتزويد مناشير الحجر الشرقية ومضخات المياه في قباطية والمناشير الغربية بالكهرباء، ومضخات المياه من بلدية يعبد.
وأضاف أن مهندس البلدية التزم فقط 3 أيام، ومن ثم تنصل، وحاليا تأخذ بلدية قباطية من حصة جنين 160 أمبير، رغم التزام بلدية يعبد بتزويد مناشير الحجر ومضخات المياه من الجهة الغربية، والتزام الشركة بدفع من 80-100 ألف شيقل إلى شركة الكهرباء في طوباس، والتي تزود مناشير قباطية الشرقية.
وحول مطالبة الشركة بتعويض المواطنين الذين تضرروا جراء انقطاع التيار المتواصل، قال القرم: إن الاتفاقية بين الشركة والبلدية نصها واضح، ولا تتحمل الشركة مسؤولية أي أضرار قد تلحق بالمعدات والأجهزة، وأن تبذل الشركة جهدها في تقديم الخدمة.