افتتاح مهرجان الأطفال الأول في ساحة المهد ببيت لحم
افتتحت بلدية بيت لحم، اليوم السبت، مهرجان الأطفال الأول في ساحة المهد، برعاية عضو الاتحاد الأوروبي أندرولا فازيلو، وبالتعاون مع مؤسسة "هيرزوغنبيغ" النمساوية وغرفة تجارة وصناعة بيت لحم، ووزارة السياحة والآثار.
وشارك في المهرجان 240 طفلا ومرافقا قدموا من مدينة "هيرزوغنبيغ" للمشاركة في المهرجان، ليتشاركوا مع فرق فنية فلسطينية لتقديم عروض موسيقية وفنية من غناء ورقص وعزف موسيقي، إضافة إلى عروض سيرك ورسم الفرحة على وجوه الأطفال.
وشددت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة على أهمية مثل هذه المهرجانات في تحسين نفسية أطفال بيت لحم، وعلى دورها في زيادة السياحة في المدينة، مشجعة السياح للقدوم إلى مدينة مهد المسيح.
بدوره، أعرب رئيس البلدية فيكتور بطارسة عن امتنانه للجهود الكبيرة للمؤسسة التي ساهمت برسم البسمة على وجوه أطفال بيت لحم، مبينا أن مشاركة البلدية في هذا المهرجان نابعة من الإيمان بأن الأطفال أينما كانوا يجسدون المعنى الحقيقي للمحبة والسلام والتفاهم.
وقال "إن البراءة تبدو جلية على وجوه الأطفال، وهم ببراءتهم لا يعرفون الكراهية ويتقاسمون لحظات الفرح والسرور، فالأطفال يستمتعون بكل الأشياء مهما كانت بسيطة".
وأضاف "يؤسفني أن أقول بأن أطفال فلسطين ليسوا مثل أي طفل آخر بالعالم، فهم يفتقرون لأبسط حقوقهم، ألا وهو حقهم بالعيش في بيئة آمنة ومحمية، وأن يلعبوا بحرية بعيدا عن القلق والمخاوف."
وأشار إلى أن الطفولة والموسيقى والفن والرقص والغناء، هي لغات عالمية للتواصل بين أطفال العالم، خاصّة أطفال بيت لحم و"هيرزونبورغ"، ووصولهم إلى بيت لحم عبر الجدار الإسمنتي الذي يصل طوله الثمانية أمتار، هو فعل قيّم في سبيل بناء جسور التفاهم والتواصل بين الشعوب.
وأعرب بطارسة عن شكره للحكومة والشعب النمساوي على دعمهم المستمر وموقفهم الصامد للقضية الفلسطينية، مشيدا بالعلاقات الحسنة من خلال علاقات التوأمة التي تربط بلدية بيت لحم مع بلدية شتاير وبادن-فيينا، المبنية على التعاون والصداقة.
من جانبه، عبر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي جون- غات روتر عن سعادته لمشاركة مدينة "هيرزونبورغ" النمساوية مهرجان الأطفال في مدينة بيت لحم، متمنيا أن يستمتع أطفال المدينة بفعاليات المهرجان.
وحضر الافتتاح رئيس بلدية "هيرزوغنبيغ" فرانس زويكير، والأب رئيس دير القديس ماكسيميليان ماكسيميليان فورنيزين، ورئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم سمير حزبون.
وشارك في المهرجان 240 طفلا ومرافقا قدموا من مدينة "هيرزوغنبيغ" للمشاركة في المهرجان، ليتشاركوا مع فرق فنية فلسطينية لتقديم عروض موسيقية وفنية من غناء ورقص وعزف موسيقي، إضافة إلى عروض سيرك ورسم الفرحة على وجوه الأطفال.
وشددت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة على أهمية مثل هذه المهرجانات في تحسين نفسية أطفال بيت لحم، وعلى دورها في زيادة السياحة في المدينة، مشجعة السياح للقدوم إلى مدينة مهد المسيح.
بدوره، أعرب رئيس البلدية فيكتور بطارسة عن امتنانه للجهود الكبيرة للمؤسسة التي ساهمت برسم البسمة على وجوه أطفال بيت لحم، مبينا أن مشاركة البلدية في هذا المهرجان نابعة من الإيمان بأن الأطفال أينما كانوا يجسدون المعنى الحقيقي للمحبة والسلام والتفاهم.
وقال "إن البراءة تبدو جلية على وجوه الأطفال، وهم ببراءتهم لا يعرفون الكراهية ويتقاسمون لحظات الفرح والسرور، فالأطفال يستمتعون بكل الأشياء مهما كانت بسيطة".
وأضاف "يؤسفني أن أقول بأن أطفال فلسطين ليسوا مثل أي طفل آخر بالعالم، فهم يفتقرون لأبسط حقوقهم، ألا وهو حقهم بالعيش في بيئة آمنة ومحمية، وأن يلعبوا بحرية بعيدا عن القلق والمخاوف."
وأشار إلى أن الطفولة والموسيقى والفن والرقص والغناء، هي لغات عالمية للتواصل بين أطفال العالم، خاصّة أطفال بيت لحم و"هيرزونبورغ"، ووصولهم إلى بيت لحم عبر الجدار الإسمنتي الذي يصل طوله الثمانية أمتار، هو فعل قيّم في سبيل بناء جسور التفاهم والتواصل بين الشعوب.
وأعرب بطارسة عن شكره للحكومة والشعب النمساوي على دعمهم المستمر وموقفهم الصامد للقضية الفلسطينية، مشيدا بالعلاقات الحسنة من خلال علاقات التوأمة التي تربط بلدية بيت لحم مع بلدية شتاير وبادن-فيينا، المبنية على التعاون والصداقة.
من جانبه، عبر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي جون- غات روتر عن سعادته لمشاركة مدينة "هيرزونبورغ" النمساوية مهرجان الأطفال في مدينة بيت لحم، متمنيا أن يستمتع أطفال المدينة بفعاليات المهرجان.
وحضر الافتتاح رئيس بلدية "هيرزوغنبيغ" فرانس زويكير، والأب رئيس دير القديس ماكسيميليان ماكسيميليان فورنيزين، ورئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم سمير حزبون.