الشبكة الاوروبية : تبارك الإنتصار للأسير السرسك على المحتل بعد 95 يوماً من الاضراب عن الطعام
باركت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينين الإنتصار الجديد الذي حققه الأسير البطل محمود السرسك مساء الأمس الاثنين 18.06.2012 ضد مصلحة السجون الإسرائيلية، بعد إضراب عن الطعام دام 95 يوم وهو أطول اضراب يخوضه أسير في تاريخ الحركة الاسيره .
وكان الأسير محمود السرسك توصل مساء الاثنين 18.06.2012 الى اتفاق مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية يقضي بموجبه الإفراج عن الأسير السرسك في العاشر من تموز المقبل، مقابل فك الإضراب من قبل الأسير السرسك الذي خاض إضراب عن الطعام استمر 95 على التوالي.
وأوضح المحامي محمد الجبارين، أن الإحتلال الإسرائيلي سيفرج عن السرسك في يوم العاشر من الشهر المقبل، مقابل فك إضرابه، مشيراً إلى أن الإتفاق وقع على الورق خطياً وسط حضور الأسير السرسك وإدارة مصلحة السجون. وبين أن الأسير سينتقل إلى مستشفى في مدينة تل أبيب للعلاج إثر إستمراره في الإضراب، وسيبقى لحين الإفراج عنه، مشيراً إلى أن السرسك لن يعود إلى السجن مرة أخرى.
ووصف الجبارين معنويات الأسير بـ"المرتفعة" حين وقع على الإتفاق وأتصل مباشرةً على أهله ليبشرهم بخبر الإتفاق، منوهاً إلى أنه فقد نصف وزنه نتيجة الإضراب عن الطعام.
واعتبر رئيس الشبكة الاوروبية محمد حمدان " أن إنتصار الأسير محمود السرسك على السجان الإسرائيلي هو إنتصار للشعب الفلسطيني وللحركة الأسيره ولجميع الاحرار في العالم الذين تضامنوا مع إضراب الأسير السرسك". وأشار حمدان " أن أسرانا اليوم باتوأقوى عودًا وأكثر صلابه من أي وقت مضى لانهم أصحاب حق، وأصبح المحتل والسجان الإسرائيلي رغم سجونه ضعيف لأنه بات مكشوف اليوم امام العالم نتيجة جرائمة ضد أسرانا وانباء الشعب الفلسطيني ".
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني تعتقل السرسك منذ ثلاث سنوات، دون أن توجه له أي تهمة، وتقوم بتجديد اعتقاله إداريًا كل ستة أشهر.
وكان الأسير محمود السرسك توصل مساء الاثنين 18.06.2012 الى اتفاق مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية يقضي بموجبه الإفراج عن الأسير السرسك في العاشر من تموز المقبل، مقابل فك الإضراب من قبل الأسير السرسك الذي خاض إضراب عن الطعام استمر 95 على التوالي.
وأوضح المحامي محمد الجبارين، أن الإحتلال الإسرائيلي سيفرج عن السرسك في يوم العاشر من الشهر المقبل، مقابل فك إضرابه، مشيراً إلى أن الإتفاق وقع على الورق خطياً وسط حضور الأسير السرسك وإدارة مصلحة السجون. وبين أن الأسير سينتقل إلى مستشفى في مدينة تل أبيب للعلاج إثر إستمراره في الإضراب، وسيبقى لحين الإفراج عنه، مشيراً إلى أن السرسك لن يعود إلى السجن مرة أخرى.
ووصف الجبارين معنويات الأسير بـ"المرتفعة" حين وقع على الإتفاق وأتصل مباشرةً على أهله ليبشرهم بخبر الإتفاق، منوهاً إلى أنه فقد نصف وزنه نتيجة الإضراب عن الطعام.
واعتبر رئيس الشبكة الاوروبية محمد حمدان " أن إنتصار الأسير محمود السرسك على السجان الإسرائيلي هو إنتصار للشعب الفلسطيني وللحركة الأسيره ولجميع الاحرار في العالم الذين تضامنوا مع إضراب الأسير السرسك". وأشار حمدان " أن أسرانا اليوم باتوأقوى عودًا وأكثر صلابه من أي وقت مضى لانهم أصحاب حق، وأصبح المحتل والسجان الإسرائيلي رغم سجونه ضعيف لأنه بات مكشوف اليوم امام العالم نتيجة جرائمة ضد أسرانا وانباء الشعب الفلسطيني ".
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني تعتقل السرسك منذ ثلاث سنوات، دون أن توجه له أي تهمة، وتقوم بتجديد اعتقاله إداريًا كل ستة أشهر.