مركز التخطيط يعقد ورشة عمل بعنوان سيناريو انسحاب إسرائيلي أحادي من الضفة الغربية
عقد مركز التخطيط الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ورشة عمل اليوم 20/6/2012 بعنوان سيناريو انسحاب إسرائيلي أحادي من الضفة الغربية بحضور نخبة من السياسيين والباحثين والأكاديميين .
وأدار الورشة الدكتور خالد شعبان مدير الأبحاث في مركز التخطيط الفلسطيني وقدمت السيدة مجد الوجيه مهنا المدير العام لمركز التخطيط الفلسطيني ورشة العمل هذه انطلاقاً من أهمية التصريحات الإسرائيلية حول امكانية قيام الجانب الإسرائيلي بانسحاب إسرائيلي بشكل أحادي تحت نهج سياسة فرض الامر الواقع على الجانب الفلسطيني والتهرب من استحقاقات عملية السلام ،وشددت على ضرورة الانتباه الى التصريحات الإسرائيلية وأخذها بجدية خاصة وأن هناك سوابق اسرائيلية في هذه الخصوص وتشكل أساساً ثابتاً بالسياسة الإسرائيلية تجاه عملية السلام ،لحرفها عن امكانية إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 1967 .
وقد قدم الأستاذ جمال البابا المختص بملف المفاوضات والاستيطان في المحور الأول الذي كان بعنوان الأبعاد الجيوبولتيكية والسيناريوهات التطبيق على الأرض، تحليلً للاحتمالات التي يمكن أن يبادر الجانب الإسرائيلي إلي تنفيذها على الأرض مؤكدا على المفاصل الرئيسية المشتركة لهذه الاحتمالات، ومحذراً من سيناريو الحد الأدنى للانسحاب الإسرائيلي وسيناريو الحد الاقصى، باعتبارهما يحملان خطورة على مستقبل الوضع الجغرافي والديمغرافي الفلسطيني في الضفة الغربية ، مهما كانت نسبة الانسحاب أو إعادة الانتشار الإسرائيلي. وقد أثار الأستاذ هاني حبيب الصحفي والمحلل السياسي في المحور الثاني بعنوان "موقف السلطة السياسية الفلسطينية" مخاوف عديد بسبب حالة الإقصاء المسبقة التي يمارسها الطرف الإسرائيلي ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، وحالة الوضع العربي والإقليمي المتفتت والتي يمكن أن يمرر الجانب الإسرائيلي خطته دون معارضة فعالة او جدية.
وشدد الدكتور إبراهيم ابراش على تشابه الحالة الفلسطينية والعربية والدولية وتطابق رؤية وتطويع عملية السلام لمصالحة ، وأن على القيادة الفلسطينية المبادرة لقطع الطريق عن الجانب الإسرائيلي وأخذ مثل هذه التصريحات بمنتهى الجدية .
وقد شارك الحضور وبحوار امتد لساعتين حول المحاور السابقة، وكان الإجماع حول ضرورة أخذ التصريحات الإسرائيلية باعتبارها خططا واردة التنفيذ والبداء بخطوات ملموسة من القيادة والفصائل الفلسطينية للتصدي لها.
وأدار الورشة الدكتور خالد شعبان مدير الأبحاث في مركز التخطيط الفلسطيني وقدمت السيدة مجد الوجيه مهنا المدير العام لمركز التخطيط الفلسطيني ورشة العمل هذه انطلاقاً من أهمية التصريحات الإسرائيلية حول امكانية قيام الجانب الإسرائيلي بانسحاب إسرائيلي بشكل أحادي تحت نهج سياسة فرض الامر الواقع على الجانب الفلسطيني والتهرب من استحقاقات عملية السلام ،وشددت على ضرورة الانتباه الى التصريحات الإسرائيلية وأخذها بجدية خاصة وأن هناك سوابق اسرائيلية في هذه الخصوص وتشكل أساساً ثابتاً بالسياسة الإسرائيلية تجاه عملية السلام ،لحرفها عن امكانية إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 1967 .
وقد قدم الأستاذ جمال البابا المختص بملف المفاوضات والاستيطان في المحور الأول الذي كان بعنوان الأبعاد الجيوبولتيكية والسيناريوهات التطبيق على الأرض، تحليلً للاحتمالات التي يمكن أن يبادر الجانب الإسرائيلي إلي تنفيذها على الأرض مؤكدا على المفاصل الرئيسية المشتركة لهذه الاحتمالات، ومحذراً من سيناريو الحد الأدنى للانسحاب الإسرائيلي وسيناريو الحد الاقصى، باعتبارهما يحملان خطورة على مستقبل الوضع الجغرافي والديمغرافي الفلسطيني في الضفة الغربية ، مهما كانت نسبة الانسحاب أو إعادة الانتشار الإسرائيلي. وقد أثار الأستاذ هاني حبيب الصحفي والمحلل السياسي في المحور الثاني بعنوان "موقف السلطة السياسية الفلسطينية" مخاوف عديد بسبب حالة الإقصاء المسبقة التي يمارسها الطرف الإسرائيلي ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، وحالة الوضع العربي والإقليمي المتفتت والتي يمكن أن يمرر الجانب الإسرائيلي خطته دون معارضة فعالة او جدية.
وشدد الدكتور إبراهيم ابراش على تشابه الحالة الفلسطينية والعربية والدولية وتطابق رؤية وتطويع عملية السلام لمصالحة ، وأن على القيادة الفلسطينية المبادرة لقطع الطريق عن الجانب الإسرائيلي وأخذ مثل هذه التصريحات بمنتهى الجدية .
وقد شارك الحضور وبحوار امتد لساعتين حول المحاور السابقة، وكان الإجماع حول ضرورة أخذ التصريحات الإسرائيلية باعتبارها خططا واردة التنفيذ والبداء بخطوات ملموسة من القيادة والفصائل الفلسطينية للتصدي لها.