تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين    بيان صادر عن الرئاسة    "المجلس المركزي" يعقد السبت المقبل اجتماعا لمناقشة سبل التصدي لمخططات الإدارة الأميركية    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,583 والإصابات إلى 111,633 منذ بدء العدوان    ردًا على الدعوات الأميركية لتهجير شعبنا.. "فتح": شعبنا سيبقى صامدًا على أرض وطنه ولن يساوم على حقوقه المشروعة    الرئيس والقيادة الفلسطينية يعربون عن رفضهم لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم    قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم  

"ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم

الآن

الاحمد: نحن تحت سلطة القانون اللبناني والمخيمات الفلسطينية أرض لبنانية وليست أرضا فلسطينية

واصل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، اليوم الجمعة، لقاءاته مع القيادات اللبنانية، والفعاليات الفلسطينية، موفدا من الرئيس محمود عباس من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مخيمات شعبنا في لبنان.
والتقى الأحمد النائبة اللبنانية بهية الحريري، بحضور سفير فلسطين أشرف دبور، ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات.
وبحث اللقاء تطورات الوضع الفلسطيني لا سيما ما سجل من أحداث في مخيمي نهر البارد وعين الحلوة في الأيام الأخيرة وما إليه إليه المعالجات مع السلطات اللبنانية.
وقال الأحمد بعد اللقاء: "لقاؤنا مع الأخت بهية الحريري يأتي في إطار التشاور اللبناني-الفلسطيني خصوصا في منطقة صيدا لمعالجة ذيول الأزمة التي حصلت قبل أيام في نهر البارد وامتدت إلى عين الحلوة، وفي إطار التنسيق والتشاور لمعالجة ما حصل وإزالة الذيول السلبية التي علقت في أذهان المواطنين الفلسطينيين وما زالت بقاياها على الأرض خصوصا في نهر البارد، بالتنسيق مع السلطة اللبنانية، أي كفصائل فلسطينية مع الأخت بهية و"تيار المستقبل" وكذلك مع بقية القوى القوى اللبنانية التي على تماس مباشر، والأخت بهية تعطي اهتماما خاصا وجهدا نقدره جميعا".
وأضاف: "عرضنا الاتصالات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية مع الجيش ومع الجهات المعنية في الحكومة اللبنانية ومع الأطراف المعنيين سواء في الشمال أو هنا في صيدا، واتفقنا على استمرار الجهد المتواصل والمشترك لتطبيق ما اتفق عليه لمعالجة ذيول الأزمة في أسرع وقت وإزالة كل ما علق في الذهن حتى نستطيع فعلا وبقوة أن نقول إن ما حصل كان حادثا عابرا نجحنا عبر إزالة الذيول بقطع الطريق على القوى المتربصة بالعلاقات اللبنانية - الفلسطينية.
وردا على سؤال أن بعض الأطراف اللبنانيين اعتبر أن الخلاف مع الجيش هو فرصة لإعادة المطالبة بسحب السلاح الفلسطيني من خارج المخيمات وداخلها، فهل تبلغتم من المسؤولين اللبنانيين طلبا رسميا في هذا الشأن؟
أجاب الأحمد: "لا، المسألة ليست هكذا، رغم أننا اطلعنا على بعض ما يتم الحديث فيه حول هذا الموضوع. لكن أنا أيضا أقول باسم كل القوى الفلسطينية لسنا طرفا والجيش ليس طرفا آخر، أو لسنا طرفا ولبنان طرف آخر، نحن في خندق واحد ويجب أن نبقى في خندق واحد، وحتى إذا حصل خلل داخل البيت الواحد والخندق الواحد يعالج بالحوار وبمسؤولية، قضيتا السلاح الفلسطيني والتوطين فزاعات لإثارة الخوف داخل لبنان والساحة الفلسطينية، نقول بملء فمنا: نحن تحت سلطة القانون اللبناني والمخيمات الفلسطينية أرض لبنانية وليست أرضا فلسطينية، وهي تحت السيادة اللبنانية، وعندما ترتئي الحكومة اللبنانية والقوى اللبنانية كافة أن الوضع ملائم لتولى الجيش مسؤولية الأمن داخل المخيمات لا يوجد لدينا أي اعتراض، لكن من حقنا أن نطمئن أن اللاجئ الفلسطيني وهو ضيف مؤقت في لبنان يعيش حياة كريمة وفق القانون، حقوقه مضمونة لا يتعرض لأي ضائقة أو ظلم".
كما التقى الأحمد الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد، بحضور السفير أشرف دبور وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات.
وشدد المجتمعون وفق بيان لـ"التنظيم" على إدانة المحاولات الخبيثة التي يقوم بها أعداء لبنان والقضية الفلسطينية لافتعال صدام بين الجيش والمخيمات الفلسطينية، وبين الشعبين اللبناني والفلسطيني، بهدف نشر الفوضى وتعميم الفتن المتنقلة في لبنان وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشادوا بالعلاقة الأخوية الكفاحية بين الشعبين، المعمدة بالدم في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وبالدور المميز لصيدا والجنوب في احتضان الوجود الفلسطيني.
وكان الأحمد التقى خلال الساعات الماضية قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، وعدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين اللبنانية، وجرى البحث في سبل تعزيز الوضع الأمني داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها بما يعزز وضع حد للفوضى ويضمن كرامة شعبنا وأمن واستقرار المخيمات.
من جهة ثانية، أصدر "اللقاء السياسي اللبناني-الفلسطيني" بيانا بعد اجتماعه الدوري اليوم أكد على وحدة الموقف اللبناني-الفلسطيني في مواجهة مشروع الفتنة الذي يخطط له والذي يستهدف التلاحم بين الشعبين، وطالب اللقاء في بيانه بتخفيف الإجراءات حول المخيمات الفلسطينية، مؤكدا حيادية الموقف الفلسطيني من التجاذبات اللبنانية والعربية.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025