مي تحكى قصة التراث بالخيطان
امتداد من ألوان العلم الفلسطيني الأربعة بدأت الفنانة مي النجار من سكان مدينة غزة، قبل ستة شهور تشكيل مطرزاتها الفنية التي تحكي في تفاصيلها حكاية التراث الوطني الفلسطيني، لتبصر اليوم النور في معرضها(أصايل) الذي افتتحته في قاعة مركز تأهيل وتطوير المرأة الفلسطينية مقابل جامعة الأزهر بغزة، ويستمر المعرض حتى الخميس القادم.
ووزعت النجار لوحاتها، بشكل فني يشعرك منذ اللحظة الأولى أنك في مكاناً يعيد ذاكرتك إلى ما قبل وبعد (الحكاية)، فهي جمعت فيها أصالة التراث الوطني المتمثلة بالعرس الفلسطيني وخريطة فلسطين، وأبرزت أشكالاً تراثية أخرى يستخدمها الفلسطينيون في تزين بيوتهم. وتقول النجار للصحافي سلطان ناصر" استغرقت حوالي ستة شهور من العمل المتواصل لكي أخرج في معرضي الأول أصايل، بشكله المعروض أمامكم، وكنت أستعين في بعض الأوقات بسيدتين فلسطينيتين لأتمكن من تجهيز هذا العدد الكبير من المطرزات ".
حق للفلسطيني...
وتبين النجار أن هدفها الأساسي من المعرض هو الحافظ على التراث الوطني الفلسطيني بكافة أشكاله من المطرزات والمنحوتات على الخشب، مؤكدة أن التراث هو حق للفلسطيني ولا يمكن التنازل عنه كغيره من الحقوق والقضايا الفلسطينية النهائية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتري النجار أنه من الضروري أن يعمل الجميع للحفاظ على الهوية الفلسطينية والتراث بكافة الوسائل معتبرة أن عملها كفنانة يدعوها دائما بأن تكون محافظة على التراث، مشيرة إلى أن إسرائيل تحاول بشتى الطرق سرقت التراث الوطني الفلسطيني ونسبه إليها.
الشخصية الفلسطينية...
وعلى الجهة الأخرى من المعرض عرضت النجار خرائط لفلسطين صنعتها من الخشب، ومفاتح للعودة، ومجسمات للشخصية الفلسطينية (حنظلة)التي إرتبط شكلها وإسمها بالتراث والقضية الفلسطينية والذي كان يستخدمها الفنان ناجي العلي للتعبير عن القضية.
وتؤكد النجار أنها تحاول أن ترسخ فكرة التمسك بالهوية الفلسطينية وتراثها في عقول الأجيال الشابة، معتبرة أن الإجراءات اليومية الإسرائيلية التي تنفذها من محاولات سرقت التراث تشكل خطراً يجب التصدي له بكل قوة ممكنة، داعية الكل الفلسطيني لكشف هذه الإدعاءات.
وتبين النجار بأنها منذ أن كانت طفلة تحب التطريز وتشكيل اللوحات التراثية، وأنها تدرجيا مع تفاعل الناس معها بدأت تنمي قدراتها الفنية، إلى أن تمكنت من إتقان كافة أشكال التطريز والأعمال الحرفية الخشبية وبدأت من عائد هذه الأعمال بتطوير قدراتها وتوسيع دائرة إنتاجها.
ووزعت النجار لوحاتها، بشكل فني يشعرك منذ اللحظة الأولى أنك في مكاناً يعيد ذاكرتك إلى ما قبل وبعد (الحكاية)، فهي جمعت فيها أصالة التراث الوطني المتمثلة بالعرس الفلسطيني وخريطة فلسطين، وأبرزت أشكالاً تراثية أخرى يستخدمها الفلسطينيون في تزين بيوتهم. وتقول النجار للصحافي سلطان ناصر" استغرقت حوالي ستة شهور من العمل المتواصل لكي أخرج في معرضي الأول أصايل، بشكله المعروض أمامكم، وكنت أستعين في بعض الأوقات بسيدتين فلسطينيتين لأتمكن من تجهيز هذا العدد الكبير من المطرزات ".
حق للفلسطيني...
وتبين النجار أن هدفها الأساسي من المعرض هو الحافظ على التراث الوطني الفلسطيني بكافة أشكاله من المطرزات والمنحوتات على الخشب، مؤكدة أن التراث هو حق للفلسطيني ولا يمكن التنازل عنه كغيره من الحقوق والقضايا الفلسطينية النهائية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتري النجار أنه من الضروري أن يعمل الجميع للحفاظ على الهوية الفلسطينية والتراث بكافة الوسائل معتبرة أن عملها كفنانة يدعوها دائما بأن تكون محافظة على التراث، مشيرة إلى أن إسرائيل تحاول بشتى الطرق سرقت التراث الوطني الفلسطيني ونسبه إليها.
الشخصية الفلسطينية...
وعلى الجهة الأخرى من المعرض عرضت النجار خرائط لفلسطين صنعتها من الخشب، ومفاتح للعودة، ومجسمات للشخصية الفلسطينية (حنظلة)التي إرتبط شكلها وإسمها بالتراث والقضية الفلسطينية والذي كان يستخدمها الفنان ناجي العلي للتعبير عن القضية.
وتؤكد النجار أنها تحاول أن ترسخ فكرة التمسك بالهوية الفلسطينية وتراثها في عقول الأجيال الشابة، معتبرة أن الإجراءات اليومية الإسرائيلية التي تنفذها من محاولات سرقت التراث تشكل خطراً يجب التصدي له بكل قوة ممكنة، داعية الكل الفلسطيني لكشف هذه الإدعاءات.
وتبين النجار بأنها منذ أن كانت طفلة تحب التطريز وتشكيل اللوحات التراثية، وأنها تدرجيا مع تفاعل الناس معها بدأت تنمي قدراتها الفنية، إلى أن تمكنت من إتقان كافة أشكال التطريز والأعمال الحرفية الخشبية وبدأت من عائد هذه الأعمال بتطوير قدراتها وتوسيع دائرة إنتاجها.