ابو يوسف: التصعيد الاسرائيلي على غزة والقدس محاولة إسرائيلية بائسة لعرقلة تنفيذ ما نتج عن لقاءات المصالحة
استنكر الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في ظل الصمت العربي الرسمي والدولي.
واكد ابو يوسف ان العدوان الاسرائيلي الذي ادى الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من ابناء شعبنا، يتزامن مع الهجمة الاسرائيلية في الضفة الفلسطينية ومدينة القدس المتواصلة بالاقتحامات والتهويد للمدينة، داعياً الى استنهاض جماهير الشعب وتعزيز صموده.
واعتبر ابو يوسف ان التصعيد الاسرائيلي على غزة والقدس محاولة إسرائيلية بائسة لعرقلة تنفيذ ما نتج عن لقاءات المصالحة، ولخلط الأوراق وإغراق المنطقة في دوامة عنف، مستغلة انشغال العالم العربي بشؤونه الداخلية، وانشغال الإدارة الأمريكية بالانتخابات الأمريكية.
وقال أن الرد على المخططات العدوانية الاسرائيلية يكون في الاسراع بانجاز المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة توافق وطني تحضر للانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق مبدأ التمثيل النسبي واعادة اعمار قطاع غزة، وانتظام اجتماعات الهيئة القيادية العليا لتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة اجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، وترسيخ برنامجها الوطني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد على ضرورة رسم استراتيجية وطنية واحدة تحدد أساليب وتكتيكات الرد على جرائم الاحتلال واستيطانه وسياسته التهويدية العدوانية، واستنهاض المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
واكد الامين العام للجبهة على رفض أي مفاوضات أو لقاءات مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي طالما لم يتوقف الاستيطان والتهويد واستباحة المقدسات في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، واعتراف حكومة الاحتلال بحدود عام 67 علة انها حدوداً للدولة الفلسطينية، والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين وتنفيذ القرار الاممي 194 القاضي بحق العودة لابناء شعبنا الى ديارهم .
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على شعبنا وحصارها الظالم لقطاع غزة وكذلك وقف سياستها الاستيطانية والتهويدية في الضفة بما فيها القدس المحتلة، والزامها بتنفيذ العهود والمواثيق الدولية والقانون الدولي والانساني واتفاقات جنيف الرابعة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واكد ابو يوسف ان العدوان الاسرائيلي الذي ادى الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من ابناء شعبنا، يتزامن مع الهجمة الاسرائيلية في الضفة الفلسطينية ومدينة القدس المتواصلة بالاقتحامات والتهويد للمدينة، داعياً الى استنهاض جماهير الشعب وتعزيز صموده.
واعتبر ابو يوسف ان التصعيد الاسرائيلي على غزة والقدس محاولة إسرائيلية بائسة لعرقلة تنفيذ ما نتج عن لقاءات المصالحة، ولخلط الأوراق وإغراق المنطقة في دوامة عنف، مستغلة انشغال العالم العربي بشؤونه الداخلية، وانشغال الإدارة الأمريكية بالانتخابات الأمريكية.
وقال أن الرد على المخططات العدوانية الاسرائيلية يكون في الاسراع بانجاز المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة توافق وطني تحضر للانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق مبدأ التمثيل النسبي واعادة اعمار قطاع غزة، وانتظام اجتماعات الهيئة القيادية العليا لتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة اجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، وترسيخ برنامجها الوطني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد على ضرورة رسم استراتيجية وطنية واحدة تحدد أساليب وتكتيكات الرد على جرائم الاحتلال واستيطانه وسياسته التهويدية العدوانية، واستنهاض المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
واكد الامين العام للجبهة على رفض أي مفاوضات أو لقاءات مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي طالما لم يتوقف الاستيطان والتهويد واستباحة المقدسات في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، واعتراف حكومة الاحتلال بحدود عام 67 علة انها حدوداً للدولة الفلسطينية، والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين وتنفيذ القرار الاممي 194 القاضي بحق العودة لابناء شعبنا الى ديارهم .
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على شعبنا وحصارها الظالم لقطاع غزة وكذلك وقف سياستها الاستيطانية والتهويدية في الضفة بما فيها القدس المحتلة، والزامها بتنفيذ العهود والمواثيق الدولية والقانون الدولي والانساني واتفاقات جنيف الرابعة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.