تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين    بيان صادر عن الرئاسة    "المجلس المركزي" يعقد السبت المقبل اجتماعا لمناقشة سبل التصدي لمخططات الإدارة الأميركية    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,583 والإصابات إلى 111,633 منذ بدء العدوان    ردًا على الدعوات الأميركية لتهجير شعبنا.. "فتح": شعبنا سيبقى صامدًا على أرض وطنه ولن يساوم على حقوقه المشروعة    الرئيس والقيادة الفلسطينية يعربون عن رفضهم لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم    قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم  

"ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم

الآن

مقابلة في موقع لحماس-حركة فتح: فوز مرشح الإخوان برئاسة مصر "لا يقلقنا"، "القاهرة ستبقى الحضن الأساس لرعاية الفلسطينيين"

موقع فلسطين اونلاين التابع لحماس نشر مقابلة هامة مع د.عبد الله عبد الله عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومن غزة أجراها أحمد المصري وهذا نص المقابلة كما جاءت على الموقع
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ،عبد الله عبد الله، إن فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمد مرسي، برئاسة الدولة، "لا يقلق حركة فتح" أو أياً من قادتها، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستبقى محط اهتمام مصر مهما كان انتماء الرئيس فيها.
وأضاف عبد الله في حديث مع "فلسطين": "إن حركة فتح تؤمن بالديمقراطية، القائمة على الاقتراع، والشعب المصري هنا اختار قيادته، ونحن أول الناس المهنئين له والداعين له بالتوفيق في تحمل المسؤولية تجاه شعبه واتجاه القضية الفلسطينية التي طالما سندت من مصر وقيادتها".

وأوضح أن حركته مع المرشح الفائز لسدة مهما كانت الايدولوجيا السياسية التي ينتمي إليها، معتبرا في الوقت ذاته أن الصفة الحزبية القيادية لمرسي، "سقطت" فور إعلان فوزه المبدئي بالانتخابات، اتجاه الكل المصري من مواطنين وأحزاب.

المعادلة السياسية
واستبعد عبد الله أن يكون فوز مرسي نقطة تحول في المعادلة السياسية الضاغطة على حركة فتح، وقال: "إن ما يقال عن ذلك هو غير دقيق وغير صحيح، فمصر حليف استراتيجي للشعب الفلسطيني وقضيته، بغض النظر عن النظم التي مرت عليها، وستمر عليها".
ولفت إلى أن قيادة فتح، تثق بأن الرئيس المصري الجديد، بغض النظر عن هويته، سيأخذ من منطلق وطنيته القضية المصرية والعربية والفلسطينية على رأس أولوياته واهتماماته، مشددا على أن مصر لم يلحظ أنها يومًا قد تراجعت أو خذلت القضية العربية بمجملها.
وفي سياق آخر، أكد عبد الله على أن القاهرة ستبقى الحضن الأساس لرعاية الأشقاء الفلسطينيين، وإتمام عملية المصالحة الوطنية، غير أن الظروف الحالية التي تمر فيها تؤجل عقد لقاءات حوارية بين حركتي "فتح" و"حماس"، لإنهاء عملية الانقسام.
وشدد على أن تلك الظروف "لا يمكن تجاهلها"، حيث سيتم إعلان الإتمام الانتخابي حول اسم الرئيس المصري الفائز يوم الخميس القادم.
ورأى عبد الله أن التحديات في المحيط الفلسطيني وفي الوضع المحلي التي تفرضها سلطات الاحتلال تستدعي التوحد في خندق واحد في أسرع وقت ممكن، مبديا انزعاجه من "التصريحات التي تصدر من هنا أو هناك".

رأي المجموع
ودعا إلى ضرورة أن تبقى تلك التصريحات فردية، وأن لا تعكس رأي المجموع الوطني، مشيرا إلى أنها تزيد من إحباط شعبنا الفلسطيني، والذي بات ينتظر منذ وقت طويل أن تتم عملية المصالحة في أسرع وقت.
وأرجع عبد الله عدم تفاؤل عدد من الفصائل الفلسطينية حول إمكانية ترجمة اتفاقات القاهرة على أرض الواقع، وإنهاء الانقسام، إلى كثرة الاتفاقات التي جرت بين قيادة حركتي "فتح" و"حماس"، في مصر، وقطر، غير أن ذلك طبيعي بسبب إفرازات الانقسام وطول مدته.
ونفى أن تكون عجلة المصالحة متوقفة بسبب وجود ضغوط أمريكية إسرائيلية على السلطة الفلسطينية، وحركة "فتح"، وقال: "إن الرئيس عباس رفض كل الضغوط منذ بدايتها واستمر في مسيرة المصالحة، ودليل ذلك أن فتح تضع إنهاء الانقسام والمصالحة خيار استراتيجي في عملها".
وأضاف: "لا يوجد أي سلطة للقرار الأمريكي الإسرائيلي على فتح لعدم الذهاب للمصالحة، وكل ما يجري من تباطؤ للمصالحة هو مسألة فلسطينية داخلية بحتة"، مضيفا أن رئيس السلطة يرفض أيضا تولي رئاسة الوزراء بفترة مفتوحة من غير وجود انتخابات جديدة.

إشعال الخلافات
وبشأن آخر؛ رأى عضو المجلس الثوري في التصعيد الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة، بأنه محاولة لهروب (إسرائيل) من مأزقها الذي تعيشه على الصعيدين المحلي والدولي، مشددًا على أن الاحتلال يعتمد إشعال الخلافات في محيطه ليخرج من أي ضغوط يعيشها.
ونوه إلى أن الدولة العبرية تعاني من تراجع مستوى تأييدها في العالم الغربي، ولجوء العديد من المؤسسات الأوروبية والأمريكية إلى مقاطعة منتجات المستوطنات، أو أي علاقة استثمارية تربطها مع (إسرائيل)، مضيفا أن ذلك أثر بشكل كبير عليها.
وذكر أن أصواتا عديدة بدأت تتعالى أيضا داخل المجتمع الإسرائيلي تنتقد أداء الحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، وأن الأخير عبر مؤسسته العسكرية يستغل إطلاق الصواريخ اتجاه البلدات الإسرائيلية، ليقوم وفق ما يسوقه للعالم بالرد على الفلسطينيين.
ورأى عبد الله أن الرد على التصعيد العسكري يكمن في توحيد الصف الوطني، والجبهة الداخلية، والأداة النضالية، وحشد المزيد من الدعم للحقوق الفلسطينية على الصعيد الدولي، إلى جانب "التشبث بالأرض، ومخاطبة مؤسسات حقوق الإنسان.

غير مبرر
وفي ملف المخيمات اللبنانية، وما يجري بها من أحداث، قال إن الشعب الفلسطيني وقيادته حريص على أمن لبنان، واستقراره، وسيادته، لا يقل عن حرص اللبنانيين، مشيرا إلى وجود حملة تحريض غير مبرر تجاه اللاجئين الفلسطينيين من قبل الإعلام اللبناني.
وطالب بضرورة وقف ذلك بشكل فوري، وأن يكون طرفا في تهدئة الأوضاع، وليس تأجيجها، مبينا أن قيادة الشعب الفلسطيني تتواصل مع القيادة اللبنانية لتهدئة الأمور ووقف ما يجري.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025