في يوم اللاجئ الفلسطيني ...د. الشرافي على حق اللاجئين في العودة والتعويض
المركز القومي – أكد د. كمال الشرافي رئيس المركز القوي للدراسات والتوثيق في يوم اللاجئ الفلسطيني الموافق 20 يونيو من كل عام على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها ، وتعويضهم عن كل الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم جراء استلاب أرضهم وتهجيرهم بالإرهاب الصهيوني .
كما ذكر المجتمع الدولي في تلك المناسبة والتي هي يوم اللاجئ العالمي باتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين ، وبقرارات الأمم المتحدة والجمعية العمومية المطالبة بحق اللاجئين في العودة والتعويض ويطالبه بالوقوف أمام مسئولياته في تطبيق تلك القرارات لوقف النزيف المستمر لمأساة يعيشها أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني هم الأعلى نسبة في العالم من حيث العدد ، وطول سنوات الشتات ، وتوزيع اللاجئين في بقاع الأرض .
وناشد كل الدول المحبة للسلام والداعمة للشعب الفلسطيني بالوقوف في وجه الإرهاب الصهيوني وغطرسة القوة الإسرائيلية لتخفيف الظلم الفادح والتاريخي الذي يعانيه الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 ولا يزال، مشيرا إلى تقليص بعض الدول الداعمة لوكالة الغوث مساعداتها مما يؤثر على الخدمات المقدمة للاجئين ، لذلك عليهم تقع مسئولية دعم الوكالة من أجل حياة أفضل للاجئين منوهاً أن هذا ليس بديلاً عن حل قضية اللاجئين بصفتها الأساسية كقضية سياسية ، إنما تحسين للظروف المأساوية والتي طال فيها انتظار اللاجئ الفلسطيني في مخيمات البؤس والتعاسة .
كما استنكر د. الشرافي الأحداث الأخيرة في مخيم نهر البارد والتي راح ضحيتها أربعة شهداء ، وعدد من الجرحى رافضاً هذا القتل المجاني للفلسطينيين خصوصاً وأن نهر البارد قد تم تدميره قبل سنوات في أحداث مماثلة أدت لتهجير غالبية سكانه ،و رغم إعماره فلايزال أكثر اللاجئين بانتظار عودتهم إليه أمام المماطلة في إرجاعهم مؤكدا ً على عمق العلاقة اللبنانية الفلسطينية .
وختاماً قال " لقد آن لمعاناة الفلسطينيين في المخيمات ، وحياة اللجوء والتشرد التي تزداد ألماً وقسوة أن تلقى تعاطفاً عربياً ودولياً ، فمعاملة اللاجئ الفلسطيني معاملة غير إنسانية لا يستطيع من خلالها العمل أو التنقل أو البناء أو حتى التوسع رغم تضاعف أعدادهم في المخيمات كلها ترقى لدرجة الاضطهاد والاستغلال للمأساة الفلسطينية بكل جوانبها ، لذلك ندعو كل من فتح أبوابه للاجئين الفلسطينيين بوقف هذا السيل من العذابات والآلام والشقاء والكف عن مواصلة النكبة بكل ما تحمله من طمس للهوية والوجود الفلسطيني ، وكل هذا يستوجب منا كفلسطينيين أن ننهي حالة الانقسام التي أساءت لقضيتنا وأن نعكس المصالحة الفلسطينية واقعاً ملموساً على الأرض لنتمكن من مجابهة تلك التحديات الكبرى التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية ".
كما ذكر المجتمع الدولي في تلك المناسبة والتي هي يوم اللاجئ العالمي باتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين ، وبقرارات الأمم المتحدة والجمعية العمومية المطالبة بحق اللاجئين في العودة والتعويض ويطالبه بالوقوف أمام مسئولياته في تطبيق تلك القرارات لوقف النزيف المستمر لمأساة يعيشها أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني هم الأعلى نسبة في العالم من حيث العدد ، وطول سنوات الشتات ، وتوزيع اللاجئين في بقاع الأرض .
وناشد كل الدول المحبة للسلام والداعمة للشعب الفلسطيني بالوقوف في وجه الإرهاب الصهيوني وغطرسة القوة الإسرائيلية لتخفيف الظلم الفادح والتاريخي الذي يعانيه الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 ولا يزال، مشيرا إلى تقليص بعض الدول الداعمة لوكالة الغوث مساعداتها مما يؤثر على الخدمات المقدمة للاجئين ، لذلك عليهم تقع مسئولية دعم الوكالة من أجل حياة أفضل للاجئين منوهاً أن هذا ليس بديلاً عن حل قضية اللاجئين بصفتها الأساسية كقضية سياسية ، إنما تحسين للظروف المأساوية والتي طال فيها انتظار اللاجئ الفلسطيني في مخيمات البؤس والتعاسة .
كما استنكر د. الشرافي الأحداث الأخيرة في مخيم نهر البارد والتي راح ضحيتها أربعة شهداء ، وعدد من الجرحى رافضاً هذا القتل المجاني للفلسطينيين خصوصاً وأن نهر البارد قد تم تدميره قبل سنوات في أحداث مماثلة أدت لتهجير غالبية سكانه ،و رغم إعماره فلايزال أكثر اللاجئين بانتظار عودتهم إليه أمام المماطلة في إرجاعهم مؤكدا ً على عمق العلاقة اللبنانية الفلسطينية .
وختاماً قال " لقد آن لمعاناة الفلسطينيين في المخيمات ، وحياة اللجوء والتشرد التي تزداد ألماً وقسوة أن تلقى تعاطفاً عربياً ودولياً ، فمعاملة اللاجئ الفلسطيني معاملة غير إنسانية لا يستطيع من خلالها العمل أو التنقل أو البناء أو حتى التوسع رغم تضاعف أعدادهم في المخيمات كلها ترقى لدرجة الاضطهاد والاستغلال للمأساة الفلسطينية بكل جوانبها ، لذلك ندعو كل من فتح أبوابه للاجئين الفلسطينيين بوقف هذا السيل من العذابات والآلام والشقاء والكف عن مواصلة النكبة بكل ما تحمله من طمس للهوية والوجود الفلسطيني ، وكل هذا يستوجب منا كفلسطينيين أن ننهي حالة الانقسام التي أساءت لقضيتنا وأن نعكس المصالحة الفلسطينية واقعاً ملموساً على الأرض لنتمكن من مجابهة تلك التحديات الكبرى التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية ".