لغتنا العربية مرة اخرى- محمود ابو الهيجاء
ينشغل معظم المثقفين العرب، وعندنا على نحو لافت ، في هذه المرحلة ومنذ فترة ليست قليلة، بسجالات استعراضية اكثر من اي شيء اخر، سواء في شؤون السياسة او شؤون الادب والثقافة، دون ان ينتبهوا الى ما يجري من جرائم تكسير ضد اللغة العربية في وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وخاصة في برامج فضائيات " التسالي " التي بات كثيرها مستورد من برامج اجنبية ...!!
اعرف اني كنت قد كتبت قبل قليل شيئا هنا عن سلامة اللغة وضرورة الانتباه اليها، ولأن الامر يستحق المتابعة اواصل الكتابة في هذا الشأن فاقول ما زال المثقفون العرب وبالطبع من ضمنهم مثقفينا ودائما ليس الجميع، بل الغالبية، ما زالوا منشغلين بنوع من السجالات غير المجدية وما من التفاتة واحدة لما يجري ضد لغتهم من تكسير لها بل واحتقارها باستخدام المفردات الاعجمية التي باتت تسود في برامج تلك الفضائيات حتى الحوارية منها ..!
ما من امة ستعيش وتنصر في هذه الحياة اذا ما احتقرت لغتها ، واللسان الاعوج لا يقود لغير الاعوجاج في كل شيء، ولا يعتقد احدا ان هذا لاحتقار للغتنا العربية الذي لم يعد خجولا في معظم الفضائيات العربية هو تحصيل حاصل لحداثة قسرية
او للتماهي مع لغة العصر بنوايا طيبة، وليست المسألة مسألة استجابة للغة التقنيات ومنتجيها والتعاطي معها من اجل تطور وتقدم لحياتنا، وانما نرى ان هذا الامر يجري وفق مخطط مدروس ولغايات مدروسة ...!!!
وايضا ما من امة في التاريخ حضيت بالاحترام وهي لاتحترم لغتها الام، فكيف سيحترمنا العالم ونحن نوغل في اهانة لغتنا بتسييد المفردات الاعجمية في ما نصدر من قول في معظم شبكاتنا الاعلامية ومرة اخرى خاصة فضائيات التسالي، من " ستار اكاديمي الى سوبر ستار الى ارب ايدل " وايضا هناك ما يدعو الى الخجل، من اخطاء نحوية فاقعة في كلام المذيعين والمذيعات او في نصوص " البيان والتبيين " الاعلامية في وكالاتها او في صحفها الورقية او الالكترونية ..!!
لابد من وقفة جادة من قبل كل المهتمين بهذا الشأن، لا للدفاع عن اللغة بل من اجل الدفاع عن المستقبل ان يكون مشرقا لأننا لن نصل الى مستقبل من هذا النوع اذا ما انكسر لساننا واعوج بلغة لا تعرف عن روحنا اي شيء، بل انها لاتهتم بما تريد وما تتطلع اليه ....!!!
اعرف اني كنت قد كتبت قبل قليل شيئا هنا عن سلامة اللغة وضرورة الانتباه اليها، ولأن الامر يستحق المتابعة اواصل الكتابة في هذا الشأن فاقول ما زال المثقفون العرب وبالطبع من ضمنهم مثقفينا ودائما ليس الجميع، بل الغالبية، ما زالوا منشغلين بنوع من السجالات غير المجدية وما من التفاتة واحدة لما يجري ضد لغتهم من تكسير لها بل واحتقارها باستخدام المفردات الاعجمية التي باتت تسود في برامج تلك الفضائيات حتى الحوارية منها ..!
ما من امة ستعيش وتنصر في هذه الحياة اذا ما احتقرت لغتها ، واللسان الاعوج لا يقود لغير الاعوجاج في كل شيء، ولا يعتقد احدا ان هذا لاحتقار للغتنا العربية الذي لم يعد خجولا في معظم الفضائيات العربية هو تحصيل حاصل لحداثة قسرية
او للتماهي مع لغة العصر بنوايا طيبة، وليست المسألة مسألة استجابة للغة التقنيات ومنتجيها والتعاطي معها من اجل تطور وتقدم لحياتنا، وانما نرى ان هذا الامر يجري وفق مخطط مدروس ولغايات مدروسة ...!!!
وايضا ما من امة في التاريخ حضيت بالاحترام وهي لاتحترم لغتها الام، فكيف سيحترمنا العالم ونحن نوغل في اهانة لغتنا بتسييد المفردات الاعجمية في ما نصدر من قول في معظم شبكاتنا الاعلامية ومرة اخرى خاصة فضائيات التسالي، من " ستار اكاديمي الى سوبر ستار الى ارب ايدل " وايضا هناك ما يدعو الى الخجل، من اخطاء نحوية فاقعة في كلام المذيعين والمذيعات او في نصوص " البيان والتبيين " الاعلامية في وكالاتها او في صحفها الورقية او الالكترونية ..!!
لابد من وقفة جادة من قبل كل المهتمين بهذا الشأن، لا للدفاع عن اللغة بل من اجل الدفاع عن المستقبل ان يكون مشرقا لأننا لن نصل الى مستقبل من هذا النوع اذا ما انكسر لساننا واعوج بلغة لا تعرف عن روحنا اي شيء، بل انها لاتهتم بما تريد وما تتطلع اليه ....!!!