وفد من "شاهد" يلتقي السفير أشرف دبور
استقبل السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وفداً من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) ضمّ مدير المؤسسة محمود الحنفي ومنسّق العلاقات العامة والإعلام محمد الشولي.
بداية هنّـأ وفد "شاهد" السفير الفلسطيني على تسلّمه منصب سفير فلسطين فوق العادة في لبنان وتمنى له النجاح والتوفيق لما فيه مصلحة شعبنا الفلسطيني.
ثم تطرق الطرفان إلى الأحداث التي جرت في مخيم نهر البارد ومخيم عين الحلوة، وضرورة أن تبذل كافة القوى الفلسطينية واللبنانية الجهود اللازمة لتطويق هذه الأزمة.
من جهته تحدث السفير الفلسطيني عن "جهود غير عادية تبذلها السفارة الفلسطينية بالتعاون والتنسيق مع الدولة اللبنانية والفصائل الفلسطينية كافة في لبنان لمعالجة الأسباب والنتائج المترتبة عليها". ورأى السفير الفلسطيني "ضرورة أن يستجيب الجميع لصوت الحكمة خاصة في هذه الظروف، وأن تشكل هذه الأحداث نقطة تحول إيجابية لدى السلطات اللبنانية في طريقة تعاطيها مع المخيمات الفلسطينية خاصة لجهة التعاطي الأمني معها"، كما دعا السفير الفلسطيني إلى "عدم زج المخيمات الفلسطينية بأي صراع سياسي محلي كان أو إقليمي".
أما وفد "شاهد" فقد دعا إلى أن تتم المعالجة على مستويين، على مستوى تطويق ذيول الأحداث بحكمة وعقلانية، وعلى مستوى معالجة أسباب الأحداث، لإن مثل هذه الأحداث يمكن أن تحصل مجدداً إن تم إهمال الأسباب الداعية لها. كما دعا الوفد إلى أن يتكرر التنسيق والتعاون بين مختلف القوى الفلسطينية تحت أي مسمىً كان. ورأى مدير مؤسسة "شاهد" محمود الحنفي "أن الضغط والحرمان والتضييق المتواصل على المخيمات الفلسطينية كفيل بأن يفجّر المخيمات مرة ثانية وثالثة ورابعة، لذلك لا بد من التعاطي مع الحدث بموضوعية وعقلانية".
في نهاية اللقاء سلم وفد "شاهد" السفير الفلسطيني نسخة من تقرير المؤسسة عن أحداث نهر البارد في 15/6/2012، ونسخة من التقرير السنوي لعام 2012.
وقد أثنى السفير على هذه الزيارة ودعا إلى مزيد من التواصل والتعاون والتكامل بين مختلف القوى الفلسطينية.
بداية هنّـأ وفد "شاهد" السفير الفلسطيني على تسلّمه منصب سفير فلسطين فوق العادة في لبنان وتمنى له النجاح والتوفيق لما فيه مصلحة شعبنا الفلسطيني.
ثم تطرق الطرفان إلى الأحداث التي جرت في مخيم نهر البارد ومخيم عين الحلوة، وضرورة أن تبذل كافة القوى الفلسطينية واللبنانية الجهود اللازمة لتطويق هذه الأزمة.
من جهته تحدث السفير الفلسطيني عن "جهود غير عادية تبذلها السفارة الفلسطينية بالتعاون والتنسيق مع الدولة اللبنانية والفصائل الفلسطينية كافة في لبنان لمعالجة الأسباب والنتائج المترتبة عليها". ورأى السفير الفلسطيني "ضرورة أن يستجيب الجميع لصوت الحكمة خاصة في هذه الظروف، وأن تشكل هذه الأحداث نقطة تحول إيجابية لدى السلطات اللبنانية في طريقة تعاطيها مع المخيمات الفلسطينية خاصة لجهة التعاطي الأمني معها"، كما دعا السفير الفلسطيني إلى "عدم زج المخيمات الفلسطينية بأي صراع سياسي محلي كان أو إقليمي".
أما وفد "شاهد" فقد دعا إلى أن تتم المعالجة على مستويين، على مستوى تطويق ذيول الأحداث بحكمة وعقلانية، وعلى مستوى معالجة أسباب الأحداث، لإن مثل هذه الأحداث يمكن أن تحصل مجدداً إن تم إهمال الأسباب الداعية لها. كما دعا الوفد إلى أن يتكرر التنسيق والتعاون بين مختلف القوى الفلسطينية تحت أي مسمىً كان. ورأى مدير مؤسسة "شاهد" محمود الحنفي "أن الضغط والحرمان والتضييق المتواصل على المخيمات الفلسطينية كفيل بأن يفجّر المخيمات مرة ثانية وثالثة ورابعة، لذلك لا بد من التعاطي مع الحدث بموضوعية وعقلانية".
في نهاية اللقاء سلم وفد "شاهد" السفير الفلسطيني نسخة من تقرير المؤسسة عن أحداث نهر البارد في 15/6/2012، ونسخة من التقرير السنوي لعام 2012.
وقد أثنى السفير على هذه الزيارة ودعا إلى مزيد من التواصل والتعاون والتكامل بين مختلف القوى الفلسطينية.