إطلاق دورة الرياديين المجتمعيين بالخليل
أطلق مركز مصادر التنمية الشبابية في الخليل، اليوم الأربعاء، "دورة الرياديين المجتمعيين" المنفذة بالتعاون مع المبادرة الأميركية للشراكة الشرق أوسطية (MEPI).
ويشارك في الدورة 30 متدربا من مختلف محافظات الضفة الغربية، بينهم طلاب من الجامعات الفلسطينية وخريجون من برامج MEPI ومتطوعو المؤسسات الشريكة، ومركز مصادر التنمية الشبابية.
ويهدف التدريب الذي يستمر لأربعة أيام، إلى تزويد الشباب المشارك بالمهارات الأساسية التي تساعدهم للدخول في معترك الحياة العملية من خلال مجموعات من التدريبات، تشمل تعريف المشاركين بالإعلام المجتمعي وأشكاله وتأثيره المتزايد في الرأي العام، وتمكينهم من استخدام التكنولوجيا والإعلام في تحفيز وتعزيز المبادرات المجتمعية، وتطوير مهاراتهم الحياتية والتعليمية بما يخدم المجتمع الفلسطيني، وتوظيف هذه المهارات وفقا لاحتياجات المجتمع وترجمتها على أرض الواقع بتنفيذ مبادرات وبرامج تطوعية مجتمعية، ليكونوا رياديين في مختلف المجالات ويساهم في إيجاد فرص عمل تناسبهم ويعزز ثقتهم بأنفسهم.
ويتخلل الدورة محاضرات وورش عمل تحاكي الواقع الفلسطيني واحتياجاته، وتوضح مفاهيم الإعلام المجتمعي وأهميته في التأثير الإيجابي نحو تطوير المجتمعات، وأهمية انتشاره المتزايد وكيفية التعامل معه، وتعزيز مفهوم الخدمة المجتمعية من خلال الإعلام المجتمعي، ويركز التدريب في برنامجه على تعريف المشاركين بمصادر الإعلام المجتمعي وأساليبه وتدريبهم على تطبيقها، وإيجاد وسائل إعلامية مبتكرة يتقبلها الشارع الفلسطيني وتستطيع التأثير إيجابيا فيه.
وفي ختام التدريب سيقدم المشاركين على شكل مجموعات مقترحات لمشاريع إعلامية مجتمعية سيتم اختيارها وفق معايير محددة وضعت في التدريب لتقيمها، منها التركيز على أولويات المجتمع الفلسطيني من مشاكل واحتياجات، إضافة الى أهمية مراعاة قابليتها للتطبيق، وإمكانية استمراريتها، وكيفية اختيار الشريحة المستهدفة، وصولا إلى مرحلة التنفيذ والتي تشمل عرضها وترويجها.
وتعتبر دورة الرياديين المجتمعيين من التدريبات الحديثة في فلسطين، بما تحمله من أفكار جديدة تهدف إلى معالجة هموم المجتمع ومشاكله بطرق إبداعية تواكب التطور التكنولوجي العالمي.
ويشارك في الدورة 30 متدربا من مختلف محافظات الضفة الغربية، بينهم طلاب من الجامعات الفلسطينية وخريجون من برامج MEPI ومتطوعو المؤسسات الشريكة، ومركز مصادر التنمية الشبابية.
ويهدف التدريب الذي يستمر لأربعة أيام، إلى تزويد الشباب المشارك بالمهارات الأساسية التي تساعدهم للدخول في معترك الحياة العملية من خلال مجموعات من التدريبات، تشمل تعريف المشاركين بالإعلام المجتمعي وأشكاله وتأثيره المتزايد في الرأي العام، وتمكينهم من استخدام التكنولوجيا والإعلام في تحفيز وتعزيز المبادرات المجتمعية، وتطوير مهاراتهم الحياتية والتعليمية بما يخدم المجتمع الفلسطيني، وتوظيف هذه المهارات وفقا لاحتياجات المجتمع وترجمتها على أرض الواقع بتنفيذ مبادرات وبرامج تطوعية مجتمعية، ليكونوا رياديين في مختلف المجالات ويساهم في إيجاد فرص عمل تناسبهم ويعزز ثقتهم بأنفسهم.
ويتخلل الدورة محاضرات وورش عمل تحاكي الواقع الفلسطيني واحتياجاته، وتوضح مفاهيم الإعلام المجتمعي وأهميته في التأثير الإيجابي نحو تطوير المجتمعات، وأهمية انتشاره المتزايد وكيفية التعامل معه، وتعزيز مفهوم الخدمة المجتمعية من خلال الإعلام المجتمعي، ويركز التدريب في برنامجه على تعريف المشاركين بمصادر الإعلام المجتمعي وأساليبه وتدريبهم على تطبيقها، وإيجاد وسائل إعلامية مبتكرة يتقبلها الشارع الفلسطيني وتستطيع التأثير إيجابيا فيه.
وفي ختام التدريب سيقدم المشاركين على شكل مجموعات مقترحات لمشاريع إعلامية مجتمعية سيتم اختيارها وفق معايير محددة وضعت في التدريب لتقيمها، منها التركيز على أولويات المجتمع الفلسطيني من مشاكل واحتياجات، إضافة الى أهمية مراعاة قابليتها للتطبيق، وإمكانية استمراريتها، وكيفية اختيار الشريحة المستهدفة، وصولا إلى مرحلة التنفيذ والتي تشمل عرضها وترويجها.
وتعتبر دورة الرياديين المجتمعيين من التدريبات الحديثة في فلسطين، بما تحمله من أفكار جديدة تهدف إلى معالجة هموم المجتمع ومشاكله بطرق إبداعية تواكب التطور التكنولوجي العالمي.