الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

تداعيات- محمود ابو الهيجاء

من حسن حظي ان حبل الود بيني وبين الأمل لم ينقطع بعد برغم الخسارات الفادحة التي تتعرض لها احلامي الشخصية والعامة...!!! في كل مرة يفتح كلام ما، طريقا جديدة امامي، طريقا تدعو لذلك المشي الحميم والجميل، المشي الذي لا يتعب ولا يقلق حتى وان كان غير واصل لأي شيء في النهاية، وهل ثمة نهاية في مشي الحياة ومن اجلها، والموت.
بالطبع ليس نهاية في هذا السياق وبعد هذا السؤال، فأنتم تعرفون ولا شك المثل الذي يقول : عش لدنياك كأنك تعيش ابدا.
ومن المدهش ان الكلام في نصه الابداعي هو ما يجعلني قادرا على الأمل، الأمل ان اواصل حياتي بذلك الشغف الذي تعودته وبتلك اللهفة التي احبها، الأمل ان اجترح في كل مرة معجزة الشعر في مساحاته الحرة وان ارتدي القصيدة دائما كأجمل ثيابي وان احتسيها كأطيب شراب وان اقولها كأصدق قول.
لا اطمح لغير البوح في حظن الطمأنينة ولا أريد غير غبطة التفهم المناهضة للتملك المقيت، وارى ان ذلك ممكنا كلما اصبح اقرب من ضيق العبارة التي تهجس بها نصوص اللوعة البارعة.
لطول ما يدوم الايمان والأمل بالحياة كلما تفتحت وردة على اسيجة الواقع البليدة او حتى كلما تساقطت وردة على هذه الأسيجة وهي تحاول الصعود الى أعلى التفتح ونحو فضاء الحرية حيث السماء اوضح وحيث الغيمات والنجوم معا في متناول اليد...!!
 بلى من حسن حظي ان حبل الود بيني وبين الأمل لم ينقطع بعد، ولا اظنه سينقطع لطالما ظل هناك الكلام الجميل.


 
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025