افتتاح مكتبة القدس للمخطوطات العربية الرقمية
اعادة افتتاح المكتبة الخالدية في البلدة القديمة القدس
احتفل مساء اليوم الأربعاء، في مكتبة الخالدي في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بافتتاح مكتبة القدس للمخطوطات العربية الرقمية بدعم من مشروع "مانوميد" في إطار برنامج التراث الأوروبي المتوسطي.
وقال عدنان عبد الرازق، من جمعية الدراسات العربية، "إن المشروع جاء للحفاظ على المخطوطات العربية الإسلامية والتي تعاني من وضع مزري "لا احد يستفيد من هذه المخطوطات الموضوعة في أماكن مغلقة ولا أحد يستفيد منها على الرغم من أنها إرث ثقافي" قال عبد الرازق الذي أضاف "إنه وبفضل هذا المشروع فان المواطن يستطيع اليوم التواصل عبر الانترنت مع المخزون الثمين من الهوية الفلسطينية "بدأنا بتصوير الوثائق والمخطوطات والصور وتخزينها في موقع الكتروني "المخطوطات القدس" كما وقمنا بترميم المخطوطات وتدريب الشباب على كيفية المحافظة على المخطوطات الثمينة" قال عبد الرازق الذي أكد على انه بدون الدعم الأوروبي لم يكن ينجح مثل هذا المشروع.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، جون غات راتر، "إنه شعر بأهمية وجوده في القدس من أجل المشروع الثقافي "إنا سعيد أن نكون معا في فلسطين وأن هذا المشروع جاء ليحافظ على تراث الشعب الفلسطيني "قال وشاكر جميع من عمل في هذا المشروع.
وتطرق عاصم الخالدي، عن ترميم المكتبة وتاريخ عائلته التي وصلت إلى القدس خلال الحملة العمرية قائلا "شرف كبير لنا كأبناء القدس أن نعيش بالقرب من الحرم القدسي الشريف، وأنه تم المحافظة على المخطوطات منذ 800 عام كما تم عام 1900 إقامة مكتبة للحفاظ على الكتب والمخطوطات العربية الإسلامية واليوم يتم افتتاح مشروع هام للحفاظ على التراث الفلسطيني".
وتم خلال الحفل عرض صور للمخطوطات التي تم ترميمها.
وقال عدنان عبد الرازق، من جمعية الدراسات العربية، "إن المشروع جاء للحفاظ على المخطوطات العربية الإسلامية والتي تعاني من وضع مزري "لا احد يستفيد من هذه المخطوطات الموضوعة في أماكن مغلقة ولا أحد يستفيد منها على الرغم من أنها إرث ثقافي" قال عبد الرازق الذي أضاف "إنه وبفضل هذا المشروع فان المواطن يستطيع اليوم التواصل عبر الانترنت مع المخزون الثمين من الهوية الفلسطينية "بدأنا بتصوير الوثائق والمخطوطات والصور وتخزينها في موقع الكتروني "المخطوطات القدس" كما وقمنا بترميم المخطوطات وتدريب الشباب على كيفية المحافظة على المخطوطات الثمينة" قال عبد الرازق الذي أكد على انه بدون الدعم الأوروبي لم يكن ينجح مثل هذا المشروع.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، جون غات راتر، "إنه شعر بأهمية وجوده في القدس من أجل المشروع الثقافي "إنا سعيد أن نكون معا في فلسطين وأن هذا المشروع جاء ليحافظ على تراث الشعب الفلسطيني "قال وشاكر جميع من عمل في هذا المشروع.
وتطرق عاصم الخالدي، عن ترميم المكتبة وتاريخ عائلته التي وصلت إلى القدس خلال الحملة العمرية قائلا "شرف كبير لنا كأبناء القدس أن نعيش بالقرب من الحرم القدسي الشريف، وأنه تم المحافظة على المخطوطات منذ 800 عام كما تم عام 1900 إقامة مكتبة للحفاظ على الكتب والمخطوطات العربية الإسلامية واليوم يتم افتتاح مشروع هام للحفاظ على التراث الفلسطيني".
وتم خلال الحفل عرض صور للمخطوطات التي تم ترميمها.