بلجيكا تحتفي بالراحل محمود ردويش وسط الموسيقى والدموع
احتفت مؤسسة "تضامن" البلجيكية، بالشاعر الراحل محمود دوريش، خلال مهرجان ثقافي أقيم في مدينة "نمور" عاصمة المقاطعة الفرنسية في بلجيكا.
وقالت مؤسسة محمود دوريش للإبداع في الجليل في بيان لها اليوم السبت "إنه تم دعوتها للمشراكة في مهرجان منظمّة "تضامن"، تكريمًا للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، حيث خيّمت على المهرجان الأجواء التي تدلّْ على مكانة درويش في قلوب المواطنين البلجيكيين شعبا وقيادة.
وقال عضو إدارة المؤسسة المحامي جواد بولس "إن ما أثلج صدري وصدر أعضاء وفد مؤسسة محمود درويش في هذا المهرجان المميّز، هو تفاعل وتماثل البلجيكيين حكومة وأفرادا مع شخصية محمود درويش، من جوانبها الإنسانية القيمية المختلفة، التي تبرز في شعره عابر الحدود واللغات".
وأضاف بولس: "شحنت مشاركتنا في هذا المهرجان مؤسستنا بالقوة على مواصلة تنفيذ المشاريع الثقافية الكبيرة، لتوثيق إرث محمود درويش، أحد العناصر الرئيسية والهامة في الثقافة الفلسطينية والعربية والعالمية بشكل عام، وشاهدنا بتأثّر رئيس البرلمان البلجيكي وهو يجهش بالبكاء خلال قراءته قصيدة لمحمود درويش مترجمة للغة الفرنسية".
وأشاد المسؤولون البلجيكيون بجهود توثيق إبداع وشعر محمود درويش، إحياء تراثه الشعري والأدبي من خلال تواصل الثقافات والحضارات التي كان لدرويش علاقة وامتداد في بلورتها عالميا.
وعرض خلال الأمسية التي عُقدت على شرف الشاعر محمود درويش، مقاطع متوالية من فيلم عن حياته تخللتها قراءات شعرية فرنسية وعربية بالتناوب، بمصاحبة موسيقى عربية.