حملة خادم الحرمين الشريفين تتبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لبرنامج الأونروا الغذائي في قطاع غزة
تبرعت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهي مبادرة إنسانية أطلقت في أرجاء المملكة العربية السعودية في العام 2009، بقيمة خمسة ملايين دولار لتأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية لأفقر فقراء اللاجئين الفلسطينيين في غزّة، من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
ووفق بيان صحفي للأونروا، أصدرته، اليوم الثلاثاء، فقد تم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص اليوم بين المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي، والمدير التنفيذي للجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، مبارك البكر، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا المنعقدة في البحر الميت بالأردن.
وأوضح البيان أن هذا التبرع سيساعد العائلات المعوزة والتي هي بأمس الحاجة للمساعدة الغذائية والمسجلة ضمن برنامج شبكة الأمان الاجتماعي للأونروا، الذي يقدم البرنامج لعائلات اللاجئين الفقيرة المساعدة الغذائية بما في ذلك سلة من السلع الأساسية كالدقيق والأرز والزيت والسكر والحليب لمساعدتها على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية وللتغلب على مشكلة الفقر.
وقال: مع انقضاء خمس سنوات من الحصار والقيود المشددة على حرية الحركة، فإن الكثير من سكان قطاع غزة لا يزالون يعانون من البطالة والفقر والاعتماد على المعونات، ويضطر الأغلبية من سكان القطاع إلى اللجوء إلى الوكالات الدولية للحصول على المساعدة من أجل تلبية متطلباتهم الغذائية وهذا يشمل ما نسبته 68% من إجمالي عدد اللاجئين والذين يحصلون على الغذاء من الأونروا، ولا يزال توفير هذه المساعدة من أهم أولويات الوكالة في قطاع غزة.
وأعرب غراندي، خلال حفل التوقيع، عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية على هذا التبرع، بقوله: "إن المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله قد كان المشرف العام للجنة السعودية التي تقوم بإدارة حملة خادم الحرمين الشريفين. لقد كان مساندا عز نظيره للاجئين الفلسطينيين ولوكالتنا. وتقديرا لجهود سموه الإنسانية تتشرف الوكالة بتسمية هذا الصندوق "صندوق الأمير نايف لإطعام أفقر الفقراء في غزّة".
وأضاف: إن الأونروا لتشعر بالامتنان العميق لهذا الصندوق الجديد ولكافة المساعدات السخية التي تقدمها المملكة العربية السعودية، مبينا أن استمرار القيود المفروضة على الحركة في غزة أدى إلى اعتماد 800,000 شخص على برامجنا الغذائية، وأنه طالما استمر هذا الوضع فإن الأونروا ستبقي مضطرة للعمل الجاد باحثة عن تبرعات سخية مثل هذا التبرع من المملكة العربية السعودية.
وتابع: تعد اللجنة السعودية شريكا هاما للأونروا ولبرامجها الغذائية، وخصوصا في غزة، وفي العام الماضي، قدمت اللجنة السعودية مساعدات للأونروا بلغت قيمتها 1,6 مليون دولار، ذهب منها 835,000 دولار لتقديم مساعدات غذائية لعائلات اللاجئين الفقيرة في غزة.
يذكر أنه في يناير 2009، أطلقت المملكة العربية السعودية حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وهي حملة وطنية منسقة من جانب عدد من الجهات، بمن في ذلك ممثلو حكام المناطق ووزارة الثقافة والمعلومات وغرف التجارة والصناعة وعدد من الإدارات الأخرى.
وأطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هذا الصندوق بتبرع بقيمة 8 ملايين دولار. وتعتبر الحملة جزءا من جهد إنساني أوسع من المملكة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ووفق بيان صحفي للأونروا، أصدرته، اليوم الثلاثاء، فقد تم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص اليوم بين المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي، والمدير التنفيذي للجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، مبارك البكر، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا المنعقدة في البحر الميت بالأردن.
وأوضح البيان أن هذا التبرع سيساعد العائلات المعوزة والتي هي بأمس الحاجة للمساعدة الغذائية والمسجلة ضمن برنامج شبكة الأمان الاجتماعي للأونروا، الذي يقدم البرنامج لعائلات اللاجئين الفقيرة المساعدة الغذائية بما في ذلك سلة من السلع الأساسية كالدقيق والأرز والزيت والسكر والحليب لمساعدتها على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية وللتغلب على مشكلة الفقر.
وقال: مع انقضاء خمس سنوات من الحصار والقيود المشددة على حرية الحركة، فإن الكثير من سكان قطاع غزة لا يزالون يعانون من البطالة والفقر والاعتماد على المعونات، ويضطر الأغلبية من سكان القطاع إلى اللجوء إلى الوكالات الدولية للحصول على المساعدة من أجل تلبية متطلباتهم الغذائية وهذا يشمل ما نسبته 68% من إجمالي عدد اللاجئين والذين يحصلون على الغذاء من الأونروا، ولا يزال توفير هذه المساعدة من أهم أولويات الوكالة في قطاع غزة.
وأعرب غراندي، خلال حفل التوقيع، عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية على هذا التبرع، بقوله: "إن المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله قد كان المشرف العام للجنة السعودية التي تقوم بإدارة حملة خادم الحرمين الشريفين. لقد كان مساندا عز نظيره للاجئين الفلسطينيين ولوكالتنا. وتقديرا لجهود سموه الإنسانية تتشرف الوكالة بتسمية هذا الصندوق "صندوق الأمير نايف لإطعام أفقر الفقراء في غزّة".
وأضاف: إن الأونروا لتشعر بالامتنان العميق لهذا الصندوق الجديد ولكافة المساعدات السخية التي تقدمها المملكة العربية السعودية، مبينا أن استمرار القيود المفروضة على الحركة في غزة أدى إلى اعتماد 800,000 شخص على برامجنا الغذائية، وأنه طالما استمر هذا الوضع فإن الأونروا ستبقي مضطرة للعمل الجاد باحثة عن تبرعات سخية مثل هذا التبرع من المملكة العربية السعودية.
وتابع: تعد اللجنة السعودية شريكا هاما للأونروا ولبرامجها الغذائية، وخصوصا في غزة، وفي العام الماضي، قدمت اللجنة السعودية مساعدات للأونروا بلغت قيمتها 1,6 مليون دولار، ذهب منها 835,000 دولار لتقديم مساعدات غذائية لعائلات اللاجئين الفقيرة في غزة.
يذكر أنه في يناير 2009، أطلقت المملكة العربية السعودية حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وهي حملة وطنية منسقة من جانب عدد من الجهات، بمن في ذلك ممثلو حكام المناطق ووزارة الثقافة والمعلومات وغرف التجارة والصناعة وعدد من الإدارات الأخرى.
وأطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هذا الصندوق بتبرع بقيمة 8 ملايين دولار. وتعتبر الحملة جزءا من جهد إنساني أوسع من المملكة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.